بابو عبد المجيد لاعب شبيبة تيارت لأقل من 15سنة: أثق في إمكانياتي واللعب لفريق كبير يبقى هدفي”
يعد اللاعب بابو عبد المجيد من اللاعبين المميزين في صفوف أصاغر شبيبة تيارت لما يتمتع به من مستوى فني وبدني جعل كل ما شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“بابو عبد المجيد عمري 15 سنة لاعب أصاغر شبيبة تيارت”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنشط كصانع ألعاب خلف المهاجمين”.
كيف بدأت ممارسة كرة القدم ومن شجعك على اللعب؟
“قصتي مع كرة القدم بدأت في الحي مع الأصدقاء منذ سن السادسة حيث شجعني الوالد في البداية”.
ما هي الفرق التي لعبت فيها خلال مشوارك لغاية الآن؟
“لعبت في البداية في فريق صقور لاكادات ثم انتقلت إلى نادي مستقبل تيارت وبعدها إلى نجوم تيارت ثم شبيبة تيارت حاليا”.
كيف التحقت بصفوف شبيبة تيارت؟
“التحاقي بشبيبة تيارت كان عن طريق مدرب فئة أقل من 14سنة حيث اتصل بي للانضمام إلى الشبيبة و أحييه و أشكره بالمناسبة”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر من ساعدني في مشواري هو أبي العزيز حيث كان دائما سندا لي دون أن أنسى المدرب بلعقون كمال الذي لم يبخل علي بنصائحه و العمل في الميدان مما ساهم في رفع مستواي، لذا أغتنم الفرصة لأوجه لهما أسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام”.
كيف تقضي وقتك في ظل الوضع الاستثنائي؟
” أستغل الفرصة للتكثيف من التدريبات حتى أطور نفسي و أكون جاهزا لتحديات الموسم القادم خاصة و أن الأمور تعقدت نوعا ما بسبب دمج مواليد 2005 مع مواليد 2004 و هو ما يشكل صعوبة في الظفر بمكانة ضمن تعداد فريق أقل من 17سنة”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك لحد الآن ومن هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟
“تدربت على يد العديد من المدربين أذكر منهم خيرات بشير ومحمد زواوي و كمال بلعقون الذي اكتشف موهبتي ،و بالمناسبة أتمنى لهم موفور الصحة والعافية”.
يعتبر مستوى البطولة جيدا مقارنة بالبطولة الجهوية لسعيدة، كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما متوسطا حيث كانت بدايتنا قوية ثم تراجع مستوى الفريق رغم أننا كنا نقدم مقابلات جيدة إلا أن النتائج لم تكن في صالحنا وهو ليس بالأمر المهم في مثل هذه المرحلة، أما عن البطولة فهي ذات مستوى ممتاز بالنظر للفرق التي تشكل المجموعة وهي كلها مدارس معروفة كجمعية وهران، شبيبة الساورة، مولودية وهران، وداد تلمسان وسريع المحمدية الفائز بالبطولة”.
هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟
“أنا راض عما قدمته مع فريقي بحكم أني لعبت بكل قوة و أعطيت أحسن ما لدي و أترك الحكم للمدرب و لمن شاهدني ألعب.”
هل الأب يتابع مشوارك الرياضي وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“أكيد أبي شديد الحرص على متابعتي في الدراسة و في كرة القدم حيث لا يتوانى في تقديم النصائح لي و هو ما يساعدني كثيرا خلال مشواري الكروي و أحييه بالمناسبة”.
أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أحسن ذكرى هي الفوز بأفضل لاعب في دورة كروية أما أسوأ ذكرى هي الخسارة ضد سريع المحمدية عن طريق ضربات الترجيح في منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم بملعب بوخرص في ولاية سعيدة”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو أمير سعيود وعالميا ميسي”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“محليا أنا من مشجعي شبيبة تيارت وشباب بلوزداد أما عالميا بايرن ميونيخ الألماني “.
ها هو حلمك وطموحك في المستقبل؟
” حلمي في المستقبل هو الاحتراف و تمثيل المنتخب الوطني إن شاء الله”.
كلمة ختامية؟
“أشكر أبي والمدربين الذين ساهموا في تطوير مستواي الكروي وأشكر كل من ساعدني للوصول لما أنا عليه وأشكر مراسل “بولا” على هذا الاهتمام”.
حاوره: سنينة مختار
