حوارات

دحمان نصر الدين (لاعب أكاديمية كاسترانوفا لأقل من 17سنة):  “الجدية في العمل سر نجاحنا و أتمنى اللعب لنادي كبير”

أرجع اللاعب المتألق لأكاديمية كاسترانوفا فوت لأقل من 17سنة دحمان نصر الدين  في حوار لجريدة بولا المستوى الجيد و النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه أكاديمية كاسترانوفا إلى الجدية في العمل والمثابرة من طرف اللاعبين ، رغم أن جلهم من مواليد 2008 ،إلا أن العزيمة والإرادة ساعدتهم على التألق.

من هو دحمان نصر الدين؟

“دحمان نصر الدين مواليد 2008، ادرس في السنة الأولى ثانوي لاعب فريق كاسترانوفا لكرة القدم و ألعب في وسط ميدان دفاعي و يمكنني اللعب كصانع ألعاب و جناح.”

حدثنا عن بداية ممارستك لكرة القدم؟

“بدأت في الشارع مع أبناء الحي و الأصدقاء أين بدأت موهبتي في الظهور مما لفت انتباه  بعض معارفي الذين سارعوا الى حثي على الانظمام إلى أكاديمية كاسترانوفا لتطوير إمكانياتي و صقل موهبتي.”

من شجعك على ممارسة كرة القدم؟

“أكثر شخص شجعني هو أبي و أخي فقد كانا دائما بجانبي و يتابعاني أينما كنت منذ أن وطئت قدماي الملعب، أشكرهم بالمناسبة.”

 ما هو سبب تألق فريقك؟

“العمل الجاد والمكثّف خلال فترة التحضيرات الصيفية هي سر النجاح إلى حد الآن، لأننا ركّزنا كثيرا على التدريبات وطبقنا كل التعليمات التي قدمها لنا المدرب ، وكذا الجدية والعزيمة الموجودة بين كل اللاعبين، حيث قمنا بتحضيرات في المستوى ما أدى الى تألقنا في كل اللقاءات التحضيرية والحمد لله النتائج إيجابية لحد الآن، وسنواصل بنفس المستوى من أجل الحفاظ على هذا المستوى، ولكن من السابق لأوانه أن نقول بأننا وصلنا الى القمة لأن كل شيء مرتبط بالاستمرارية بالعمل و الجدية وسنترك الميدان يفصل في النتائج في نهاية الموسم.”

هل كنتم تتوقعون الوصول الى هذا المستوى؟

“بالرغم كن أن الفريق ضم لاعبين جدد و الأكاديمية لم يمر على تأسيسها سوى سنتين وأغلب اللاعبين مواليد 2008 أي سنة أولى في فئة الأشبال بالمقارنة بالفرق التي واجهناها و التي تعتمد أساسا على لاعبين مواليد 2007 و التي تلعب مع بعضها منذ موسمين على الأقل و لها باع في التكوين و تملك الخبرة و هي معتادة على المشاركة في البطولات الجهوية و الولائية و الوطنية ، لكن هذه هي كرة القدم الحمد لله كانت البداية موفقة والنتائج الإيجابية رفعت من معنوياتنا وجعلتنا نكسب الثقة في الإمكانيات الموجودة في المجموعة وجعلتنا نقدم مجهودات أكبر، إضافة إلى الإستقرار الذي يعد عامل مهم لتحقيق النجاح و دعم مدربنا و تحفيزه الدائم لنا سواء أثناء الفوز أو الخسارة  و هي عوامل إنعكست بشكل إيجابي علينا نحن اللاعبين.”

هل عائلتك تتابع مشوارك الرياضي وهل تقدم لك النصائح؟

“بالفعل  فهم السند و الداعمين لي منذ بداياتي في عالم الكرة و هم قريبون جدا مني و لا يتوانون في تقديم التوجيهات و النصائح لي و أنا مدين لهم على كل شيء قاموا به من أجل أن أستمر و أتألق.”

ماذا عن أهدافكم هذا الموسم؟

“حاليا نحن نتدرب بشكل عادي و نلعب مباريات البطولة التي نحتل فيها المرتبة الأولى بدون خسارة او حتى تعادل،  ونسعى لتطوير الأداء العام و الفردي و نتطلع دائما للأفضل لأننا فريق قوي ومتماسك و سلاحنا الارادة و القوة و العزيمة ، إضافة إلى روح المجموعة التي تميز اللاعبين ونحن على دراية بأنه بالعمل فقط نستطيع تقديم الأداء المطلوب منا، لأننا مطالبين بالحفاظ على المستوى الذي بدأنا به خلال التحضيرات و كذا خلال المباريات ،  فالأمور تغيرت وهناك نقطة أخرى إيجابية تتمثل في إكتسابنا للخبرة والتجربة مع مرور اللقاءات ما يجعلنا نتعود على التغييرات خاصة و أن فريقنا كله من مواليد 2008  و نلعب كل لقاءاتنا ضد فرق تفوقنا سنا من مواليد 2007 و حتى من الناحية الجسدية هي متفوقة علينا، الا ان هاته الظروف لم تمنعنا من الوقوف الند للند مع هاته الفرق و تقديم أداء جيد و الفوز عليها و بنتائج عريضة.”

هل أنت راض على مستواك؟

“أصارحك القول بأني لست راضيا عن نفسي100% لأني واثق من إمكانياتي و بمقدوري تقديم الأفضل وسأفعل كل ما بوسعي لأطور مستواي و أكون عند حسن الظن، و هذا لن يأتي إلا بالعمل و المثابرة.”

ما هو الفريق الذي تشجع في الجزائر وفي العالم؟

“في الجزائر أشجع فريق  مولودية الجزائر و في العالم أنا من مشجعي برشلونة.”

من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟

“لاعبي المفضل محليا هو يوسف بلايلي ،و في العالم دبروين و كوتينيو.”

 ما هو طموحك المستقبلي؟

“حاليا أنا أركز على التدريبات رفقة فريقي وأطمح لتطوير مستواي أكثر حتى أضمن مكانة أساسية، خاصة بعدما تمكنت من التألق في آخر المباريات التي اعتمد فيها المدرب علي مؤخرا، ولهذا أرغب في تقديم الأفضل لزملائي من خلال المساهمة في الفوز لفريقي ، وبعدها يأتي التفكير في المستقبل، لأنه من دون شك طموح كل لاعب هو اللعب لفريق كبير و تمثيل الفريق الوطني وأنا أتمنى أن أكون في المستوى حتى أحقق ذلك مستقبلا، ولكن كل ذلك يأتي بالعمل الجاد و الإنظباط و مع مرور الوقت وبلعب أكبر عدد من المباريات لكي أفرض نفسي.”

كلمة ختامية؟

“أشكرك على هذا الحوار، و أتمنى أن أنجح في كرة القدم و أحقق أحلامي، و لا أنسى شكر جريدة “بولا” على إعطائها الفرصة لي للتعريف بنفسي.”

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P