الرابطة الأولىالمحلي

خسارة وداد تلمسان أمام ” السياربي” كانت متوقعة والسقوط ليس بالبعيد

مثلما كان متوقعا ،عجز فريق وداد تلمسان في اختتام الشطر الأولى من منافسة الرابطة الأولى بنتيجة مرضية ، حيث عاد أول أمس بخسارة قاسية من العاصمة تكبدها على يد البطل الشتوي شباب بلوزداد ، في مباراة لم يقو خلالها رفقاء زناسني على الصمود أمام المد الهجومي لأبناء العقيبة ، الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى استغلال فرصة استقبالهم للجريح وداد تلمسان من أجل ترسيم لقبهم الشتوي، بإضافة ثلاثة نقاط . وبهذا فقد فشل الوداد في الحفاظ على نشوة العودة للنتائج الإيجابية التي تذوق حلاوتها خلال الجولة السابقة أمام الجار مولودية وهران .

الخطة الدفاعية لم تشفع للوداد

وبالرغم من أن الهزيمة كانت متوقعة ، إلا أن اكتفاء الوداد بالدفاع طيلة أطوار المباراة ساهم في تلقي شباكه ثلاثة أهداف كاملة ، وهو نفس السيناريو الذي حدث في الجولات الفارطة بدليل أن الوداد خسر كل مبارياته التي اكتفى فيها بالدفاع. هذا ويمكن التأكيد على أن الهزيمة المسجلة تبقى منطقية، لأنه ليس من السهل على تشكيلة انهزمت بنتائج ثقيلة ضد فرق تعاني على غرار جمعية الشلف وهلال شلغوم العيد، أن تصمد ضد حامل اللقب في الموسمين الأخيرين.

بوشعور أنقذ الفريق من هزيمة ثقيلة

وبالرغم من تلقي شباكه أول أمس لثلاثة أهداف كاملة ،إلا أن حارس فريق وداد تلمسان بوشعور محمد لا يتحمل مسؤولية الأهداف التي كانت بسب أخطاء دفاعية ارتكبت في الجهة اليسرى، استغلها أبناء العقيبة لينالوا مبتغاهم .هذا وقد أدى ذات الحارس دورا كبيرا خلال اللقاء، أين أنقذ مرماه من أهداف محققة  باستماتة كبيرة خاصة خلال المرحلة الأولى من المباراة، والتي ضغط خلالها هجوم ” السياربي ” بأقوى طريقة ممكنة للوصول إلى شباك الوداد عن طريق مرزوقي الذي وجد قفازي بوشعور في طريقه خلال العديد من المرات ، على الرغم من عودته من إصابة منعته من المشاركة لأكثر من شهر، حيث عاد خريج مدرسة الوداد لحراسة عرينه بمناسبة الجولة الماضية  .

الوضعية زادت تعقيدا

وبالرغم من أن الفوز في داربي الغرب أعاد للوداد بصيصا من الأمل، إلا أن اصطدامه بالبطل الشتوي للرابطة المحترفة الأولى جعل جراحه تتعمق أكثر من أي وقت مضى ،حيث بقي رصيد فريق الزيانيين متجمدا عند النقطة الـ 9 وبفارق 5 نقاط عن أول المغادرين للمنطقة الحمراء، مما يعني أن وضعية الفريق لن تقل عسرا في المستقبل ،حتى وإن كان أكثر المتفائلين قد سلم بفكرة سقوط الفريق للقسم الثاني ،لا لشيء إلا لصعوبة مرحلة الذهاب وعجز الإدارة عن تدعيم التعداد بسبب ديون اللاعبين الذين وضعوا شكاويهم لدى لجنة المنازعات ،والبالغة 5 ملايير.وهو المبلغ الذين لن يكون بمقدور الإدارة الحالية تسديده مما يعني أن التشكيلة لن تستفيد من تدعيمات.

ياسين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى