الأولىحوارات

البطل الجزائري في رياضة السباحة رمزي شوشار حصريا لبولا: “حلمي الحالي هو التأهل والتألق في أولمبياد باريس 2024”

بدأ مشواره الرياضي منذ نعومة أظافره، شق طريقه منذ الوهلة الأولى  حيث أحب رياضة السباحة وتوجه فوراً إلى مدرب السباحة في النادي وطلب منه التسجيل في التدريب وبدأ ممارسة رياضة السباحة ، ومع تصميمه وإصراره وعزيمته التي لا تلين وإرادته  وقناعته وأمله الذي لا ينقطع عن تحقيق حلم تمثيل الجزائر في المحافل الدولية الذي بدأ يرسخ في ذهن رمزي وأصبح حلماً جميلاً يراوده ، ومع استمراره في التدريب حفر اسمه بحروف من ذهب في قلوب  مشجعين  رياضة السباحة، السباح الجزائري، روزي شوشار  فتح قلبه ليومية بولا و رد على جميع الأسئلة بصراحة كبيرة.

السلام عليكم رمزي، كيف الأحوال؟

 “وعليكم السلام، الحمد لله فأنا بخير، أنا جد سعيد بالنتائج المحققة خلال الآونة الأخيرة من قبل السباحين الجزائريين لا سيما خلال الطبعة الخامسة للبطولة العربية للسباحة والتي أقيمت بوهران، في انتظار المزيد وتحقيق نتائج أفضل خلال قادم المواعيد إن شاء الله”.

هل لك أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي؟

 “نعم، فأنا رمزي شوشر من مواليد 1997، رياضي في المنتخب الوطني للسباحة منذ 2013، سبق لي و أن حققت لقب الجزائر في السباحة في العديد من المناسبات و العديد من الفئات العمرية كالأصاغر، الأواسط  والأكابر، كما سبق لي و أن تحصلت ميداليات متعددة في البطولات الإفريقية للناشئين والكبار، بالإضافة للميداليات الكثيرة التي تحصلت عليها في  البطولات العربية للناشئين والكبار، دون نسيان الميدالية التي تحصلت عليها في الألعاب الإسلامية الأخيرة سنة 2017، كما سبق لي و أن تحصلت على الميدالية الذهبية في الألعاب الأفريقية الماضية 2019.، الحمد لله، فلقد شاركت في العديد من المنافسات خلال مسيرتي الرياضية، لقد سبق لي و أن شاركت في الألعاب المتوسطية تارغونا 2018، كما تأهلت للتصفيات النهائية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، أما أفضل أداء لي فكان في دورة الألعاب الأفريقية 2019 حيث حصلت على الميدالية الذهبية في سباق 400 متنوع”.

 ماذا عن مستواك الدراسي؟

 “بخصوص دراستي فإنني متحصل على شهادة البكالوريا في إدارة الأعمال، حاصل أيضا على شهادة ماجستير في الهندسة التجارية، وأنا بصدد تحضير شهادة أخرى للماجستير في الأحداث ورياضة الأعمال الرياضية”.

كيف كانت بدايتك الأولى في عالم السباحة؟

 “بدأت السباحة في سن الخامسة وكان ذالك بهدف ممارسة الرياضة فقط، لكن من حسن حظي، اكتشفني أحد المدربين بالنظر لطريقتي في السباحة، ومن هنا، انضممت إلى نادٍ رياضي وواصلت مسيرتي لحد الساعة”.

هل لك أن تعطينا نبذة عن البطولات التي شاركت فيها؟

 “شاركت في بطولة إفريقيا 2013 للناشئين (لوساكا)، البطولة العربية للناشئين 2014 (دبي)، البطولة العربية للكبار 2015 (دبي)، ألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية 2015 (بيسكارا)،  بطولة إفريقيا المفتوحة 2016 (جنوب إفريقيا)،  الألعاب الإسلامية 2017 (باكو)، ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018 (تاراغونا) البطولة العربية 2018 (تونس)، البطولة الأفريقية 2018 (الجزائر)، الألعاب الأفريقية 2019 (المغرب)، بطولة أفريقيا 2021 (غانا)، ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 (وهران) و البطولة العربية 202 (وهران) بالإضافة للبطولة الفرنسية 2017-2018-2019-2020-2021-2022 و البطولة الجزائرية من 2012 حتى 2022”.

كيف تقام تحضيراتك تحسبا لأي منافسة تشارك فيها؟

 “لا يوجد أي برنامج خاص، فالتحضيرات تكون غاليا عادية، من خلال العمل والتحضير بجدية كبيرة لتلك المنافسة، لابد أيضا من الإهتمام بالإسترجاع، النظام الغذائي والتحضير الذهني”.

كيف ترى حالة رياضة السباحة في الجزائر؟

“السباحة في الجزائر أعطت الكثير من المواهب والتي للأسف الشديد لم تتمكن من الذهاب بعيدا في هذه الرياضة نظرا لغياب سياسية رياضية تساعد تلك المواهب، فعلى سبيل المثال، الكثير من السباحين لم يتمكنوا من الذهاب بعيدا في هذه الرياضة بسبب غياب الإمكانيات”.

ما هي أهداف وطموحات رمزي شوشار؟

 “هدفي هو تمثيل بلدي الجزائر في المستوى العالي في مختلف التظاهرات الرياضية، وأن أرفع العلم الوطني عاليا في مختلف المحافل الدولية، كما أن حلمي حاليا هو التأهل والتألق في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024”.

كيف عشت تجربة ألعاب البحر المتوسط وهران 2022؟

“لقد شاركت في دورتين للألعاب المتوسطية ولا تزال ألعاب وهران استثنائية بالنسبة لي، لا سيما بفضل المستوى العالمي للمشاركين والجمهور الكبير من وهران الذي رافقنا طوال الألعاب”.

على ذكر الجمهور الوهراني، ماذا يمكنك أن تقول لنا عنه؟

 “جمهور وهران كان جمهورا استثنائيا. فلقد أبهروا العالم. بودي أن أوجه شكري الكبير لهم على ما قدموه خلال الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022.”

كلمة ختامية…

 “أود أن أشكر أبي وأمي على دعمهما الكبير حيث أنني لم أكن لولاهما لأصل على ما أنا عليه الآن، كما أشكر جميع المدربين الذين آمنوا بي، وساعدوني كثيرا طيلة مشواري الرياضة. كما لا تفوتني الفرصة لأشكر يومية بولا على هذا الحوار”.

حاورته: هاشم وداد /إعداد: محمد عمرالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
P