حوارات

خالدي منير لاعب فريق إتحاد حمادية لأقل من 17سنة: “أتمنى عودة النشاط الكروي قريبا و حلمي تقمص ألوان شبيبة تيارت مستقبلا”

يعتبر اللاعب خالدي منير لاعب فريق أشبال فريق إتحاد حمادية في ولاية تيارت موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه وهذا بشهادة محيط فريقه ومدربيه الذين يرون في اللاعب جوهرة يجب الإستثمار فيها للاستفادة من خدماته مستقبلا. اللاعب خالدي منير ينشط في مركز وسط ميدان هجومي حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد وإتخاذ القرار الأنسب، مما يجعله لاعبا مفتاحيا مهما في إيجاد الحلول الهجومية وتزويد المهاجمين بكرات خطيرة غالبا ما تأتي منها الأهداف. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أنا منير خالدي من مواليد 2005 ألعب في النادي الرياضي الهاوي لبلدية حمادية بولاية تيارت في صنف أشبال”.

هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية التحضير للموسم الجديد؟

“بالطبع أنا أتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية التحضير للموسم الجديد، ففي الوقت الحالي أنا أخصص ساعات أتدرب فيها رغم كل الظروف خاصة مع عودة انتشار الوباء و لكن ذلك لم يمنعني من القيام بالتدريبات تحسبا لعودة النشاط الكروي إن شاء الله”.

ما هو منصبك المفضل؟

“منصبي المفضل هو لاعب وسط ميدان هجومي”.

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

“بدايتي كانت في الحي رفقة أبناء الحي حيث كنت مولعا بممارسة كرة القدم و شغفي بها زاد يوما بعد يوم، إلى أن قررت الانخراط في فريق مدينتي إتحاد حمادية و من تم كانت انطلاقتي الحقيقية في عالم كرة القدم”.

من اكتشف موهبتك الكروية؟

“لا أعرف بالضبط من اكتشف موهبتي و لكن أستطيع أن أؤكد لك بأن كل من رآني أداعب الكرة يقول لي إنك لاعب متمكن و تملك الموهبة و هو ما اعتبرته حافزا معنويا قويا لأواصل في بذل الجهد لتطوير نفسي”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

“المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزي هم الشيخ ميڨيت فيصل و وزان عبد القادر أشكرهم جزيل الشكر على كل ما قدموه لي”.

كيف تقيم مشوارك مع فريقك؟

” مشواري مع فريقي اتحاد حمادية كان رائعا و جميلا منذ البداية، بحيث وجدت فيه كل الصفات التي تؤدي بنا الى الطريق الصحيح و تعلمت بذل المجهودات من أجل الفوز و نيل المراتب الأولى”.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“الحمد لله لم أواجه أي مشاكل في مسيرتي الكروية”.

الكثير من الآباء يربطون فشل أبنائهم دراسيا بممارسة كرة القدم، هل توافقهم الرأي؟

“لا أوافقهم الرأي لأن كرة القدم ليست بمثابة عائق أمام الدراسة بالعكس هي عامل مهم لتطوير التحصيل العلمي و المعرفي، و ممارسة الرياضة حث عليها ديننا الحنيف و يقول رسولنا الصادق الأمين: “علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل”، و العلم ربط بين الرياضة و نمو الذكاء كما أن الرياضة مفيدة لصحة الأبدان فالجسم السليم في العقل السليم، و للأسف الشديد الكثير من الأولياء يمنعون أبنائهم من ممارسة الرياضة و بالتالي ينشئون بجسم ضعيف و يصبحون عرضة سهلة لجميع أنواع الأمراض عافانا و إياكم الله”.

ما هو الفريق الذي تنوي اللعب له في الأكابر؟

“الفريق الذي أتمنى اللعب له في الأكابر هو فريق شبيبة تيارت لأنه فريق عريق مر به لاعبون كبار على غرار المرحوم الطاهر بن فرحات لاعب المنتخب الوطني سابقا، دون أن أنسى المايسترو عدة مايدي، فأمنيتي اللعب فيه و السير على خطى هؤلاء النجوم و سأكون فخورا لو تحقق لي ذلك”.

برأيك هل التدريبات الفردية تبقى كافية للرياضيين في ظل الحجر الصحي وتوقف النشاط الرياضي؟

“أظن أن التدريبات تكمن قيمتها و فائدتها في وجود مدربين مختصين يقومون بتوجيه اللاعبين ،إذن فالتدريبات الفردية لا تكفي و لا يمكن لها أن تعوض التدريبات الجماعية التي تبقى مهمة جدا لتطوير قدرات أي رياضي”.

هل الوالد يتابعك وهل يقوم بتوجيهك؟

“نعم بالتأكيد فهو من يحفزني دائما و يقوم بإسداء النصائح و الإرشادات لي و يتابع جميع مبارياتي، أشكره و أحييه بالمناسبة”.

ما هي أحسن وأسوأ  ذكرى في مشوارك الكروي؟

“أحسن ذكرى لي كانت عندما لعبت أنا وفريقي ضد فريق الناضورة و فزنا بفوز ساحق و كانت النتيجة 10 أهداف مقابل صفر و كان يوما جميلا جدا و فرحنا كثيرا بالفوز .أما الذكرى الأسوء فالحمد لله لم يكن لدي أي ذكرى سيئة”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟

“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو اللاعب عبد المومن جابو لاعب وسط ميدان فريق مولودية الجزائر، أما على الصعيد العالمي أنا أفضل اللاعب ليونيل ميسي”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟

“الفريق الذي أناصره محليا هو نادي مولودية الجزائر و عالميا برشلونة”.

ها هي أهدافك وطموحاتك كلاعب؟

“أهدافي و طموحاتي أن ألعب في أكابر فريقي المفضل ألا و هو فريق شبيبة تيارت و يكون بوابتي نحو النجاح إن شاء الله “.

في ظل انتشار فيروس كورونا، ما هي النصائح التي تقدمها للاعبين؟

“في ظل تفشي جائحة كورونا أنصح اللاعبين بالالتزام بشروط الوقاية كالتباعد الجسدي و خاصة وضع الكمامة و بالابتعاد عن الكسل و الخمول والقيام بنشاطات رياضية تحافظ على لياقة اللاعب حتى يجد نفسه حاضرا لبداية الموسم الرياضي”.

ما هي الرسالة التي توجهها لشباب اليوم خاصة وأن الأخلاق والقيم أصبحت تتلاشى في مجتمعنا؟

“بصفتي لاعب كرة قدم أريد أن أقدم رسالة للشباب في المجتمع ألا وهي تفادي كل ما هو مضر بالحياة و الابتعاد عن الآفات السيئة ،و ممارسة كل أنواع الرياضات و خاصة كرة القدم”.

كلمة ختامية؟

“أشكركم جزيل الشكر وأقدم تحياتي الخاصة لصحفيي هذه الجريدة، وشكرا لكل الطاقم الرياضي للنادي الهاوي لبلدية حمادية وخاصة الشيخ نجيب حوة رئيس النادي، وأتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت “.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P