رائد شباب غرب وهران … اللاعبون يطوون صفحة الكأس ويركزون على البطولة

عقب نهاية مغامرة الكأس بالنسبة لرائد شباب غرب وهران، والإقصاء المر المسجل أمام جمعية الخروب، وجه رائد شباب غرب وهران أنظاره صوب منافسة البطولة. كان رائد شباب غرب وهران قد تكبد خسارة مرة في مباراة الدور ال32 لكأس الجمهورية أمام جمعية الخروب بسبعة أهداف كاملة مقابل هدفين، حيث يهدف القائمين على الفريق إلى تحقيق هدف البقاء في بطولة الجهوي الأول بأريحية، باعتبار أن الفريق صاعد جديد إلى هذا المستوى. فيما كان الفريق قد دشن الموسم الكروي في القسم الجهوي الأول بفوز على أولمبي سيدي بن عدة، وهو ما سيسمح له بخوض قادم المواعيد بمعنويات مرتفعة.

الخبرة خانت اللاعبين ضد الخروب

 بالعودة إلى مباراة الكأس، فقد قدم الأرسجيو مستوى مقبول. ويجمع كل من تابع أطوار هذا اللقاء بأن الخسارة الثقيلة ضد الخروب لن تمحي الأداء البطولي للاعبين فوق الميدان، وهم الذين وقفوا الند للند أمام “لايسكا” في الوقت الرسمي للقاء، إلا أن نقص الخبرة والتجربة كان لهما وزنهما في تحديد هوية المتأهل للدور المقبل. وكان رائد شباب غرب وهران قد بلغ الدور ال32 لكأس الجمهورية بعد 26 سنة من الغياب، و هو ما يعتبر في حد ذاته إنجاز لفريق لديه طاقة شبانية فيها من الموهبة ما يسمح له بالعودة إلى الواجهة.

يوسفي ينال تقدير الجميع

 من أبرز اللاعبين الذين نالوا تقدير الجميع فوق الميدان خلال لقاء الكأس أمام جمعية الخروب، هو الشاب حسين يوسفي. هذا المدافع تألق وسجل ودافع بشراسة عن مرماه، قبل أن يتعرض للإصابة التي جعلته يعجز عن إنهاء اللقاء. ويبدو بأن مشاركته في المباراة المقبلة للفريق في البطولة هي محل شك بالنظر للإصابة التي تعرض لها.

شبان الأرسيجيو يعودون للتدريبات اليوم

 بعد طي صفحة الكأس واستفادة اللاعبين من يوم راحة، سيعود الأرسجيو اليوم الاثنين إلى أجواء التدريبات تحت قيادة المدرب حدادة الناصر. وسيعمل الطاقم الفني على تصحيح الأخطاء المسجلة في مواجهة جمعية الخروب. وكان مدرب الأرسيجيو قد وصف مباراة الكأس بالدرس المفيد بالنسبة للاعبين وهذا من أجل تدارك الأخطاء والهفوات، وتفادي تكرارها خلال قادم المواعيد. ومن المنتظر أن يكون كل اللاعبين حاضرين في حصة الإستئناف ما عدا يوسفي المصاب.

نبيل شيخي