حمو محمد شمس الدين متوسط ميدان رديف شباب عين تموشنت: ” سطرت برنامجا مكثفا للتدريب خلال فترة الحجر للحفاظ على لياقتي البدنية “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه.
” بعد بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم اللاعب حمو محمد شمس الدين متوسط ميدان رديف عين تموشنت CRT من مواليد 02مارس 2000 “.
متى كانت أولى خطواتك؟
” أول خطواتي في عالم كرة القدم كانت بدايتها من فريق اتحاد تموشنت USMT تحت إشراف المدرب المحنك الشيخ نور الدين محروز “.
من ساعدك في دخول عالم المستديرة؟
” فضل دخولي عالم الساحرة المستديرة يعود لأبي “.
هل أنت من اخترت وسط الميدان؟
” عندما التحقت لأول مرة بفريق Usmt كنت صغيرا جدا كان عمري 9 سنوات ، لم أكن أعرف أبجديات كرة قدم لكن بفضل المدرب نور الدين محروز الذي رأى بأنني سوف أكون لاعب خط وسط واعد و هدا ما برهنته السنوات “.
ما هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت به هو المدرسة شباب تموشنت usmt و جميع الأصناف الشبانية للسيارتي “.
هل واجهت صعوبات في بداية مشوارك؟
” لم أجد أي صعوبة في البداية و ذلك بفضل حنكة المدربين الذين كان إلي الشرف العمل معهم”.
ما هو الفريق الذي تحلم بتقمص ألوانه؟
” الفريق الذي أحلم بتقمص ألوانه هو فريق القلب السيارتي CRT و إن شاء الله تكون لي الفرصة لحمل ألوان السيارتي “.
كيف كان التحاقك بفريق شباب تموشنت CRT؟
” التحاقي بفريق السيارتي كان عن طريق المدرب عليلي محمد الذي اتصل بي للإلتحاق بصنف U15″.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق ؟
” المهمة كانت عادية بالنظر إلى مستوى اللاعبين الذي كان جيدا، مما سهل للمدربين العمل في ظروف جيدة ،أما بالنسبة لي كانت مهمة سهلة بالنظر إلى مستواي داخل الملعب الذي جعل الجميع يتنبأون لي بمستقبل رائع “.
كيف كانت فترتك مع الأصاغر؟
” كانت جيدة و مشوقة حيت شهدت هذه الفترة العمل مع مدربين ذوي كفاءة على غرار المدرب كبداني حمودة الذي هو الآن مع فريق الأكابر، و بالمناسبة أتمنى له التوفيق و الصعود للقسم المحترف الأول إن شاء الله ،بالإضافة إلى المدرب نور الدين محروز الذي أشكره على كل ما قدمه للكرة التموشنتية بصفة عامة و إلى كل لاعب بصفة خاصة و دون أن أنسى فضل جميع المدربين الذين أشرفوا علي ،على غرار عليلي محمد، حاج سعيد، بن نجمة عبد السلام، نبيل، حيرش”.
لعبت للأواسط في نفس الفريق كيف تميزت تلك الفترة ؟
” كانت فترة الأواسط مملوءة بالتحديات ،حيت شهدت هده الفترة التتويج بالبطولة و لعب أدوار متقدمة في كأس الجمهورية و كنت خلالها هداف البطولة ب 14 هدف و تقديمي لمستوى ممتاز ،حيت كنت ضمن اللاعبين الذين تم اختيارهم في العملية الانتقائية للمنتخب الوطني U17 ،و تم من خلال تقديمي لموسم ممتاز تم ترقيتي في الموسم الجديد لصنف أكابر CRT و أنا في سن الثامن عشر( 18سنة) “.
ألم تجد صعوبات معهم ؟
” لا بالعكس كان موسما جيدا حيث حققنا البطولة و كنت هداف الفريق و أنا لاعب وسط “.
لماذا بقيت طول هده الفترة في شباب عين تموشنت؟
” السيارتي فريق القلب ،علمتني كرة قدم و لن أنسى فضلها رغم أنه كانت لدي اتصالات من بعض النوادي ،و إن شاء الله نرجعلها كل ما علمتني إياه في القادم إن شاء الله “.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحي أولا هو النجاح في كرة القدم و إن شاء الله تكون الانطلاقة من فريق القلب السيارتي “.
أهدافك مع الرديف هذا الموسم ؟
“هدفي هو مواصلة التطور والاستمتاع بلعب كرة القدم والفوز بمباريات كثيرة أيضًا. مع فريقي سنقوم بكل شيء من أجل أن نصل لأعلى مرتبة ممكنة في البطولة “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج ؟
” صراحة إذا جاءتني الفرصة بكل تأكيد أختار أوروبا “.
كيف تقيم تجربتك في كرة القدم ؟
” أرى بأنها تجربة جيدة في حياتي ،تعلمت من خلالها أشياء كثيرة و واجهت تحديات و مازال ينتظرني الكثير، و بالعمل و المثابرة سوف تكون نهاية ناجحة بإذن الله ” .
ما هو أول فريق تريد الإلتحاق به الموسم القادم ؟
” كما قلت سابقا أتمنى أن تكون بدايتي من فريق القلب السيارتي ،و إن شاء الله نكون من أبناء الفريق الذين يمثلون الفريق الأول في المواسم القادمة و كلشي بالمكتوب “.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“أهدافي المستقبلية ، العمل و المثابرة للوصول للاحتراف إن شاء الله “.
من هو المدرب الذي أثر فيك ؟
” جميع المدربين تعلمت من عندهم أشياء إيجابية لكن محروز نور الدين علمنى الكثير، و بالمناسبة أقدم له الشكر و أتمنى له التوفيق في حياته ” .
ما هي أجمل ذكرى و أسوء ذكرى لك في كرة القدم ؟
” الأجمل كانت سنة 2018 حيت تم ترقيتي إلى الفريق الأول ،و في نفس الوقت حصولي على شهادة البكالوريا ، أما الأسوء السقوط مع فريق زيدورية عين تموشنت حيث واجهنا عدة عراقيل ” .
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان ؟
” ليس لاعبا واحدا فقط بل الفريق كله ،لدينا لاعبين يقومون بعمل رائع داخل الميدان، لكن هناك لاعبين مميزين و هم بوتليليس عبد الإلّه و بلفضاوي محمد، فارس رضا الملقب بدادو “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا و أوروبيا؟
” الفريق المحلي هو فريقي السيارتي و أوروبيا ريال مدريد “.
هل تحلم باللعب مع المنتخب الوطني؟
” نعم بكل تأكيد و فخر لي أن أكون ضمن قائمة الخضر “.
من هو كان قدوتك عندما كنت طفلًا ولماذا؟
” لم أكن أملك أية قدوة، في البداية، أنا معجبً كثيرًا بإسماعيل بن ناصر، لكني لا أملك قدوة في مسيرتي”.
أهدافك مع الرديف هذا الموسم ؟
” هدفي هو مواصلة التطور والاستمتاع بلعب كرة القدم والفوز بمباريات كثيرة أيضًا مع فريقي ، سنقوم بكل شيء من أجل أن نصل لأعلى مرتبة ممكنة في البطولة “.
كيف أثرت عليك جائحة كورونا؟
” بعد تعليق كافة النشاطات الرياضية في الجزائر، عقب تفشي فيروس كورونا الذي أنهى الموسم الماضي مبكرا لم أظل كثيرا بالمنزل، حيث شرعت في التدرب رفقة صديقي حيث سطرنا برنامجا مكثفا نحن بصدد تطبيقه منذ أزيد من ثلاثة أشهر”.
هل لازلت في انتظار الفرصة مع الأكابر؟
“مادام على رأس الفريق الأول مدرب حمودة لا يجب إطلاقا أن أفقد الأمل ، فرئيس الفريق السيد هواري طالبي يشجع أي لاعب يقدم الإضافة للفريق و إدارة الفريق تعمل بسياسة الكيل بمكيالين ،وهذا ما يجعلني أنتظر فرصتي للمشاركة مع الأكابر إن شاء الله “.
كيف ترى مرحلة العودة في البطولة؟
” بعد ما حققنا مشوارا ممتازا في النصف الأول من البطولة لتحقيقنا المركز الثاني ،و ذلك راجع للعمل الجبار الذي قام به المدربين خليفة سفيان و نور الدين محروز ،و لا ننسى فضل الإدارة و عزيمة اللاعبين و إن شاء الله في مرحلة العودة نكون عند حسن ظن الجميع و نحقق الأهم ،و لما لا المركز الأول و من هذا أشكر المدرب سفيان خليفة على العمل الذي يقوم به في التدريبات”.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“أتوجه بالشكر الجزيل لجريدة “بولا” والتي تتذكرني في كل مرة، وأنا ممتن لها كثيرا وأتمنى لها التوفيق، كما لا يفوتني أن أتمنى كل الخير لأصدقائي اللاعبين ، وكذا أشكر رئيس الفئات الشبانية للسيارتي ديدي بارودي و آمل أن يتحقق حلمي وحلم كل أفراد عائلتي. ” .
أسامة شعيب