الرابطة الأولىالمحلي

زاوي يستغل تأجيل لقاء الساورة لإيجاد حل لمشكل العقم الهجومي

رغم أن جمعية الشلف عادت بنقطة معنوية مهمّة من تنقلها إلى بوفاريك في الجولة الماضية ،وهذا بعد أن فرضت التعادل السلبي على مضيفها أمل الأربعاء، وبالرغم من أن الجميع كان يعوّل على هذه المباراة قصد تذوّق حلاوة أول انتصار في الموسم الجديد، لكن حتى النتيجة المسجّلة لا تعتبر سلبية بما أنها جاءت خارج القواعد من جهة، ومن جهة أخرى كانت أمام منافس لعب هو الآخر الكل في الكل من أجل الظفر بأول 3 نقاط.  وكانت جمعية الشلف قد ظهرت بوجهين مختلفين في هذه المباراة، حيث أنها حاولت مباغتة المحليين في المرحلة الأولى من خلال اعتمادها على اللعب الهجومي والكرات الثابتة، لكن في المرحلة الثانية عادت إلى منطقتها، لأنها أرادت غلق المنافذ أمام المنافس الذي رمى بكل ثقله نحو الهجوم بغية الوصول إلى شباك الحارس قاسم، غير أن تواجد الأخير في يومه، شأنه شأن عناصر الخط الخلفي مكّن “لايصو” من العودة بنقطة التعادل. هذا ويعتبر التعادل المسجّل الثالث على التوالي، حيث أن الفريق كان قد عاد بنقطة من سطيف بعد انتهاء المباراة بصفر لمثله، وهي النتيجة نفسها التي انتهت عليها المواجهة الموالية ضد نصر حسين داي، الأمر الذي يثبت بأن الجمعية تحوز هذا الموسم على خط دفاع في المستوى، مقابل خط هجوم متواضع للغاية، بما أنها تبقى من بين الفرق القليلة التي مازالت لم تسجّل أي هدف رغم خوضها لـ 5 مباريات رسمية.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى