زهرة قمير (مدربة المنتخب الوطني للمبارزة):  “الرياضة النسوية بحاجة إلى التأطير”

زهرة قمير واحدة من الأسماء البارزة التي كتبت مسيريتها بأحرف من ذهب في رياضة المبارزة إلى غاية أن لقبت بملكة “المسايفة” في الجزائر و دول إفريقيا و العرب ، فضلا عن ظهورها المشرف في بطولات العالم و الألعاب الأولمبية سواء في سيدني أو آثينا في 2000 و 2004 ، إلى جانب التتويج في ألعاب تونس المتوسطية في 2001  و عينت منذ موسمين مدربة رئيسية للمنتخب الوطني ، بعد أن خاضت تجربة التدريب في فرنسا و قطر ، و عن من شجعها في ممارسة المبارزة ، كشفت زهرة قمير ، قائلة” والدي كان رياضي سابق و والدتي شجعتني على ممارسة المبارزة ، رغم أنها كانت تفضل أن أدخل كلية الطب عقب نيل شهادة البكالوريا بعلامة جيد ، لكنني فضلت الرياضة و مواصلة مشواري مع المنتخب الوطني .

دخلت على اثرها للمعهد الوطني لتحضير إطارات الرياضة بالعاصمة و نلت شهادة مستشار في الرياضة و عند احترافي بفرنسا واصلت دراساتي العليا في المجال الدراسي ، الانطلاقة كانت في من قاعة حمو بوتليليس “قصر الرياضات” مع المدرب المكون زاوي ، من ثم واصلت مشواري مع الشيخ بيراك عبد القادر و عند انتقالي للعاصمة كان يشرف على تدريبي بونة و عبد السلام زوبير بالتنسيق مع بيراك عبد القادر ، لأنتقل بعدها إلى فرنسا أين احترفت في نادي “راسينغ باريس” كنت أتدرب وقتها عند المدرب الفرنسي ” لوفا فاسور” الذي أشرف على تدريب العديد من الأبطال في فرنسا”.

كما لم تنسى قمير تجربتها مع المنتخب الوطني التي كانت حافلة ، مواصلة”كانت الأفضل خلال مسيرتي مع السيف ، كان لي شرف رفع الراية الوطنية و عزف النشيد الوطني 6 مرات على الصعيد القاري و 7 مرات إقليميا كما لا أنسى اللقب المتوسطي بتونس عام 2001 ، بلغت المرتبة السابعة عالميا و شاركت في مناسبتين بالألعاب الأولمبية ، سيدني 2000 و آثينا 2004 ، نتائج تعد جد ايجابية في اختصاص تقني و جد صعب” و بمناسبة ذكرى 8 مارس و تقييمها لواقع الرياضة النسوية بالجزائر ، ترى قمير” اعتقد أنه هناك شيء من الرعاية و الاهتمام مقارنة بوقتنا أين فرضنا أنفسنا بفضل النتائج المحققة ، أعتقد أن الرياضة النسوية اليوم تحتاج لتأطير حتى نسترجع مكانتنا من حيث النتائج على الصعيد القاري و لم لا العالمي.”

منير .ب