خليفي عبد الرحمن (مساعد مدرب إتحاد بوهني تيارت): “عازمون على الدخول بقوة في البطولة رغم قلة الإمكانيات”
في حوار لجريدة بولا الرياضية مع خليفي عبد الرحمن، مساعد مدرب فريق إتحاد بوهني تيارت الناشط ضمن حظيرة ما بين الجهات، والذي استقبلنا في مقر عمله بالرابطة الولائية لكرة القدم بتيارت، حيث تحدث عن كل الأمور التي تخص فريقه من تحضيرات وتعداد الفريق بالإضافة للإمكانيات وأهداف الإتحاد هذا الموسم.
أولا السلام عليكم؟
“وعليكم السلام. أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار.”
أنت من المدربين الشباب. فهل لك أن تعطينا نبذة عن مشوارك والشهادات التي تحوزها؟
“خليفي عبد الرحمن 38 سنة متحصل على شهادة تقني سامي في الإعلام الآلي، حامل لشهادة تدريب CAF C هذا بعد التكوين ومرور على مراحل التدريب. كنت مدرب في فريق نادي مولودية تيارت لمدة سبعة سنوات. وهذا بالعمل مع شبان المدرسة ونلت مع هاته الفئات بطولة وكأس للولاية موسم 2022/2023 فئة أقل من 19 سنة وأنا كذلك عضو مؤسس لجمعية الوكلاء الرياضيين الجزائريين على مستوى العاصمة.”
بعد كل هذا المشوار كيف كان التحاقك بفريق إتحاد بوهني؟
“الالتحاق بإتحاد بوهني جاء بعد إلحاح رئيس الفريق والمكتب المسير على رأسهم بن عابد هني بالإضافة للمدرب الرئيسي حمو كريمو والذي أقنعني بالفكرة لخوض تجربة مع الفريق الثاني في الولاية. كما أن الإتحاد فريقي السابق لأنني لعبت فيه سنوات 2005 و2006 و2007.”
هل وجدت نفس الأجواء في بوهني مقارنة بمولودية تيارت؟
“لا أخفي عليك الأجواء هنا جد رائعة والعمل جاد وبتركيز كبير وسط اللاعبين وكذا الحيوية والتجاوب مع الطاقم الفني.”
شرعتم في التحضيرات منذ مدة كيف تقيم العمل لحد الآن؟
“بالفعل شرعنا في التحضيرات يوم 2 سبتمبر ونحن في المرحلة الأخيرة وهي مرحلة ما قبل المنافسة الرسمية والتي خصصناها للجانب البدني مع الريتم المرتفع وبالمناسبة أشكر اللاعبين على تحملهم رغم التعب وهم يدركون أنها المرحلة الجادة من فترة التحضيرات.”
بخصوص تعداد الفريق هل يوجد تغييرات مقارنة بالموسم الماضي؟
“في هذا الجانب التعداد لم يتغير كثيرا فلقد تم الاحتفاظ ب 70 بالمئة من لاعبي الموسم الماضي بمعني بقاء الركائز بالإضافة لترقية لاعبين شباب من فريق الرديف ممن تألقوا الموسم الماضي حاولنا أن تكون التشكيلة متوازنة بمعدل عمر بين 20 و28 سنة.”
ماذا عن التربص الحالي. هل كان مفيد لكم؟
“قررنا أن يكون التربص المغلق بتيارت حتى يكون الفريق في ظروف مريحة رغم نقص الإمكانيات المادية إذا لم نقل انعدام الدعم، لكن عزيمة الطاقم المسير وكذا الطاقم الفني واللاعبين أقول أننا نجحنا إلى حد بعيد حيث تم تقسيم هذا التربص إلى مرحلتين الأولى كانت بمعدل حصتين في اليوم لمدة 9 أيام، بعدها كانت التدريبات متنوعة، كما يجب أن ننوه بالإستقبال المميزة من طرف مديرة قصر الرياضة بلعربي عبد الله والتي فتحت لنا أبواب المؤسسة خاصة الإقامة ببيت الشباب المتواجد بالقاعة.”
وماذا عن المباريات الودية؟
“أجل لعبنا مباريات ودية كثيرة وهي كافية للوقوف على جاهزية كل لاعب حيث واجهنا لحد الآن ستة مباريات أمام كل من سرغين، وسريع غليزان وشباب عين وسارة وإتحاد السوقر ومولودية سعيدة وأولمبيك مدريسة.”
بعد الكشف عن الرزنامة كيف ترى حظوظكم في البطولة؟
“المباراة الأولى ستكون بملعبنا أمام الضيف رائد عين الدفلى وهي مواجهة قوية من دون شك خاصة أننا لا نعرف الكثير عن الخصم وهو ما سيجبرنا على الحذر واللعب بخطة تسمح لنا من تحقيق نتيجة إيجابية تكون بمثابة الدافع المعنوي حتى ندخل غمار المنافسة بثوب الفريق الذي يحسب له ألف حساب، على العموم بطولة صعبة يجب أن نسيرها حسب الإمكانيات المتاحة سواء من ناحية التعداد أو الدعم المالي.”
على ذكر الدعم المادي. ما هو الجديد في هذا الخصوص؟
“صراحة رغم كل النداءات المتكررة للإدارة لكن لا يوجد الملموس مما أرغم المسيرين على توفير العتاد واللباس الرياضي من مالهم الخاص وهو ما سيرهقهم مع مرور الوقت خاصة وأن اللاعبين أمضوا في الفريق من دون الحصول على سنتيم. وأتمنى أن لا يؤثر ذلك على مردودهم في الميدان، رغم أنني متأكد أن لهم إرادة كبيرة والشيء المميز من كل هو أن التعداد كله من الولاية أي من تيارت مما يخفف نوعا ما من المصاريف.”
ما هي أهداف الإتحاد هذا الموسم؟
“الهدف الرئيسي هو تكوين فريق تنافسي من أجل احتلال مرتبة مشرفة ولعبها مباراة بمباراة ولو تتوفر الإمكانيات المالية ستكون لنا كلمة بإذن الله.”
كلمة ختامية…
“أشكر كل القائمين على هذا النادي الذي يعتبر خزان للمواهب الإتحاد الفريق الثاني في تيارت بعد الشبيبة وله كذلك جمهوره الذي يثق فينا كطاقم وفي اللاعبين من أجل موسم استثنائي. كما لا أنسى جريدة بولا التي دوما ترافق الفرق التيارتية في كل الأقسام أتمنى لكم المزيد من التألق مستقبلا.”
حاوره: علاوي شيخ
