حوارات

رافع روح الدين صغيري مصور ومصمم و كاتب : ” استفدت كثيرا من فترة الحجر ، كانت لي عدة  أعمال في الكتابة والتصميم  خلالها “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، أنا رافع روح الدين صغيري ابن  ولاية سطيف ودائرة العلمة خصوصا، من مواليد 18 أفريل 2002، طالب بكالوريا شعبة علوم تجريبية.

تغلغلت في  مجال الكتابة وكذلك التصوير والتصميم من أوسع الأبواب، وذلك بمشاركتي في نجاح العديد من الكتب الجامعة والتي تم توثيق حروفي فيها، ككتاب “لوعة شجن” وكتاب” نغمات بين السطور”، هذا بالنسبة للكتابة، أما التصميم والتصوير فقد برهنت براعتي فيهما حين استلمت الإشراف على فروع التصميم والتصوير التابعة لمجموعة من النوادي والفرق الدولية والوطنية المعتمدة، كفريق “أضغاث زمردية” فريق “أملي في يراعي” و”نادي سفراء الإبداع”، كذلك أنا  ناشط جمعوي ونائب الرئيس في جمعية وطنية ثقافية، أعد عاشقا لركوب الدراجات وكرة الطائرة وكرة القدم، أيضا مصور  فوتوغرافي  ومصمم لشتى أنواع واختصاصات تصميم الشعارات، كوني كاتب  روائي  جعلني أعمل على اثنين من كتبي الخاصة الآن “.

كيف حالك  أستاذ ؟

” الحمد الله دائما نحمد ربنا على كل صغيرة وكبيرة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على الكاتبة ؟

”  لم أكن من محبي  الكتابة أو التعبير في مرحلة الدراسة قبل تقريبا عامين أو ثلاثة حين بدأت بعض ضغوطات نفسية ، فبدأت أصف مشاعري وضغوطاتي حتى شجعني أحد الأصدقاء على الكتابة، ومن ذلك الوقت بدأت الكتابة وكنت كل مرة أجد تشجيعا وخاصة من والدتي التي كانت تعطيني مبلغ المشاركة في الكتب الجامعة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” لا ونعم لديها تأثير في أغلب الأحيان و أحيانا لا، فأنا بيئتي كانت مظلمة لكن استطعت أن أجد نورا داخل ذلك الظلام “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كتاب نغمات بين سطور والجمعية الوطنية للشباب المثقف والاختلاط بالكتاب وذوي الطبقة العالية في الفن، وفريق أضغاث زمردية  ، كان لهم أثر كبير في تغيير أفكاري بدرجة كبيرة ، فقط تغيرت كتاباتي من الغرب إلى الشرق ، كما حملت الكثير من المصطلحات “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” ممتازة ومتكاملة من جميع النواحي وأعتقد أنها الأفضل من الفكر الغربي لكن تحتاج فقط إلى مسير يقودها نحو الأمجاد”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت الكثير والكثير وتأثرت بعبد الحليم بدران “متمرد” ” .

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” كلماتي إلى القلوب التي لا أراها ، كلماتي إلى والدتي إلى من ترتجف يداهم تحت قطرات المطر، ولم أكن في كل ما كتبت في بعض الأحيان مشاعري وأحيانا عقلي ، وأحيانا أكون أنا هم و أكتب  ، و أهم أعمالي  “المهرج الحزين بجزئيه “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” فقط الحظ قادني إلى هنا ، والبعض من التصوير الفوتوغرافي والتصميم وخاطرة راحلين 1/2/3 “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟

“شاركت في الكثير ، لكن نغمات بين سطور ولوعة شجن هم أقرب إلى قلبي ، تعرفت على الكثير من خلالهم تغيرت أفكاري معهم إلى درجة كبيرة ، حملت الكثير من المصطلحات معهم “.

ما هي الندوات التي شاركت فيها؟

” إلى حد الآن لا يوجد لكن قريبا إن شاء الله “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أرى أنه كلما تقدمت السنين ينقص عدد الكتاب والشعراء بدرجة كبيرة، ولكن سترتفع مكانته  أكبر وأكبر، ولكن سيصل يوما ما وينهار كل شيء ويصبح فقط تراث من الماضي “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” الكثير والكثير ربما على الأقل عشرة كتب ، لكني أنسى عناوينهم لأنها كانت كتبا فقط لتصقيل المهارات “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر؟

” لا أرى له دورا أبدا فقط مع pdf والكتب الإلكترونية التي ستفسد متعة حمل كتاب وقراءته بتمعن “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“  ربما بعض الخبرة في الحياة لكي أكتب أكثر والكثير من الشهادات في مختلف المجالات “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التصوير الفوتوغرافي ، التصميم ، لعب كرة القدم ، عمل الأجهزة الإلكترونية المعقدة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” ربما صديقة لي كانت تدرس معي”.

ما هو إحساسك وأنت تكتب  رواية؟

“شعور سيئ ، أن تخطئ أو تنسى فكرة أو توظف كلمات في مكان خاطئ وتفسدها، ولكنه شعور رائع جدا عند انتهائها وانتهاء الأقلام معها”.

هل ممكن أن  تكتب قصة حياتك ؟

” نعم لما لا ربما عندما يعطينا الله عمرا طويلا سأكتب”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟

” اتبعوا فقط قلبكم وخذوا عقلكم معكم  “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” ربما عشرة كتب أو أكثر على حسب جنون ما بين الأضلع”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقول لهم؟

” لا تدخن إنه إدمان بالفعل، ستصبح تعشق تلك الأوراق وتجن بالأقلام  وتجعل كل شيء مرهونا بتلك الأوراق “.

ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لا استطيع عدها ، كل لحظة استمتع بها ، وأسوء ذكرى عندما توفيت جدتي رحمها الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” أحب كرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل؟   

” أحب فريق ريال مدريد “.

لاعبك المفضل؟

” أفضل كريستيانو رونالدو  وتوني كروس”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لم تؤثر علي بل كانت فترة رائعة جدا ومن أفضل أوقاتي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” ممتازة يعني”.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” الزموا  بيوتكم رجاء ، واتبعوا التعليمات ، قد تأخذ منكم كورونا عزيزا كما أخذت مني “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” تعلمت التصميم بمختلف الأنواع حقا “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” كثيرا من الأعمال في الكتابة والتصميم “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” جيدة وسيئة ،جيدة في إشغال المواطنين عن الخارج وسيئة في أخبارها الأكثرية زائفة منها”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” شكرا لكم لإستضافتي في جريدتكم المتواضعة ، أتمنى لكم التوفيق والنجاح إن شاء الله ستبقى ذكرى جميلة معكم “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى