الأولىالرابطة الأولىالمحلي

محمد ميهوبي مدرب الفريق يفتح النار على الجميع في النادي: “أنا شجاع، سأتحمل كامل المسؤولية..”

فتح مدرب سريع غليزان محمد ميهوبي النار على الجميع داخل بيت الرابيد و ذلك عقب المواجهة التي خسرها فريقه ضد نجم بن عكنون بهدفين لواحد لحساب الجولة الخامسة من الرابطة الثانية هواة، حيث كشف التقني العاصمي أنه يعاني من العديد من المشاكل سواء تلك المتعلقة بالجانب الإداري الذي لم يتمكن من توفير أبسط الإمكانيات للتشكيلة قبل المباريات الرسمية خاصة و أن لاعبيه لم يتجمعوا بالفندق قبل مباراة بن عكنون، أو حتى على مستوى الجانب الفني حين أوضح أن التعداد الذي يملكه ليس في المستوى المطلوب خصوصا على مستوى الرديف الذين يفتقد لأسماء قادرة على تقديم الإضافة للأكابر بحكم أن أغلبهم وقع ب ” المعريفة” على حد تعبيره.

ماذا تنتظرون من فريق لم يجد لاعبوه ماذا يأكلون

بدا التقني العاصمي محمد ميهوبي غاضبا جدا عقب الهزيمة الرابعة التي تلقاها الرابيد هذا الموسم حين أكد أنه يعمل وسط ظروف كارثية، كاشفا أن تحقيق النتائج الإيجابية يبقى أمرا مستحيلا في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق وسط تهرب الجميع من المسؤولية وقال في هذا الصدد: “لا يمكنني فعل شيء وسط هذه الظروف، لقد حاولت جاهدا أن أقدم الإضافة ولكن لا يمكننا طلب المزيد من هذا التعداد، لذلك لا تنتظروا شيئا من فريق لم يجد لاعبوه ماذا يأكلون قبل يومين وسط غياب كامل للإدارة التي تعجز عن توفير أبسط الإمكانيات”.

“ماذا يمكنني أن أفعل مع تعداد معظمهم أمضى ب “المعريفة””

واصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للرابيد محمد ميهوبي انتقاداته للجماعة التي سيّرت الفريق بداية الموسم وأشرفت على عملية الإستقدامات حين قال: “جئت لتدريب الأكابر في سريع غليزان ولكن بالنظر إلى المشاكل المادية وعدم تأهيل المستقدمين الجدد حاولت التعامل مع هذه الوضعية إلى غاية حل مشكل الديون ولكن ماذا يمكنني أن أفعل مع تعداد معظمه أمضى ب “المعريفة” ومقابل دفع أموال لبعض الأطراف. اللاعب الجيد هو الذي يتقاضى الأموال مقابل اللعب وليس العكس، ما حدث خلال فترة الانتدابات أمر خطير جدا من طرف أشخاص كانوا يبحثون عن الأموال فقط ولم يفكروا أبدا في مصلحة السريع”.

 “أنا وطاقمي طردنا من الفندق ولا أحد سأل عنا”

كما تطرق محمد ميهوبي المشاكل اليومية التي يعاني منها منذ قدومه لقيادة السريع حين كشف أنه طرد من الفندق الذي كان يقيم فيه خلال الأيام الماضية رفقة طاقمه الفني حين صرح قائلا: “نحن نعاني من مشاكل عديدة منذ قدومنا للفريق، لقد صبرت كثيرا وحان الوقت لكشف بعض الأشياء التي حدثت معنا، فخلال الساعات الماضية تم طردي أنا وطاقمي الفني من الفندق الذي كنا نقيم به حتى اضطررنا إلى التنقل إلى فندق آخر وتسديد المصاريف من أموالنا الخاصة، لذلك في ظل كل ما يحدث لا يمكننا أن ننتظر تحقيق النتائج الإيجابية”.

 “الجماعة كانت تعلم أن الجدد لن يؤهلوا ولكنها لم تحمي الفريق”

لم يكتف محمد ميهوبي بالحديث عن المستوى الفني للاعبين و المشاكل الإدارية فقط، بل فتح النار على الجماعة التي كانت تسير الفريق عند بداية الموسم حين أكد أنها تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية ما يحدث و النتائج السلبية خاصة وأنها لم تحمي الفريق من الاطراف التي كانت توقع للاعبين مقابل تلقي الأموال حين قال: “الجماعة كانت تعلم أن المستقدمين الجدد لن يؤهلوا على الأقل خلال الجولات الأولى لكنها لم تهتم بذلك، حيث كان من المفروض أن تقوم بعملية انتقاء حقيقية و التوقيع للاعبين في المستوى في الرديف حتى يستفيد منهم الفريق الأول على الأقل و ليس ترك المجال مفتوحا لأصحاب ” المعريفة” الذين حطموا الرابيد و مدينة غليزان مع بداية الموسم”.

“أنا شجاع، لن أغادر وأترك سفينة السريع تغرق”

ختم ميهوبي تصريحاته النارية بالحديث عن مستقبله مع الفريق في ظل تواصل النتائج السلبية مؤكدا أنه مدرب شجاع و يتحمل كامل المسؤولية حين كشف قائلا: “ليس ميهوبي من يهرب و يترك سفينة السريع تغرق، لذلك سأواصل العمل على أمل أن تتحسن الأمور في المستقبل القريب، خاصة و أن الدريكتوار المنصب أخيرا تحدث معنا قبل مباراة بن عكنون و شجع اللاعبين، وهو الأمر الذي حدث لأول مرة هذا الموسم خاصة و أننا كنا ندخل المباريات السابقة وحدنا فقط و دون حتى تحفيزات معنوية ،لذلك نتمنى أن تتحسن الأمور و نتمكن من انقاذ الفريق الذي لا يستحق ما يحدث له”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P