دخوش سمية مديرة إذاعة منبر الأمل الإلكترونية وكاتبة ورئيس مجلة إكسير: “أثرت جائحة كورونا على بالإيجاب فجل أوقات فراغي استغليتها في قراءة الكتب والحصول على شهادات معتمدة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا دخوش سمية من ولاية خنشلة متحصلة على 3 شهادات بكالوريا ، شهادة ماستر تخصص بيولوجي ، كاتبة صاعدة ، أجيد إتقان لغات ،مشرفة على عدة كتب جامعة ، مديرة فهرنهايت للنشر والتوزيع فرع وهران، و مديرة دار ومضة قلم الإلكترونية (قريبا) ، و مديرة إذاعة منبر الأمل الإلكترونية، رئيسة مجلة إكسير أبلق الثقافية ، قريبا سأعمل على كتابة سيناريو لعمل فني جديد من نوعه ، كما أنني رئيسة مكتب جمعية الوطنية إبداع للثقافة والفنون ، و عضوة في نادي كتاب الجزائريين ، ومدربة مدربين في التنمية البشرية ، و محررة جريدة الكنانة نيوز “.
كيف حالك أستاذة؟
” الحمد لله بخير أشكرك على طيب الدعوة وحفاوة الاستقبال “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدأت الكتابة منذ عامين ألهمت لرونق فيض مكبوتاتي، صارت من شيمي أني أخوض جل قلمي ببساطة. والتشجيع من والدتي الغالية فنمط حياتي ينطوي بين قراءة وإلهامي للكتابة صار عادة يومية ” .
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” نعم لها تأثير قوي وبالأخص عائلتي دعمتني معنويا وماديا، و مع تطور التكنولوجيا وعما أبحث عنه من كتب أستلطفها بسهولة، زادتي قوة إنماء وجودة الإبداع «.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب هي كتب علم الفلسفة وأيضا كتب التنمية البشرية لإبراهيم الفقي، ولا ننسى كتاب نجمة للكاتب ياسين، وأدهم شرقاوي “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي في ارتقاء مع سيرورة العصرنة فجل مواضيعه ذات مصدر بناء يضفي نغم الرقي الثقافي “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” بدأت منذ أولى ثانوي بالإهتمام باللغة العربية كنت من المتفوقين آنذاك،
الشغف والإلهام وخير صحبة بجانب كتب، ولا أنسى دعم والدتي كاتبة تجيد لغة الفرنسية بإتقان”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب الواقع عما يجول خاطري مع خلق جو فيض رسالة للقارئ لإلهامه
بشغف. “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي كتاب إستيرا تعني النجمة الصاعدة في السماء (عربي إنجليزي)
قصص أطفال الأميرة سحر (عربي فرنسي)، أما عن إشرافي للكتب الجامعة
، كتاب رشفة الأمل يضم رسائل تحفيزية لمرضى السرطان يرشدها للبحث عن أعماقهم يساعدهم في التوجه نحو رحلة الشفاء، كتاب من وحي القلم فيه القلم يركن الرصيف ليرسل رسائل يومية عن محطات الحياة، كتاب لروحك إكسير أبلق يوجه هذا الأخير الأنثى إلى الطريق الصحيح بجملة من النصائح لتعزيز روح الثقة بالنفس لديها، كتاب روكانا كلمة روكانا تعني الشمس الضاحكة كتاب (عربي تركي)، كتاب ذات شعبية هو كتاب رشفة الأمل، كما أن أرباح هذا الكتاب تبرعت بها للمسجد “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“كتاب ذات شعبية هو كتاب رشفة الأمل كما أن أرباح الكتاب تبرعت لبناء مسجد “.
حدثينا عن روايتك والكتب التي شاركت بها؟
” روايتي عن قريب لأن فيها أسلوب مختلف تماما وقصة ملهمة أحداثها حقيقية تأثرت كثيرا، كما هدفي فيها إستمرار العدالة لإيجاد مذنبين في ردع روح بريئة «.
حدثينا عن إشرافك على الكتب؟
” نعم أشرفت على كتب جامعة في بداية الأمر كان صعبا نوعا ما، لكن الحمد لله أنهيتها وكنت عند كلمتي في إستحقاق حروف يانعة للكتاب الناشئين، كما جاءت فكرة التبرع لفائدة مرضى السرطان “.
حدثينا عن كتابك الذي سيرى النور قريبا؟
” الكتاب المقبل عبارة عن رواية فيه رسالة توجيهية لإظهار الحق ، فريد من نوعه “.
سمعت أن لك قصة أطفال ممكن تعطينا شرح أو فكرة عامة حولها؟
” قصص أطفال الأميرة سحر عربي فرنسي قصة لفتاة فقيرة ذكية ملهمة للحياة بالرغم من قساوة المنظر إلا أنها نجحت بإقتنائها لقناع الأمل الصبر «.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة ، أتقن الرسم والطبخ “.
ما هو دورك في المجلة؟
” دوره في خلق جو من التناغم الإبداع و تنمية الوعي الفكري، الثقافي لدى القارئ مع سهولة توفر معلومة بتقنية فائقة السرعة «.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” مستقبل الأدب في جيل العولمة زيادة ملحوظة سواء البناء الفكري أو الثقافي خاصة توفر منصات عن بعد، كتب إلكترونية وغيرها، لها ترويج دائم “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” دوره في خلق جو من التناغم الإبداع و تنمية الوعي الفكري، الثقافي لدى القارئ مع سهولة توفر المعلومة بتقنية فائقة السرعة “.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” مشاريعي المستقبلية ، كثيرة لاتعد ولا تحصى، ممكن أكتب سيناريو من نوع جديد “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
‘ هوايتي المفضلة التصوير “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” التشجيع ،وجدت طريقة لفيض مكبوتاتي على الورق ، و كأنها سير حبر القلم ليركن الرصيف بإتقان ، فيها نوعا من تجارب حقيقية ورسالة هادفة للمرء “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي رائع لأنني تأثرت بقصة البطل وهي واقعية أردت إظهار الحق بالحكم على الظالمين ولم أندم أبدا إن كانت عواقب وخيمة”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
‘ نعم يمكنني كتابتها في جملة معا للإبداع… رشفة الأمل حلو المذاق كجرعة لنهاية مأساتك “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟
” النصيحة للشباب والبنات تابعوا شغفكم وإلهامكم “.
طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي في الكتابة هو توجيه القارئ بجملة من الرسائل، فرونق الحياة ينكب عليها إنطواءات فحبذا لو تقتدوا فن التجاهل و السير بالمجداف في سلام. ”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟
“إستفدت كثيرا كتبت عدة كتب ولا ننسى فضل مجال القراءة، الكتابة، الرسم، التصوير و تعلم لغات وغيرها”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى تخرجي بدموع فرح والدتي دعمتني في جل أوقاتي، أسوأ حادثة وفاة أختي الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة يا رب “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” اللعبة المفضلة لعبة البايسبول “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“نوعا ما أشاهدها لكن ليس لحد العشق “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” الفريق المفضل فريق المنتخب الجزائري “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم أثرت جائحة كورونا بالإيجاب، فجل أوقات فراغي إستغليتها في قراءة كتب كثيرة والحصول على شهادات معتمدة لغات والرسم وغيرها “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” نعم لقد كنت أطبق قوانينه بصرامة وجدية “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” نصيحة أقدمها هي الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك فإستغلوا أوقاتكم في تنمية قدراتكم وأنجزوا أحلامكم في السر “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” إستفدت كثيرا ، كتبت عدة كتب ولا أنسى فضل مجال القراءة، الكتابة، الرسم، التصوير تعلم اللغات “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كانت لدي أعمال منها كتبت كتابين وأشرفت على عدة كتب جامعة ، محررة جريدة الكنانة نيوز ،مديرة الإذاعة منبر الأمل الإلكترونية ،رئيسة مجلة إكسير أبلق الثقافية”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” رأيي العام زادتنا إنماء وجودة الإبداع و تقوية وتعزيز الثقة بالنفس ، وأصبح لنا هدف وغاية بعدما خضعنا لمرحلة الإكتئاب”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” كلمة أخيرة أيقظوا كيانكم لخرق عوالم التطور فمازال الوقت لم يفت الأوان بعد
إياكم والإستسلام لمن يحتكركم يوما… سيتمنى أن يكون مثلك “.
أسامة شعيب