حميدة بلعالية مهاجم رديف سريع غليزان: ” سأواصل العمل بجد حتى أنال فرصتي مع الأكابر”

رغم النتائج السلبية التي حققها رديف سريع غليزان في البطولة لحد الآن، إلا أن ذلك لم يمنع بعض اللاعبين الشبان في صفوفه من التألق والبصم على بداية موسم قد تشفع لهم مستقبلا من أجل الدخول في حسابات شريف الوزاني، ولعل أبرزهم المهاجم حميدة بلعالية الذي كان وراء الإنتصارين الوحيدين الذين سجلتهما تشكيلة المدرب نورالدين بلجيلالي، كما أنه تمكّن من تسجيل سبعة أهداف هذا الموسم لينصب نفسه هدافًا للرديف.

“تحضيراتي مع الأكابر بداية الموسم أفادتني كثيرا”

وفي بداية حديثه لنا أكد مهاجم الفريق الرديف حميدة بلعالية أن الفضل في تألقه بداية الموسم الحالي يعود إلى التحضيرات الجيدة التي قام بها مع الفريق الأول تحت إشراف المدرب شريف الوزاني حيث قال:” التحضيرات مع الأكابر قبل انطلاق الموسم ومشاركتي في جميع التربصات التي قامت بها التشكيلة أفادتني كثيرا من الناحية البدنية وساعدتني على بلوغ الجاهزية المطلوبة مقارنة بباقي الزملاء، وهو الأمر الذي سهل مهمتي للدخول بقوة منذ انطلاق الموسم الجديد. ”

“سأعمل بنفس الجدية لمواصلة التألق مع الرديف”

وواصل صاحب السبعة أهداف مع الرديف لحد الآن بلعالية حديثه عن تطلعاته خلال الموسم الحالي حين قال:” صحيح أنني تمكنت من تسجيل بداية قوية في بطولة الرديف بتسجيلي لسبعة أهداف لحد الآن، لكنني لن أتوقف عند هذا الحد وسأواصل العمل بنفس الإصرار والجدية في التدريبات حتى أستمر على نفس الوتيرة خلال المواجهات القادمة، ومواصلة تسجيل الأهداف لمساعدة فريقي على تحقيق الإنتصارات وتحسين مرتبته في جدول الترتيب العام”.

“هدفي اللعب مع الأكابر وإقناع الوزاني، لكن لن أتسرع في حرق المراحل”

كما أكد خريج المدرسة الغليزانية حميدة بلعالية أن هدفه الأول يبقى الوصول للفريق الأول حين قال:” هدف كل لاعب شاب هو اللعب للأكابر هذا ما أطمح إليه أنا أيضا، حيث أريد العمل على الظهور بقوة مع فريقي حتى أتمكن من إقناع المدرب شريف الوزاني بإمكانياتي خصوصا وأنه من منحني فرصة المشاركة في التحضيرات قبل انطلاق الموسم والتي ساعدتني كثيرا من الجانب البدني، لكن قبل هذا عليّ ألا أحرق المراحل والصعود تدريجيا لذا فأنا لست متسرعا لذلك بل بالعكس سأواصل التألق مع الرديف وانتظار فرصتي”.

“طردي في اللقاء الأخير كان قاسيا، لكنه كان درسا مفيدا لي”

و ختم هدّاف الفريق الرديف بسبعة أهداف لحد الآن حميدة بلعالية حديثه عن الطرد الأخير الذي تلقاه في المواجهة الأخيرة حين قال :” صحيح أن هذا الطرد هو الثاني لي هذا الموسم ،لكن هذه المرة لم أكن أستحق البطاقة الحمراء ، فبعد البطاقة الصفراء الأولى التي تلقيتها بسبب نزعي للقميص عقب تسجيل هدف الفوز ،كانت البطاقة الثانية قاسية نوعا ما ،فبعدما أعدت الكرة للاعب المنافس بطريقة عادية لكن الحكم كان يعتقد أني رميتها بعيدا حتى من أجل تضييع الوقت ،وهو الأمر الذي أثر في معنوياتي كثيرا ،لكنه في نفس الوقت كان بمثابة درس لي حتى لا أتسرع مستقبلا و ألعب بأكثر هدوء و تركيز”.

نور الدين عطية