الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … الأنصار يتضامنون مع ” الكابيتانو” ..وحملة كلنا زيدان تصنع الحدث

بعد التسريبات من داخل الإدارة حول تفكير حمري في وضع اسم القائد محمد الأمين زيدان ضمن قائمة المسرحين، تفاعل أنصار “الرابيد” بشكل كبير مع تلك التسريبات مؤكدين أن زيدان صاحب الـ 37 سنة لا يستحق الخروج من الباب الضيق في آخر مسيرته، مطالبين حمري وخاصة معاونيه باحترام مسيرة اللاعب وتضحياته في الموسم القليلة الماضية في سبيل إعادة “الرابيد” إلى مصاف الكبار في الرابطة المحترفة الأولى.

حملة “كلنا زيدان” صنعت الحدث

اللافت للانتباه في منشورات ورسائل الأنصار على مواقع التواصل الاجتماع خلال الـ 48 ساعة الماضية، هو تضامن المشجعين بشكل كبير جداً مع قائد التشكيلة الغليزانية في المواسم الخمسة الماضية، حيث غزت صور اللاعب المخضرم صفحات “الشراقة” مرفوقة بشعار “كلنا زيدان”، ذلك ما قد يضع إدارة الرئيس حمري في حرج كبير قد يجبرها على مراجعة حساباتها بخصوص تسريح اللاعب.

رفضوا أن يلقى مصير سابقيه من أبناء النادي

حتى إن كان “الكابيتانو” قد فقد الكثير من إمكانياته الفنية والبدنية في الموسم الماضي، لكنه حافظ على روحه القتالية وتأثيره على المجموعة باعتباره أكثر اللاعبين سنا وأقدمهم في السريع رفقة زايدي وسوقار، ذلك ما كان على الإدارة أن تحترمه وتضعه في حسبانها عوض التفكير في إخراج زيدان من الباب الضيق في آخر محطات مسيرته الكروية، الأمر الذي جعل الأنصار يتذكرون ما حدث مع العديد من أبناء “الرابيد” في المواسم الماضية رافضين في ذات الوقت أن يتكرر ذات السيناريو مع زيدان.

محبو الفريق طالبوا بمعاملته بطريقة لائقة

بما أن زيدان أكد قبل مواسم أنه يحلم بالمساهمة في عودة السريع إلى الرابطة المحترفة الأولى قبل اعتزاله كرة القدم، فإن ذلك يجعل الأنصار يتضامنون منعه بشكل واسع، حيث يتمنى العديد من محبي الفريق أن يتمكن اللاعب من مواصلة مسيرته مع السريع إلى غاية نهاية عقده الذي يمتد إلى صائفة 2021، ذلك ما سيتيح له فرصة الإعلان عن اعتزاله بطريقة احترافية ستخدم صورة سريع غليزان أمام كل المتابعين.

رفضوا تسريحه مقابل الاحتفاظ بعناصر لم تقدم الكثير

لم يتقبل “الشراقة” تبريرات معاوني حمري المنتقدة لمستوى القائد زيدان في الموسمين الماضيين، وهي التبريرات التي حاولت من خلالها الإدارة التمهيد لفسخ عقد زيدان وإخراجه من الباب الضيّق، الأمر الذي أثار استغراب جميع المتتبعين حول طريقة تعامل حمري مع قائد الفريق مقابل اعتماده على “السوسيال” في الاحتفاظ بالكثير من العناصر التي لم تقدم أي إضافة للسريع بل لا تملك المستوى الذي يسمح لها بحمل القميص الأخضر والأبيض، لكن مع ذلك تتمتع بالحصانة لدى معاوني حمري الذين يبذلون كل جهدهم لأجل إبقائها في صفوف الفريق لموسم إضافي على الأقل.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P