ساكر كريمة كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة إلكترونية: ” كورونا لم تؤثر علي لأني أخذت معظم أوقاتي في الكتابة وتعلم أشياء جديدة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“أنا الكاتبة ساكر كريمة من ولاية سكيكدة عمري 20سنة ، أدرس في معهد الشهيد محمد بوڨرة تخصص آلية وضبط ، الحمد لله علي وشك الانتهاء من الدراسة”.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله نشكره ونحمده”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
“بدأت الكتابة في سن الخامسة عشر من عمري جاءني الإلهام في الكتابة نتيجة عدة عوامل سلبية ومشاكل جعلتني أبعثر كتاباتي في مذكرتي الخاصة، للتخفيف عن عصبيتي ولقد شجعني والدي علي الكتابة أدامهما الله لي”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
“نعم للبيئة تأثير كبير علي الكاتب ، أثارها علي أنه تم تشجعي من جميع الأطراف على الكتابة، وكان تأثيرها إيجابي جدا في تشجيعي على تطوير ذاتي “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“الكتب الرومنسية والدينية”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“المنهج الفكري الكبير في تطور مستمر”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
“قرأت لعدة شعراء نزار قباني وجبران خليل جبران و عنترة بن شداد، “تأثرت بالشاعر نزار قباني يالذي تحدث عن الرومنسية”.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب للكتاب والذين يطالعون الكتب، كتاباتي تتحدث عن الواقع و يمكن أن يكون هناك كتابات تتحدث عني”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“أهم أعمالي هي كتابات عن الأم و الرومنسية و الحب ، الخيانة ، الكذب، الفراق ، و العديد من الأعمال والكتابات لا تعد ولا تحصى”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
“لدي مؤلف لم ينشر بعد أسميته جرح ماضي ، أتمنى أن أحمله قريبا”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
“شاركت في عدة كتب إلكترونية أمي جنتي، كما رباياني صغيرا، وعد، اعتذار،در النجف، ثغر بالأمة غائر، مخلوقان من روح الجنة، أبي، قصتي مع الحب، غدرني صديق، ،خبايا مجتمع، الموسيقي، رسائل، بوح، نبض،سحائب رحمة، مراتب القدر، ما يجول في خاطري”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
“مسابقات في دار الثقافة ومسابقة في المعهد ومسابقات خارج الولاية “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أول كتاب سوف يطبع إن شاء الله تحت إشرافي أنا والكاتبة صبرين صديقي تحت عنوان قلوب الحرمان “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” مجلة الوميض ومجلة القلم الذهبية ومجلة نظرة إلى الآفاق وعدة مجالات أخرى”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“الدراسة وأعمل في جمعية روسيكادا للمرأة والطفل”.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” الحمد لله أوافق بين دراستي وهوايتي لأنه كل شيء علي حدا” .
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“سوف يكون المستقبل مزدهرا إن شاء الله وفي تطور مستمر “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
“الإشراف على عدة كتب”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” صنع الإكسسوارات، لعب كرة القدم “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“الوالدان الكريمان أدامهما الله لي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“الحمد لله إحساس جميل لا يشعر به إلا كاتب يفهم معنى كتاباته ويتعمق بها”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“نعم يمكن أن أكتب قصة حياتي”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
“سوف أقول أن المطالعة والبحث لتطوير الذات والتثقف عالم مليء بالبحوث مع التطور والإزدهار والرقي”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“هناك طموحات كثيرة في عالم الكتابة أن أصل إلى العالمية، وأشرف والدي الكريمين وأشخاص وقفوا معي في مشواري ، هذا وطموحي أن أحمل موروثي الأدبي بين يدي”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“اطلقوا العنان لأقلامكم، الكتابة عالم ثاني لا يعلمه إلا ذوو الإحساس الرفيع”.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى لي عندما بدأت الكتابة وأسوأ ذكرى لي عندما فقدت أعز الناس رحمك الله يا خالي”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة السلة، البولينغ وكرة القدم “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” لا لست من عشاقها “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا:مولودية الجزائر، عالميا:برشالونة”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا:محرز، عالميا:رونالدو” .
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“لا لم تؤثر علي لأني أخذت معظم أوقاتي في الكتابة “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
“كانت أوقات الحجر ممتعة، تعلمت عدة صناعات منها الطرز وصناعة الإكسسوارات”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم بالتأكيد كنت أطبق القوانين “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” حافظوا على صحتكم وحافظوا على أولادكم وعائلاتكم خاصة الكبار، وطبقوا قوانين الحجر، لا تختلطوا مع ناس لا تعرفونهم “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت الكثير والكثير ، تعرفت على عائلتي أكثر وعلى أصدقاء جدد تعلمت عدة أشياء “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” مواقع التواصل الاجتماعي جميلة تعرفك على أشخاص لا مثيل لهم وتحفزك أيضا”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أشكر والدي الكريمين اللذان شجعاني على الكتابة وتطوير نفسي ، لم يبخلا عني بشيء، وهناك شخص بعيد أريد تكريمه وتهنئته وشكره جزيل الشكر لن أستطيع نسيان فضله عني ، وأشكرك أيضا أسامة علي حوارك الممتع ، أنت أجمل إنسان ، تربيتك و أخلاقك الباهرة تواضعك ولطفك ، شكرا لك أريد أن أشكر كل أساتذتي في المعهد خاصة الأستاذة حمدوش على وقوفها معي، أستاذة في قمة الروعة والجمال و اللطافة “.
أسامة شعيب