الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“المولودية بهدلتوها … خلوها في بلاصتها وروحو أخطوها”

لم يكن أشد المتشائمين من الحمراوة يتوقع المهزلة التي كان فريقهم بطلا لها بمناسبة مواجهة شبيبة القبائل بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، حيث سقطت تشكيلة المدرب يوسف بوزيدي بالثقيل بثلاثية كاملة في مباراة جسدت الضعف الكبير للفريق وعدم قدرته على مسايرة ريتم البطولة . ولقد باتت كل المؤشرات توحي بأن مولودية وهران ستعيش واحد من أسوأ مواسمها وقد يكون موسما مشابها لموسم السقوط في 2008 .

“الجياسكا في الكومة وما ربحوهاش”

بعدما كان الجميع ينتظر ردة فعل قوية من أشبال المدرب بوزيدي بعد الاقصاء من كأس الجمهورية، جاءت الكارثة الكبرى أمام شبيبة القبائل والتي ورغم الحالة المعنوية المنهارة للاعبيها ورحيل مدربها آيت جودي وعدم تحقيقها اي فوز في آخر ست مباريات ، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر شيئا بل بالعكس كان حافزا لرفقاء المهاجم بوعالية والتي فرضت منطقها وفازت بالثقيل أمام فريق منهار من جميع النواحي .  اجمع كل أنصار مولودية وهران وأهل الاختصاص بأن فريقهم والذي عجز عن تحقيق نتيجة إيجابية بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو أمام فريق يتواجد في اسوأ أحواله ويمر بمرحلة فراغ ،  لا يمكن له مسايرة ريتم بطولة الرابطة المحترفة الأولى وما هو إلا بمثابة فريق عاد تحول بين عشية وضحاها من أعرق الاندية إلى أضعفها .

لاعبين باردين، مدرب فاشل وإدارة لا علاقة لها بكرة القدم

تبقى مسؤولية المهزلة التي وقف عليها الحمراوة بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو أمام  شبيبة القبائل مشتركة ويتحملها اللاعبون “الباردين” الذين لا يستحقون حمل ألوان فريق عريق بحجم مولودية وهران، ومرورا بالمدرب الفاشل بوز والذي أكد مرة أخرى محدوديته ووصولا عند الإدارة التي تؤكد وفي كل مرة بأنها لا علاقة لها بكرة القدم .

“يا حسراه على المولودية كي ولات”

بعدما كانت مولودية وهران ذلك الفريق العريق الي يحسب له ألف حساب ومرعب كل الأندية، بات هذا النادي يتلقى الهزائم بصورة عادية بملعبه وأمام جمهوره وبالثلاثيات أمام  اندية تتواجد في أسوأ أحوالها ، وهذا وإن دل على شيء فإنه يدل على وجود الفريق بين أياد غير إمنة سواء اللاعبين او الطاقم الفني او حتى المسيرين .

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P