حوارات

رايس جمال الدين لاعب سابق لفريق بن داود: ” كورونا أوقفت العالم وغيرت مسار الرياضيين “

نود من ضيفنا التعريف بنفسه؟

” السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته، لك جزيل الشكر على استضافتي أود أن أقدم نفسي ، أنا رايس جمال الدين لاعب كرة القدم “.

متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم؟

” كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم منذ طفولتي   في الحي الذي أعيش فيه ، مع أصدقائي ومن هناك  كانت الانطلاقة الأولى لدخول عالم كرة القدم ، يعني قبل التحاقي بأي فريق كنت ألعب في  الحي الذي أسكن فيه بعدها  اتجهت إلى مولودية وهران  “.

من الذي ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” الذي ساعدني في دخول عالم الساحرة المستديرة هو حبي لكرة القدم وكذلك الجمهور الذي أحببته والذي كان سندا لي في مشواري ».

ما هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق التحقت به هو فريق مولودية وهران ، والحمد لله هو فريق عريق وكبير وهو مدرسة كذلك “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” نعم واجهتني بعض الصعوبات في بداية المشوار ولكن بفضل الله و الإرادة والعزيمة والإصرار والصبر التي كنت أحملها تجاوزت كل المصاعب والحمد لله وفقني الله في تجاوزها “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟

” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها هي مولودية بجاية و شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة ونادي بارادو إن شاء الله “.

كيف كان التحاقك بفريق مولودية مولودية؟

” كان التحاقي بفريق المولودية عن طريق والاختبار وكان شيئا جيدا ورائعا بالنسبة لي ، وتطويرا لمهارات التي كانت تتقصني وهي مفيدة من الناحية الفنية، اكتساب الثقة في النفس و الخبرة اللازمتان في كرة القدم “.

هل كانت المهمة صعبة؟

” نعم كانت المهمة صعبة نوعا ما في الفريق في التأقلم و التناسق مع الفريق واستطعت أخد مكانتي في للفريق “.

كيف هي تجربتك مع أواسط اتحاد وهران؟

” في الحقيقة صنف الأواسط كان مميزا وجميلا وقد بذلت قصارى جهدي لكي أكون من الأساسيين وحتما لم تكن المهمة سهلة بالنسبة لي   “.

لماذا انتقلت إلى فريق الجامعة؟

” لخوض تجربة جديدة رفقة الأكابر وتطوير ذاتي معهم “.

أين كانت الوجهة بعد ذلك؟

” انتقلت إلى شباب بن داود ولعبت ورقة الصعود من الجهوي الثالث إلى الجهوي الثاني “.

كيف تميزت فترتك في فريق الأمير؟

” بعد 3مواسم في شباب بن داود انتقلت إلى شبيبة الأمير عبد القادر و لعبت معه الصعود لموسمين متتالين من الجهوي الأول إلى ما بين الرابطات، ثم إلى القسم الثاني هواة ، وكانت أبرز فترة لي حيث حصلت على عدة إتصالات كانت أبرزها ترجي مستغانم، عيون الترك، اتحاد الخطوط…لكن لعدة أمور خارجة عن إرادتي توقفت الإتصالات مع إتحاد الحجوط  “.

لماذا عدت إلى بن داود؟

” أمضيت بعد فريق الأمير في فريق جيل بن داود الذي أراد خدماتي لعدة مواسم لكن لم يكتب المكتوب ، لعبنا موسما استثنائيا وصعدنا إلى الجهوي الأول لأول مرة في تاريخ هذا الفريق”.

من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟

” صراحة لكل لاعب طريقة لعب خاصة به لا أستطيع أن أقلد أحدا “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم قطر؟

” إذا جاءتني الفرصة سأختار أوروبا على حساب الخليج لان أوروبا مزدحمة بالنجوم العالميين وهو شرف لي أن ألعب بجوارهم “.

كيف كانت تجربتك في كرة القدم؟

 

” مسيرتي تخللتها عثرات ،حيث كان لأشخاص تأثير في مسيرتي سلبيا ولن أسامحهم ما دمت حيا “.

من هو اللاعب المفضل لديك؟

” لاعبي المفضل فاروق بلقايد و أليكس ديلبيرو “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” هناك مدربين أكن لهم الإحترام تعلمت منهم الكثير من بينهم، عيسى كنان، بغداد عثماني، فؤاد مورو، عبد القادر تسورية، وفي الأخير و ليس آخرا وحيد لسود “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوا ذكرى لي في مجال كرة القدم هي عندما غادرت إحدى الفرق ، أما أجملها كوني لاعب كرة القدم. ”

هل حققت بطولات وألقاب في مشوارك؟

” نعم حققت ذلك وعدة مرات ».

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” فريقي المفضل هو مولودية وهران وعالميا وجوفنتوس ».

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟

” نعم أكيد أحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري وهو حلم كل لاعب ”   .

هل أثر عليك الحجر الصحي؟

” نعم أثر علي الحجر الصحي كلاعب للأسف لأن المرافق الرياضية أغلقت وتوقف كل شيء بسبب الجائحة ، وكورونا غيرت مسار كل الرياضيين”.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم الحمد لله ما زلت اتدرب بشكل فردي وأتدرب في الملاعب والنوادي والغابة أيضا ».

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” نعم بالطبع اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية مع العائلة الثانية لي “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الشيء الوحيد الذي يذكرني بأصدقائي هي المواقف الجيدة التي قضيناها معا “.

ماهي السلوكات لتي يجب اتباعها هذه الفترة؟

“السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا هي أن يكون الفرد واعيا بما فيه الكفاية واتباع الارشادات والنصائح للوقاية والحد من هذا الوباء “.

كلمة ختامية.

” أولا أشكرك أخي على هذا الحوار وأتمنى لك التوفيق لك ولجريدة بولا الرياضية، وأتمنى زوال هذا الوباء إن شاء الله في القريب العاجل “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P