حوارات

زياد رجيل لاعب كرة قدم بفريق شباب بوجلبانة أقل من 18 سنة: ” طموحي الاحتراف مع نادي كبير وإن كان لي نصيب أختار أوروبا “

بداية من هو زياد؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، زياد رجيل شاب ذو 18سنة ساكن بمدينة خنشلة ، لاعب كرة قدم منذ صغري ، لدي أحلام في المجال الكروي أود تحقيقها إن شاء الله “.

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” بدأت ممارسة كرة القدم في الحي الذي أقطن فيه ،وكان هناك أولاد بالحي كبار في السن يشاهدون مبارياتنا ، في أحد الأيام تكلم معي لاعب في صنف أكابر شباب قسنطينة ، حيث أكد لي أنني أملك إمكانيات جيدة وحفزني لأقوم بتجارب مع أي فريق ، فظهرت لي فكرة لإجراء تجارب في شبيبة خنشلة ، كان عمري 14 سنة آنذاك، بعد تجربتي مع فريق شبيبة خنشلة تحصلت علي مكاني في الفريق وبدأت رحلتي في الملاعب منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا ولا زالت متواصلة”.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” نعم وجدت صعوبات عديدة لأنني لم أكن متأقلم مع الفريق كلاعب جديد في الملاعب ، والحمد الله تعودت على الملاعب والتأقلم مع فريقي بعد مدة من الزمن وأصبحنا العائلة الواحدة بمثابة الإخوة ، واستطعت تجاوز تلك المرحلة الصعبة “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” الفرق التي لعبت فيها منذ دخولي عالم كرة القدم هي اتحاد خنشلة وفريق شباب بوجلبانة”.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟

” صراحة أحلم بتقمص الوان فريق أتليتيكو بارادو إن شاء الله ، هذا حلمي منذ أن كنت صغيرا “.

كيف كان التحاقك بفريق بوجلبانة؟

” التحاقي بفريق شباب بوجلبانة كان عن طريق التجارب، فحضرت نفسي لتلك التجارب وذهب مثل أي لاعب ،وكانت التجربة في صالحي واستقبلني الفريق وكل الطاقم وبدأت اللعب معهم والحمد الله لا زلت في بداية طريقي “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي هي الاحتراف مع نادي كبير وأن أحقق معه نتائج أفضل وأبرز اسمي في الوسط الكروي إن شاء الله “.

من هوة اللاعب الذي تقلده في كرة القدم؟

” اللاعب الذي أقلده هو فوزي غلام يعجبني لعبه وحركاته في مراوغة الكرة”.

لماذا اخترت فريق شباب بوجلبانة؟

” اخترت فريق شباب بوجلبانة لأن الثقة التي منحني إياها المدرب ساعدتني لخوض التجربة ، ووضع مكانتي مع الفريق وأحقق طموحي وحلمي الذي حلمت به منذ صغري وسيكون ذلك إن شاء الله “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” بكل صراحة نعم وهو هدف كل لاعب وأنا جد متعلق بهذا الحلم حتى أحققه إن شاء الله “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بكل تأكيد سوف أختار أوروبا من أجل تطوير مهاراتي في كرة القدم “.

كيف كان مشوارك مع شباب بوجلبانة؟

” كان مشواري مع فريق شباب بوجلبانة جيد ووجدت راحتي مع الفريق والمدرب وكانت أوقاتي جميلة ولسوء الحظ لم تكتمل البطولة بسبب وباء كورونا “.

من هو أفضل فريق تريد أن تلتحق به في صنف الأكابر؟

” فريقي الحالي لما لا حيث أنني أخذت فرصة واحدة معه، وستكون لي الفرصة في الأيام المقبلة وأحقق النجاح والفوز رفقتهم “.

هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟

” نعم جاءني اتصال من فريق أقبو بجاية وبقينا في اتصال مع بعض لحد الآن “.

من هو المدرب الذي أثر فيك منذ صغرك؟

” المدرب الذي أثر في هو المدرب سليم صيد لما كنت في شبيبة خنشلة كان بمثابة الأستاذ والأخ والصديق “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى في مجال كرة القدم؟

” أبدأ بأسوأ ذكرى عندما لم أحضر لفرصتي الأيام الأولى مع شباب بوجلبانة، أما أجمل ذكرى رفقة المدرب الذي جعلني أومن بقدراتي فاستعدت مكاني وسط الفريق “.

من هو اللاعب الذي كان يساعدك؟

” عدة لاعبين كانوا يقدمون لي إرشادات وتوجيهات من أجل تحقيق الأفضل ، من الأكابر ومن فريقي أيضا أشكرهم جزيل الشكر على كل ما قدموه لي “.

من هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” الفرق التي أشجعها محليا اتليتيكو بارادو وعالميا ريال مدريد “.

هل تحلم بتقمص ألوان الفريق الوطني مستقبلا؟

” نعم ولما لا وهو طموحي منذ صغري “.

بسب كورونا توقفت كل الرياضات فكيف أثر عليك الحجر الصحي هذه الفترة؟

” كنت أنظم وقتي مع فريق الحي ،كنا نأخذ ثلاث حصص في الأسبوع لكي لا أفقد التوازن الرياضي، بسبب كورونا توقفت كل الرياضات والحركة بصفة عامة ومنعتنا من عدة أشياء ولكن الحمد الله الخطر بدأ بالزوال”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أن صحة الانسان لا بديل لها ، وبقيت في المنزل رفقة العائلة الكريمة لمدة طويلة مع أنني كنت أشاهد المباريات القديمة التي كانت تبث والحصص الخاصة بالتدريب الفردي أيضا “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

” نعم أواصل تدريباتي دائما في القاعات الرياضية والركض في الغابات واللعب مع أصدقاء الحي أحيانا”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة؟

” نعم اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية لأن لها تأقلم خاص وممتع رفقة المدرب واللاعبين وخاصة روح المنافسة خلال المباريات وتحقيق الفوز “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” ليس شيء بل أشياء واحدة منها قبل نهاية التدريبات نجتمع مع بعضنا البعض لخوض المباراة القادمة بتعليمات من المدرب وتلك اللمة لها طعم خاص “.

نصيحة تقدمها للاعبين؟

” النصيحة التي يجب إتقانها هي التركيز في الملاعب واتباع كلام المدرب ، مع احترام التدابير الوقائية خاصة ونحن في هذه الفترة الأخيرة من تفشي الفيروس يجب اتخاد الحيطة والحذر “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أشكرك صديقي على المجهودات المبذولة التي قدمتها إ، وأشكر جريدة بولا التي تهتم بكل الرياضات وأتمنى أن يوفقني الله في مسيرتي الكروية وأسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء والسلام عليكم ورحمة الله “.

اسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى