المحلي

جمعية الشباب والإخلاص في العمل ..حملة تبرع بالدم للمرة الثانية لفائدة مستشفيات وهران

هي ثاني حملة تبرع بالدم في زمن كورونا قامت بها مديرية الشؤون دينية والاوقاف لولاية وهران بالتنسيق مع جمعية الشباب والإخلاص في العمل. حيت كانت الحملة الأولى يوم 12افريل بمسجد الرضوان الواقع بحي “أشلام” وهران، اما الحملة الثانية فقد نظمت نهاية الأسبوع الفارط بمسجد معاد ابن جبل السانية وهران. لاقت الحملة اقبالا كبيرا من طرف المواطنين، رجالا ونساءا من مختلف الأعمار وذلك من أجل إنقاذ أرواح أولئك الذين هم في المستشفيات خاصة المرضى بالسرطان، أو أولئك الذين يتألمون في صمت في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر جراء انتشار فيروس كورونا الذي اوقف حملات التبرع. بحضور رئيس الجمعية، ميلود مصابيح، ومدير الشؤون الدينية، مسعود عمروش، شكرا كل من تبرع في هذه الأزمة وكذلك الإمام يعقوب امين الذي أكد أن مسجد الرضوان دائما يقوم بهذه المبادرات الحسنة. أما الشيخ مولاي إدريس بن هاشم، فقد أكد ان الأعمال التضامنية في هذه الفترة الصعبة تعد مساعدة للدولة في مهمتها. لم يتسبب فيروس كورونا في معاناة للمصابين به فقط بالجزائر بل لمرضى آخرين هم تحت رحمة الحصار الذي ضربه الوباء على البلاد، خاصة بالنسبة لمن هم في حاجة إلى نقل دم كمرضى الكبد والسرطان. ونتج عن انتشار الفيروس توقف عملية التبرع بالدم في الجزائر منذ اكتشاف أول إصابة بكورونا في الدولة أواخر فبراير الماضي، حيث تأثرت حملات جمع الدم الذي تتوقف عليه حياة العديد من الأشخاص. لذلك قامت مديرية الشؤون الدينية والاوقاف لوهران بالتنسيق مع الجمعية الاجتماعية للشباب والإخلاص بهذه الحملة التي تعد مبادرة حسنة لمساعدة الأرواح التي تعاني في صمت. للذكر، فقد كانت حملات التبرع قبل انتشار وباء كورونا تستهدف التجمعات الكبرى، حيث يتم نشر شاحنات حقن الدم في محيط المساجد والمراكز الجامعية، وهو ما كان يضمن دخول كميات مريحة من الدم إلى بنك الدم. كما أشارت تقارير طبية تناقلتها وسائل الإعلام إلى أن عدد المصابين بفقر الدم بأنواعه المختلفة تخطى 11 ألف حالة وهي أمراض تستدعي تزويد المريض بالدم مرة واحدة كل 20 يوماً. وفي ظل الإغلاق الذي تشهده البلاد، لجأ المرضى إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه نداءات للمواطنين للتبرع لهم بالدم. خاصة هناك اطفال مرضى بالسرطان وأصحاب القصور الكلوي والسكري ضحايا حوادث المرور الذين هم بحاجة جد ماسة للدم وتبرع المواطن.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى