الرابطة الثانيةالمحلي

العوفي (مدرب جمعية وهران):  “أنتظر ردة فعل قوية من اللاعبين أمام الترجي”

أكد مدرب جمعية وهران سالم العوفي بأنه يتوقع ردة فعل قوية من لاعبيه خلال المباراة التي سيخوضونها أمام ترجي مستغانم غدا، وقال في هذا الصدد:” لقد تعرضنا للخسارة أمام السكاف للعديد من الظروف و العوامل، لكن الآن أمامنا لقاء و تحدي صعب آخر، ورغم كل شيء أنا أثق في لاعبي فريقي، وأتوقع منهم ردة فعل قوية من أجل العودة سريعا للطريق الصحيح.”

“المنافس يمر بأفضل أحواله”

وواصل العوفي حديثه عن موقعة الغد و قال:” لا يمكن الإنكار بأن ترجي مستغانم يمر بأفضل أحواله، وهو ينافس بقوة على ورقة الصعود، دون أن ننسى بأنهم سيكونون أفصل على مستوى الجاهزية البدنية بما أنهم خاضوا مباراتين داخل الديار و سافروا مرة واحدة، عكس فريقنا الذي سافر مرتين و استقبل في لقاء واحد لا غير، وهنا الأفضلية ستكون لديهم، ومع ذلك سنستغل ميزة اللعب فوق أرضية ميداننا و بين جماهيرنا، وهذا سيحفزنا إن شاء الله على الفوز.”

“سأفتقد لخدمات 4 لاعبين أساسيين”

وقال مدرب لازمو أيضا:” هناك الكثير من المعطيات ليست في صالحنا قبل الداربي، ومنها غياب 4 لاعبين عن المباراة، ويتعلق الأمر بمحمد بن تيبة و توفيق الغوماري بعد أصيبا في مباراة السكاف، إضافة إلى الغياب المستمر لكل من هشام بلقروي و الياس مرابط المصابين أيضا، وللأسف لا يوجد خيارات كثيرة يمكنني الاستعانة بها وسأتعامل مع اللقاء بما هو موجود.”

“ما حدث في خميس مليانة غير مقبول”

وفي الأخير عاد العوفي لمباراة السكاف التي خسرها خارج الديار و قال:” هذه المواجهة جرت في ظروف غير طبيعية، إذ لم نتمكن من إجراء عملية الإحماء بسبب إقامة لقاء الرديف على العاشرة صباحا و انتهائه قبل 10 دقائق عن مباراتنا التي انطلقت في منتصف النهار، وكما تعلمون بأن ملعب السكاف صغير للغاية، ولا يوجد أي مكان لإجراء الإحماء، فدخلنا المواجهة بهذه الطريقة السيئة، ولن نظهر بمستوانا في الشوط الأول تحديدا، وفي المرحلة الثانية أعلن الحكم عن ضربة جزاء قاسية للغاية ضدنا مكنت الصفاء من التقدم علينا بهدفين، ومع ذلك لم نفقد تماسكنا، وحصلنا على ضربة جزاء ضيعناها، وكنا قادرين على قلب الطاولة، لكن هدف بن تيبة جاء متأخرا و لم نتمكن من التعديل على الأقل، فالظروف هناك كانت صعبة، ولهذا كان من الأجدر أن تلعب مباراة الرديف على التاسعة حتى يتسنى لنا القيام بعملية الإحماء.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P