حوارات

درار لاعب سريع غليزان:  ” نستحق الصعود وسأعمل جاهدا لحجز مكان مع الفريق ” 

أولا درار، كيف تعلق على صعود السريع للرابطة الأولى؟

“الحمد لله، أنا سعيد للغاية بهذا الصعود وكنت أنتظره منذ مدة، صحيح أننا كنا نتمنى استكمال البطولة وتأكيد تفوقنا في الميدان بسبب وباء كورونا، إلا أن ذلك لا ينقص من أحقيتنا في هذا الصعود “.

الرابيد يصعد أخيرا بعد الفشل في المواسم السابقة ما هو شعورك؟

“في الحقيقة، شعور رائع أن تحقق الصعود مع فريقك، خاصة أن الصعود هذا الموسم له طعم خاص، لأنك تتوج جهود موسم كامل بهذا الإنجاز وعلى حساب أندية النخبة، أظن بأننا ضحينا كثيرا من أجل هذا الصعود الذي كنا نستحقه.”

بصراحة، هل كنت تخشى إلغاء الموسم؟

“صراحة لا، كنت واثقا بأننا سنحقق الصعود، صحيح أننا عشنا ضغطا كبيرا في الأسبوع الذي سبق الإعلان عن القرارات النهائية، لكن الحمد لله الأمور سارت في صالحنا وتعبنا لم يذهب سدى.”

كيف تقيم لنا موسم الفريق رياضيا؟

“أظن بأن الفريق تحسن كثيرا مقارنة بالموسم الماضي، الإدارة تقوم بعمل كبير وهو نفس الأمر بالنسبة للطاقم الفني الذي عرف كيف يسير المجموعة، ونحقق الانتصارات تلو الأخرى، لذلك أظن بأن الموسم كان جيدا رغم التوقف بسبب وباء كورونا.”

وكيف تقيم لنا مستواك الشخصي؟

“في الحقيقة، أنا راض بنسبة معينة عن مردودي طيلة الموسم، رغم أنني كنت أريد أن أقدم أفضل مما قدمت لكن الحمد لله تمكنت من المشاركة في عدة مباريات، كما أن الإصابة أثرت عليّ في وقت من الموسم، على العموم أنا سعيد بأدائي ومساعدتي لفريقي ولو بالقليل من أجل الصعود.”

ستنافسون أندية قوية في الرابطة الأولى الموسم المقبل، هل أنت مستعد لهه التجربة؟

“سيكون الأمر مميزا للغاية، خاصة وأن الفريق غاب عن هذا القسم لعدة سنوات، لكننا جاهزون لرفع كل التحديات وإبقاء السريع في القمة، صحيح أننا غبنا عن الرابطة الأولى لمدة طويلة، لكننا نراهن على عودة قوية ولم لا الذهاب بعيدا وتحقيق أهداف الفريق “.

هل لا زلت محافظا على لياقتك البدنية وهل تتدرب بشكل منتظم؟

“هذا أمر واضح رغم ابتعادي عن الميادين إلى أنني أتدرب يوميا تقريبا من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية، وأكون جاهزا فور استئناف التدريبات الجماعية، أقضي أيامي بشكل عادي بين النوم والالتقاء بالأصدقاء ثم التدرب على شاطئ البحر بعض المرات أو في ملعب جواري بالحي.”

هل تتشوق للعودة إلى الملعب؟

“بالطبع، لقد اشتقنا إلى أجواء التدريبات الجماعية وإلى أجواء المباريات، أتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام وتعود المياه إلى مجاريها، أظن بأن الأمور تتحسن مقارنة بالسابق وننتظر فقط موعد العودة إلى التدريبات وموعد العودة إلى المنافسة وبداية الموسم الجديد.”

بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟

“يجب أن أشكر زملائي على الجهود المقدمة طيلة الموسم، وأشكر أيضا المسؤولين والطاقم الفني بالإضافة للأنصار الذين كانوا في القمة، أتمنى أن تدوم الأفراح في غليزان، ونبقى في القمة في الموسم المقبل”.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P