حوارات

زعرور روعة أريج القدس مشرفة على كتابين ومشاركة في عدة كتب: ” مع بداية الحجر اكتشفت موهبتي بعدما كتبت بعض الخواطر عن كورونا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، أعرف بنفسي زعرور روعة أريج القدس عمري 16 ربيعا ،طالبة سنة أولى ثانوي جدع مشترك آداب ، من ولاية ميلة بلدية أحمد راشدي “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” الحمد لله يا رب “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“مند صغري كنت متفوقة في التعبير الكتابي، وكنت دائما أتلقى المدح والشكر من  طرف الأساتذة ومع بداية الحجر الصحي اكتشفت موهبة الكتابة بعدما قمت بكتابة بعض الخواطر عن كورونا “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“حسب رأيي ليس لها أي أثر علي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب التي أثرت علي هي الكتب الدينية ، كتاب فاطمئن لعمر آل عوضة وكتابه الثاني مدينة الأقوياء أيضا”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” في الوقت الحالي أنا في بداية مشواري وأعتقد أنني لست مؤهلة لتقييم الفكر العربي وأمور كهذه “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لعمر آل عوضة وتأثرت به حقيقة وقرأت لإسلام جمال والدكتورة حنان لاشين أيضا “.

لمن تكتبين  ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب بدون سبب وأكتب في جميع حالاتي وأوضاعي  أغلبية كتاباتي من نسج الخيال فقط وأخرى مقتبسة من الواقع المعاش “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” الوقت الحالي ليس لدي أي عمل شخصي لكن مشرفة على كتابين الأول ورقي والثاني إلكتروني “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصة عادية يعني كما ذكرت سابقا وأيضا اكتسبت حب الكتابة من أمي “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” هو عبارة عن نصوص وخواطر من مختلف المواضيع الإجتماعية والخيال وغيرها “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في الكتاب الجامع الورقي تالاسين، والكتاب الجامع الإكتروني “إلى أبي” و”صمت الكلمات”و”فيوليت”و “رحلة شفاء كل شيء سيزول”و”سراب بنفسجي”و”ليالي الغيهبان”و”تشتت” .

كيف شاركت في كتاب تالاسين؟

” هو أول كتاب جامع شاركت فيه في فترة الحجر الصحي رأيت منشورا وضعته المشرفة تكلمت معها ثم شاركت “.

عن ماذا تدور أحداث فيوليت؟

” كتاب جامع عبارة عن مزج بين الخواطر والقصص ومواضيع متنوعة “.

بماذا تميز كتاب إلى أبي؟

” تميز الكتاب الجامع إلى أبي بكونه كتاب يحكي عن الأب فقط سواء شكره أو عتابه أو أي شيء المهم يخص الأب “.

ماذا عن كتاب رحلة شفاء كل شيء سيزول؟

” يتكلم عن السحر والغموض والرعب والأمراض النفسية التي يعاني منها العالم “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” الكتاب الجامع الذي أشرفت عليه “.

حدثينا  عن بقية الكتب التي شاركت بها؟

” تقريبا معظمها مواضيعها حرة ،خيال، حقيقة ،واقع معاش “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” أكتب منذ بداية الحجر الصحي “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مسابقة أنامل مبدعة وبعض المسابقات التي أقامها الكتاب الكبار ومسابقة نخبة نجوم “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب ما تحمله النفوس ، وسمق الفانتازيا “.

حدثينا عن كتاب ما تحمله النفوس؟

” كتاب جامع إلكتروني مجاني تحت إشرافي أنا وزميلتي موضوعه حر أيضا ودولي “.

ماذا عن كتاب سمق الفانتازيا؟

” كتاب جامع ورقي تحت إشرافي أنا وزميلتي وهو أيضا موضوعه حر “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” لحد الآن لم يسبق لي أن شاركت في جرائد أو مجلات لأن معظمها يطالبون بكتابك الخاص من أجل إجراء حوار معك “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“من غير الكتابة أعمل على الإلقاء الصوتي “.

كيف توافقين بين الدراسة والهواية ؟

”  في فترة الدراسة ابتعدت عن الكتابة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” إذا إستمر الوضع كما هو الآن سرقة الأعمال الخاصة المنشورة في الحسابات ، فلا مستقبل للأدب إطلاقا وأصبح من هب ودب يسمي نفسه كاتب “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” من خلال الكومبيوتر والأنترنت يمكن لعدة كتاب لم يحالفهم الحظ ولم ينشروا كتاباتهم من خلاله يمكنهم نشرهم في مواقع إلكترونية موثوقة ،وهنالك العديد من ديار النشر الإلكترونية المجانية التي تدعم الكتاب والكتابة “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” إكمال الكتابين الجامعين وتطوير موهبتي من عدة جوانب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الإلقاء وتصميم الصور “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“والدتي”.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس لا يمكن وصفه صراحة “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” بخصوص  قصة حياتي بالطبع أستطيع كتابتها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” ليس من هب ودب يعتبر كاتب ، وليس من يكتب حرفين أو خاطرتين يسمى كاتب ، وليس من يتغزل بالنساء بالمفاتن وغيرها يمسى كاتب ،وإياكم ثم إياكم من نشر كتاباتكم على مواقع التواصل الاجتماعية دون توثيقها في كتاب “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” توصيل كتاباتي للعالم أجمع وتطوير موهبتي “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” الكتاب عالم ثاني ، عالم يمكنك من العيش مرة ثانية من جديد في عالم ثاني بين الكلمات والأحاسيس “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي يوم نجاحي في الإمتحان الإستدراكي بعد تعب وخيبة أمل ولا توجد ذكرى سيئة “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” أحب  الملاكمة “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت علي إيجابيا ” .

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” مرحلة إستكشاف الذات ومعرفة مواهبي وتعلم مهارات جديدة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” تعلم مهارات جديدة واكتشاف الذات “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“اكتشفت موهبتي وتمكنت من تطويرها “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

نعم؛شاركت في الكتب الجامعة الإلكترونية والورقية “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” لها سلبيات ولها إيجابيات ، سلاح ذو حدين “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“من له موهبة فليطورها،  كل واحد منا يستطيع الوصول إلى مبتغاه ، لا تستلم أنت تستطيع وأنا أستطيع وكلنا نستطيع ، و لك جزيل الشكر الأخ أسامة شعيب “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى