الأولىحوارات

زايدي قائد سريع غليزان لجريدة بولا: “نعيش ظروفا كارثية وإذا تواصلت هذه المشاكل سنسقط مبكراً “

فتح حارس مرمى سريع غليزان مصطفى زايدي قلبه لجريدة “بولا” للحديث عن الوضعية الصعبة التي يعيشها الرابيد منذ الموسم الفارط، حيث كشف أنه لم يسبق له أن عاش هذه الظروف طوال مسيرته الكروية خاصة في ظل عجز المسيرين الحاليين عن توفير أبسط الإمكانيات للتشكيلة التي تعاني طوال أيام الأسبوع فضلا عن المهازل التي تحدث خلال السفريات مثلما كان عليه الحال خلال خرجة عين تموشنت الأخيرة عندما عاد اللاعبون دون استحمام ووجبة عشاء.

“عيب ما وصل إليه السريع مع هؤلاء المسيرين”

بدأ الحارس الغليزاني حديثه بتوجيه انتقاداته للمسيرين الحاليين الذين أوصلوا الفريق لوضعية كارثية حين قال: “التشكيلة لم تقم بأي تحضيرات قبل بداية الموسم وفي بعض الأحيان لا نجد حتى المياه خلال الحصص التدريبية، دون الحديث عن السفريات الثلاثة التي قمنا بها هذا الموسم، حيث كان اللاعبون الشبان يعودون حتى دون تناول وجبة العشاء، والأمّر من كل هذا أن البعض يلوم التشكيلة على عدم تحقيق النتائج الإيجابية”.

“نعاني في معظم السفريات وما حدث في تموشنت مهزلة حقيقية”

واصل قائد التشكيلة الغليزانية مصطفى زايدي حديثه عما عاشه الفريق خلال سفرية عين تموشنت الأخيرة حين أكد أن السريع أصبح يعاني كثيرا خلال جميع السفريات منذ بداية الموسم وليس خلال الخرجة الأخيرة فقط حين قال: “نحن نعاني في معظم السفريات منذ بداية الموسم وما حدث في عين تموشنت مهزلة حقيقية، فلكم أن تتصورا أن التشكيلة عادت دون استحمام ودون تناول وجبة العشاء في ظل غياب تام للمسيرين. كما أنه حتى داخل الميدان لم نجد من يحمي الفريق ويدافع عن حقوقه من الظلم التحكيمي، لذلك أن أتساءل عن الدور الذي يقوم به هؤلاء المسيرين”.

“بعض الشبّان لا يجدون ماذا يأكلون طوال الأسبوع”

كما عاد زايدي للحديث عن المعاناة اليومية للشبّان خلال أيام الأسبوع مؤكدا أن البعض منهم لا يجد ما يأكل خاصة وأن البعض منهم يقطن خارج مدينة غليزان حين صرح قائلا: “كما تعلمون فإن التشكيلة الحالية تتكون من الشبان فقط، حيث أن البعض منهم لا يجد ماذا يأكل طوال أيام الأسبوع بالنظر إلى أنهم مجبرون على البقاء هنا لعدم تضييع للتدريبات بما أن بعضهم يقطن خارج مدينة غليزان، يحدث كل هذا في غياب تام للمسيّرين الذين يكتفون بالحضور المباريات فقط من أجل لومهم على عدم تحقيق النتائج الإيجابية”.

“لو كنت في فريق آخر غير السريع لتوقفت عن ممارسة كرة القدم”

واصل الحارس الغليزاني الذي سبق له اللعب لعدة أندية محلية الحديث عن الظروف الصعبة التي يعيشها بيت الرابيد هذا الموسم حين قال: “بصراحة ما عشته في آخر موسمين كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نحن نلعب مجانا ودون توفير أبسط الإمكانيات ولو كنت في فريق آخر غير السريع لتوقفت عن ممارسة كرة القدم ولكن لا أريد ترك الفريق في هذه الوضعية الصعبة. كما أنني لا أريد الهروب وترك السفينة تغرق خاصة وأنني ابن الرابيد قبل كل شيء ولكن على المسؤولين التحرك قبل فوات الأوان لأن السريع يتجه الزوال مع هؤلاء المسيرين”.

“الوضعية كارثية ونحتاج لمعجزة لتفادي السقوط مع هؤلاء”

ختم قائد سريع غليزان مصطفى زايدي حديثه بتوجيه رسالة إلى جميع الغيورين على الرابيد حين قال: “الكل يعلم أن الوضعية كارثية ولكن لا أحد تحرك. لذلك أريد أن أحذر في وقت مبكر من استمرار هذه المشاكل لأننا نحتاج لمعجزة حقيقية من أجل تفادي السقوط مع هؤلاء المسيرين الذين عجزوا عن توفير أبسط الإمكانيات للشبان”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P