ديون صندوق الضمان الاجتماعي قنبلة أخرى موقوتة تهدد المولودية

لا تكاد إدارة مولودية وهران تتخلص من مشكلة إلا وتصطدم بمشكلة أخرى أكثر تعقيدا، فبعد ديون اللاعبين القدامى ثم حكم الفيفا في قضية المدرب الفرنسي “كفالي”، والمستحقات المالية العالقة للاعبين والذين يدينون بأكثر من ستة أجور شهرية، تبقى قضية ديون صندوق الضمان الاجتماعي بمثابة قنبلة أخرى موقوتة تهدد بيت “الحمراوة”.

الصندوق سبق وأن راسل الإدارة

وكانت إدارة مولودية وهران قد تلقت خلال الأسابيع القليلة الماضية مراسلة من صندوق الضمان الاجتماعي يطالب فيها إدارة المدير العام شريف الوزاني بتسوية الديون العالقة بقيمة مالية ضخمة (حوالي 34 مليار سنتيم)، وهي القيمة التي تمثل ديون المولودية التي لم تسدد منذ دخول النادي عهد الاحتراف منذ حوالي تسعة مواسم.

أعذر الإدارة وحدد مهلة الشهر للتسوية قبل الكورونا

وحسب ما تحصلت عليه جريدة “بولا” من معلومات فإن مراسلة صندوق الضمان الاجتماعي لإدارة مولودية وهران كان بمثابة إعذار أخير، حيث تم إمهال إدارة المدير العام شريف الوزاني لمدة شهر من أجل الشروع في تسوية الديون، قبل أن تأتي مرحلة كورونا ويتم تجميد كل شيء بحسب مراسلة جديدة تلقتها الإدارة.

التسوية عن طريق جدول مقبولة باتفاق بين الطرفين

إدارة مولودية وهران والتي تحركت في كل الاتجاهات للاستفسار حول قضية ديون صندوق الضمان الاجتماعي، تلقت ضمانات بخصوص تسوية قيمة الديون عن طريق جدول وذلك مثلما هو معمول به في مثل هذه الحالات. ويكون مسؤولو صندوق الضمان الاجتماعي قد اشترطوا على الإدارة الإمضاء على بروتوكول اتفاق قبل مباشرة التسوية.

الإدارة راسلت المساهمين في أكثر من مرة ووضعتهم في الصورة

تجدر الإشارة بأن إدارة المدير العام شريف الوزاني ومباشرة بعد تلقيها إعذار صندوق الضمان الاجتماعي، راسلت وفي أكثر من مناسبة جميع المساهمين في الشركة الرياضية ذات الأسهم للمولودية وذلك قصد وضعهم في الصورة، في خطوة من إدارة سي الطاهر لوضع الكرة في مرمى المساهمين بحكم أنهم المسؤولين المباشرين عن النادي.

الحاج علي