حوارات

حمودي عبد القهار (لاعب شباب العناصر): “حلمي تقمص ألوان فريق كبير”

فريق شباب العناصر، الناشط في بطولة الجهوي الأول لرابطة الجزائر العاصمة، يضم عدة مواهب في كرة القدم. ومن بين هذه المواهب نجد اللاعب، حمودي عبد القهار، والمدعو “بتشيكا”. هذا اللاعب ينشط في منصب مدافع أيمن، ويعتبر من اللاعبين ذو الطراز الرفيع. حيث يتوقع له الكثير بأن يكون له شأن كبير في المستقبل. يومية بولا اتصلت باللاعب وكان لها معه هذا الحوار.

كيف هي أحوال اللاعب حمودي عبد القهار؟

 “الحمد لله على كل شيء. فأنا أقضي عطلتي مع العائلة، في انتظار العودة من جديد لأجواء التدريبات.”

هل لك أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي ولقراء يومية بولا الرياضية؟

 “حمودي عبد القهار، من مواليد 29 جوان 2005. العب في منصب مدافع أيمن. تكونت في مدرسة شباب العناصر، من فئة البراعم إلى غاية فئة الأواسط. أما المدرب الذي اكتشفني فهو الحاج غزلان، الذي أوجه له التحية من هذا المنبر.”

هل تملك اتصالات مع بعض الفرق؟

 “في الوقت الحالي لدي بعض الاتصالات مع فرق من الرابطة الثانية.”

ما هو مستواك الدراسي؟

 “مستواي الدراسي هو السنة الثانية الثانوية.”

ما هي طموحاتك وآمالك مع ناديك الحالي؟

 “هدفي هو أن ألعب موسم كامل مع فريقي، وأن أكون عنصر فعال مع التشكيلة، واللعب من أجل تحقيق الصعود.”

ما هي الأندية أو الفرق التي يطمح حمودي الالتحاق بها مستقبلا؟

 “ليس هناك فريق محدد. فقط أتمنى أن احمل ألوان فريق إتحاد الحراش. سأعمل كل ما في وسعي من أجل البروز والتألق واللعب إن شاء الله في أكبر وأحسن الأندية الجزائرية.”

من هو لاعبك المفضل، الذي تعتبره قدوة لك في البطولة الوطنية؟

 “اللاعب الذي يعجبني في البطولة المحلية هو بلخير. هذا اللاعب أعتبره قدوتي ومثلي الأعلى في كرة القدم.”

هل يتابع حمودي مباريات المنتخب الوطني؟

 “نعم أكيد، أشاهد كل مباريات المنتخب الوطني.”

ما هي الأندية التي تشجعها على الصعيد العالمي؟

 “حقيقة انأ من المعجبين ومشجعي ريال مدريد. أحب كثيرا النادي الملكي وهذا منذ أن طنت صغيرا.”

ما هو حلمك في المستقبل؟

 “حلمي، هو الانضمام لفريق كبير، وإهداء عمرة إلى البقاع المقدسة للوالدين إن شاء الله.”

هل تمارسها رياضة أخرى؟

 “لا. أمارس فقط رياضة كرة القدم.”

كلمة لقراء يومية بولا وللجمهور الرياضي..

 “أريد أن أقول بأن مفتاح النجاح هو العمل. فإذا تعمل وتثابر، ستصل إلى أهدافك. أتمنى أن أستطيع أن أكون جزء من المنتخب الوطني يوما ما. أنا أعمل جاهدا لأصل إلى هذا الهدف. وشكرا مرة أخرى ليومية بولا. إذن بإرادة الله، سوف أحقق هذا الحلم إن شاء الله. شكرا للمدربين الذين ساعدوني في مسيرتي الكروية، خاصة المدرب سيدي علي عقاد والحاج غزلان.”

حاوره: مهدي عبد القادر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P