حوارات

داود  سفيان مرشح لانتخابات المجلس الولائي بوهران  :  “دخلت غمار الانتخابات غيرة على  الواقع المرير التي تعيشه الرياضة في وهران  ” 

في حوار خص به جريدة بولا ، لاعب مولودية وهران و المنتخب الوطني السابق ، الإنسان الخلوق الطيب داود سفيان ، و المرشح لإنتخابات المجلس الولائي القادمة عن ولاية وهران ،  أكد أن هدفه من الترشح هو عدم احتقار معرفته  و خبرته  بينه  و بين نفسه ، و انه  رفع التحدي بعد مطالبة زملائه له بخوض  غمار الانتخابات القادمة  ، حيث يعتزم داود أن يكون مسؤولا في عمله و صادقا في منصبه  ، و هدفه دائما هو رفع مستوى الرياضة في ولاية وهران من كل الجوانب ، لاسيما بعد الركود  التي تعاني منه مؤخرا ، صرح أيضا أنه لن يمل من هذه  التجربة التي أكسبته  الكثير ، و سيكون جاهزا لتولي هذه المهمة الشريفة ، و قال انه حتى و إذا قدر الله و لم يفز هذه المرة ، فلن يتراجع و سيتقدم كل مرة لرفع التحدي ، و إفادة مجتمعه بما قدمه الله له ، تفاصيل أخرى تجدونها داخل الحوار  .

كيف حالك ؟

“الحمد الله بخير ”

كيف تسير الأمور مع هذه التجربة ؟

” الحمد الله كل شيء على ما يرام ألقى دعم كبير من الوسط الرياضي و حتى أفراد المجتمع و أبناء الولاية، أدعو الله تعالى أن يثبت  لنا الأقدام،  و ييسر لنا الأمور و يرجي على أيدينا الخير في هذه التجربة  إن شاء الله “.

كيف جاءتك فكرة دخول غمار الانتخابات ؟

” في الحقيقة هي قناعة شخصية ، و غيرة و حب و تضحية ، ولاية وهران محتاجة إلى رجالها، إنها تعاني كثيرا من كل الجوانب ، أحسست أني مؤهل  و قادر على هذه المهمة ، لقد وهبني الله الكثير من التجربة و الخبرة في هذه الحياة ، أنا الآن على مشارف 50 سنة ، ولدي العديد من الأفكار التي تفيد المجتمع ، لقد وهبني الله العقل ، و أعطانا  دستور الحياة ، لذا علينا أن نلتزم به ، و نعمل كل ما نستطيع القيام به في فائدة المجتمع ، لا استطيع البقاء مكتوف الأيدي لأن الله  سيحاسبني على نفسي إن لم أتقدم لأفيد المجتمع ، و أنا هنا أن شاء الله لهذه المهمة و التجربة ” .

ما هي المشاريع الرياضية التي تريد تجسيدها على أرض الواقع هنا في ولاية وهران ؟

” بحكم التجربة و التيسير و بحكم العمل الميداني نحن بصدد القيام  بعدة مشاريع للصالح العام ، و لن أتحدث الآن كثيرا، لأن العمل في الميدان و ليس من الفراغ و الطبيعة لا تأبى  الفراغ ، الكثير من الناس لديهم تعاطف لهذا الوطن و الدين و البلد، لكن ليسوا مستعدين للتضحية، لأننا أدركنا شيء و تعلمناه أن الصلاح و الإصلاح يتوفرعلى ثلاث شروط  أولا الوعي ثانيا الصدق و ثالثا التضحية ، إذا لم يتوفر شرط من هذه الشروط لا تقوم لنا قائمة، و هذا ما أخشاه و الشيء الذي دفعني لدخول في هذه الانتخابات،  حتى أكون مفتاحا إن شاء الله ، و أكون فخرا لعائلتي و محيطي و زملائي اللذين أعتز بهم و اللاعبين ، و أن  يدا واحدة لا تصفق و النداء واحد ليس اثنان ، أتمنى أن أكون كالمفتاح الذي سيفتح على  كل الزملاء خاصة الصالحين لدخول الميدان و تجسيد أفكارهم التي تفيد المجتمع ، و القضية هنا قضية رجال إذا توفر الرجال توفر كل الخير، أتمنى أن لا يقع الضرر على أولادنا نحن نرى في الميدان أنه آنا الأوان إلى زيادة التفاعل إن شاء الله هذا الشيء الذي دفعنا لنكون مخلصين ، أما المشاريع هي  قضية نظرة و فكرة  ،  و تنظيم نحن إن شاء الله وضعنا هدفنا و أفكار كثيرة و المبادرات كثيرة لا تكاد تحصى ، نحن إن شاء الله رجال لديهم  أفكارا في الواقع ، أناس وفقهم الله للصلاح و يملكون قلوبا نقية تقية و لا يميلون إلى الماديات، ولا تغريهم الأموال لأننا أمة إسلامية ، عندما نرتقي من هذا الجرم نكون قد بلغنا الثرى ، و هذا هو الشيء الغير موجود حاليا، و نناشد و ننبه و نتكلم ونقدم لإخواننا هذا الإدراك حتى تكون لهم المعرفة، و نظرة عن ما هو قادم من عمل لنرتقي بولاية وهران ، لاسيما من الناحية الرياضة ، هناك ركود كبير، في شتى الرابطات، بحكم خبرتي و تجربتي الطويلة في الميدان لدي الكثير من الأفكار التي من شأنها أن تفيد الرياضة في ولايتي، و تجعلها في الأفق. الآن الرياضة تحتاجنا أكثر من أي وقت مضى كي نكون مسؤولين عليها، و لن أبقى مكتوف الأيدي ، أنا هنا لوضع كامل أفكاري و تجربتي الطويلة لفائدة الصالح العام ، و اهتمامنا سيكون شامل لكل الرياضات أن شاء الله  ” .

الرياضة في الآونة الأخيرة هنا في ولاية وهران و  في كل الرابطات الولائية تشهد ركود  و تراجع كبير ما رأيك   ؟

” بصراحة  نحن في واقع مرير و منحط إلى متى؟! ، جاء في قول الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام :”و علم البشرية الخير ” ، نحن نأخذ ذنبا  كبيرا إذا  بقينا نتفرج على هذا الواقع ، و نبقى صامتين ، المشكل في الكاتم عن الظلم و الانحطاط ، و هذا هو دافع من الدوافع التي جعلتنا نتحرك ، لأننا أبناء الرياضة ، لدينا ما يكفي من الخبرة و التجربة لقيادة السفينة، و ا ن شاء الله  يوفقنا في هذه التجربة و إعادة الرياضة الوهرانية إلى الواجهة ، و خدمة الصالح العام “.

اغلب الرياضيين هنا في وهران  يدعمونك في هذه الخطوة ما رأيك ؟

” بحكم تجربتنا أقول أن كل الرياضيين إخوان، أحبهم و احترمهم كلما إلتقينا، و كلهم  يحفزونني  من أجل التضحية و جزاهم الله كل خير، من هذا المنبر  أتمنى أن يبرز الرياضيين الصالحين و الموهوبين ، و سنعمل جاهدا على مساعدة كل طرف، لأن النجاح في الميدان ليس بالسهل، أتمنى أن تتوفر لهم الفرص لأنهم محرومين من أجل الدفاع عن حقهم . أتمنى أن أكون عند حسن  ظن كل الرياضيين  و أستطيع مساعدتهم في  مشوارهم ، و نتعاون كلنا على رفع التحدي، و إعادة الرياضة الوهرانية إلى الواجهة أن شاء الله “.

كلمة أخيرة للجمهور …

” جمهورنا الرياضي كلنا ثقة في هذه الحملة و الانتخابات، ليس لأنني أردت أن أقدم نفسي بل  تبرئة للذمة والحمد لله أراد الله بي خيرا، أعد كل من بذل مجهودا من لاعبين و الجمعيات، أن نمهد لهم الطريق و الأرضية من أجل العمل و الوصول إلى الأهداف التي حرم منها  الكثير، أنا على مشارف الخمسينات أتمنى أن أكون صالحا و أحارب، و أقدم  صورة مشرفة لإخواننا الرياضيين. و هذا المشروع يرحب بكل شخص  فيه الخير لأن الله يعاتبنا، و يجب إتباع الدستور، و أن نكون في الميدان متحدين مضحين من أجل النجاح، و نحن نطالع  الصغيرة و الكبيرة  من أجل دخول الميدان كما يجب، و هدفي إن شاء الله هو رضى الله، و شكرا ” .

إعداد شيخي نبيل

تصوير ميكالي .ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P