عوني بودالي… مدرب كرة القدم الذي أفنى حياته في تكوين الأجيال

يحظى المدرب السابق لكرة القدم في وهران عوني بودالي بمكانة خاصة لدى عائلة المستديرة في الولاية، كيف لا وهو من كان وراء تكوين عدة أجيال وأفنى شبابه في تعليم الأطفال والشباب أبجديات الكرة ويتواجد في المستطيل الأخضر منذ ثمانينيات القرن الماضي بعدما تحصل على أول شهادة تدريبية له في مسيرته، ليشرع في رحلة جمع الشهادات التدريبية مروراً بعدة تربصات لغاية سنة 1998. كما أشرف على تدريب عدة أندية في الجهة الغربية للوطن محققا عدة إنجازات منها الصعود مع أولمبي أرزيو موسم 1998 و 2003، كما عمل بودالي مع المدرب القدير سي طاهر شريف الوزاني في عديد المواسم كمساعد له في أولمبي أرزيو، حيث صنع الثنائي أفراح النادي الأزرق و الأبيض لعدة مواسم، كما كان مساعدا للمدرب السابق ناصر بن شيحة أيضاً لعدة مواسم، و أشرف على عديد الأندية في وهران، منها مولودية قديل، نادي بطيوة، شباب مرسى الحجاج، اتحاد سيدي بن يبقى، حاسي مفسوخ، نادي العيايدة، اتحاد العرارسة، هلال وهران، و اتحاد وهران، بالإضافة الى إشرافه على عديد الأصناف الصغرى لنادي مولودية وهران. ويقول المدرب بودالي أن أفضل ذكرى في مشواره التدريبي، تبقى مشاركته في تربص الدرجة الثالثة للمدربين بالمدية سنة 1992، مع المرحوم اسماعيل خباطو، لعروم بوعلام، مزيان وحميد وزوبا وآخرون، فيما أسوأ ذكرى لا يزال يحتفظ بها، هي وفاة والده عليه رحمة الله سنة 2014.

عوني بودالي:” أشكر كل من وقف معي في فترة مرضي”

هذا و قد مر المدرب القدير عوني بودالي بفترة حرجة بعد تعرضه للمرض ألزمه الفراش، و بعد شفائه و تجاوزه الفترة الصعبة، أصّر على تقديم الشكر لكل من وقف معه في محنته عبر جريدة بولا، حيث قال:” الحمد لله على استرجاع عافيتي بعد فترة مرض، أشكر من منبر جريدة بولا، كل الأصدقاء و المدربين الذين اتصلوا بي للإستفسار على وضعيتي، منهم سي طاهر شريف الوزاني، محمد مازة، ناصر بن شيحة، بوبكر راجح، بلعريبي رئيس مولودية قديل، عبد الإله، و آخرون. ” وأضاف:” سأبقى في خدمة الرياضة رغم كل شيء، وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا الصحة والعافية يرفع عنا الوباء والبلاء. ”

خليفاوي مصطفى