الأولىنجوم الجزائر

رفع معنويات اللاعبين هاجس بلماضي قبل بداية تصفيات الكان

يستعد منتخب الجزائر للمشاركة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، عندما يستهلّ المنافسة بمواجهة منتخبي أوغندا وتنزانيا في الجزائر على التوالي، بداية شهر جوان ن المقبل، وسط تساؤلات جماهيرية كبيرة حول النسخة الجديدة لـ”الخُضر” التي سيقدمها المدير الفني جمال بلماضي، عقب صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم قطر 2022. وكان جمال بلماضي وضع حدًّا للجدل، وأعلن بقاءه على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، مؤكدًا أنه قد شرع في التحضير لتصفيات “كان 2023” بعد أن أوقعته القرعة في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات أوغندا وتنزانيا والنيجر.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز 3 مشاكل تواجه بلماضي مع انطلاق التصفيات

اعترف جمال بلماضي خلال تصريحاته للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم على منصة “يوتيوب أن أبرز مصدر قلق له قبل معسكر شهر جوان المقبل، هو ترميم معنويات اللاعبين بعد صدمة الفشل في التأهل” إلى كأس العالم. وسيشكل هذا العامل أحد أكبر محاور عمل بلماضي قبل مواجهة أوغندا، على اعتبار أن مساعدة زملاء رياض محرز على تجاوز الصدمة المونديالية لن تكون سهلةً، في وقتٍ هم مُجبرون فيه على الرد سريعًا على الإخفاق بالطريقة المناسبة على الميدان، حسب المتابعين، وتسجيل نتائج جيّدة تُعيد الأمل للجماهير الجزائرية ورفع تحدٍ جديد يُعيد “محاربي الصحراء” إلى الواجهة.

انشغال اللاعبين بالعطلة الصيفية والانتقالات

وشدد بلماضي أيضا على صعوبة معطيات المعسكر المقبل، على اعتبار أن ذلك يتزامن مع نهاية الموسم، وبالتالي تفكير اللاعبين في مخطط عطلاتهم الصيفية وأخذ قسط من الراحة قبل الاستعداد للموسم المقبل، وهي نقطة مهمة جدّا على بلماضي العمل عليها، حسب المحللين، لتفادي تشتيت تركيز اللاعبين في وقتٍ حساسٍ من مرحلة استعادة توهّج الكرة الجزائرية. وسيكون سوق الانتقالات الصيفية أيضًا مصدر قلق لبلماضي، حسب المحللين، على اعتبار أن الكثير من لاعبي منتخب الجزائر سيكونون منشغلين بالبحث عن وجهات جديدة، مثل بغداد بونجاح ويوسف بلايلي ورامي بن سبعيني وسفيان فيغولي وغيرهم، سواء بانتهاء عقودهم أو رغبتهم في البحث عن وجهة جديدة. ويبرز عامل فني آخر، حسب المحللين، قد يزيد من متاعب بلماضي في التحضير لمواجهتي شهر جوان (أوغندا وتنزانيا)، والمتمثل في اختلاف الجاهزية البدنية والفنية بين لاعبي منتخب الجزائر قبل ذلك الموعد، على اعتبار أن البعض منهم موجود دون منافسة منذ شهر مارس الماضي، على غرار جمال بلعمري النجم السابق لنادي قطر، ومهدي تاهرات نجم نادي الغرافة القطري. وينطبق الوضع على عدة لاعبين آخرين بسبب مواعيد اختتام الموسم المختلفة في العديد من الدوريات، علمًا بأن اللاعبين الجزائريين يتوزعون على عدة دوريات، على غرار الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الفرنسي والدوري الإيطالي والدوري التركي والدوري السعودي.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P