الأولىتحقيقات وروبورتاجات

سريع غليزان …خلال سبر آراء قامت به جريدة بولا بعد سقوط الرابيد للقسم الثاني… الأنصار يطالبون برحيل “الجماعة” ومحاسبة المتسببين في الأزمات

بعد ترسّم سقوط سريع غليزان إلى القسم الثاني، عقب موسم كارثي على مستوى جميع النواحي أجمع عدد من أنصار الرابيد على ضرورة رحيل كل المساهمين والمعاونين وحتى أعضاء النادي الهاوي مع محاسبة كل المتسببين في الأزمات التي عاشها البيت الغليزاني على مدار السنوات الماضية، كما أكدوا على أنّ الحل يكمن في عودة هذا الفريق إلى أبنائه النزهاء الذين يرفضون العمل مع المسيرين الحاليين، لكنهم لن يرفضوا دون شك تقديم مد يد العون لهذا النادي العريق..

أمين بن حنينة:”موسم للنسيان والجماعة مرمدت الرابيد “

أمين بن حنينة
أمين بن حنينة

اعتبر المناصر الوفي أمين بن حنينة أن السريع كان ولا زال ضحية للتسيير الأعرج من طرف الإدارات السابقة والحالية، عندما قال: “بكل صراحة، أنا لا أستغرب هذه الوضعية التي يعيشها الفريق، لأن ذلك يبقى تحصيل حاصل لتسيير فاشل كانت بدايته مع حمري الذي غادر وترك الفريق غارقا في الديون، ثم جاءت هذه الجماعة التي واصلت قيادة الفريق نحو القاع دون أن تقدم أي إضافة.”

إبراهيم بوه: “السريع بحاجة إلى شركة وطنية ومسيرين نزهاء “

إبراهيم بوه
إبراهيم بوه

من جهته، تحدث محب سريع غليزان ابراهيم بوه بحسرة شديدة عن الوضعية التي آل إليها السريع هذا الموسم و المشاكل التي عانى منها و التي كانت سببا في سقوطه إلى القسم الثاني، أمّا عن الحلول التي من شأنها إنقاذ الفريق الغليزاني من الأسوأ و تفادي تكرار سيناريو إتحاد سيدي بلعباس فقد قال إبراهيم: “من المستحيل أن يرى السريع النور مع الإدارة الحالية، بل أن الأمور ستزداد سوء لو يواصل هؤلاء قيادتهم للفريق خلال الموسم القادم ، لذلك فإن الرابيد بحاجة إلى قدوم شركة وطنية قادرة على ترتيب البيت إداريا والدعم ماديا.”

واجنية مصطفى: “التغيير يفرض نفسه بعد مرارة السقوط”

واجنية مصطفى
واجنية مصطفى

أما مصطفى واجنية المعروف وسط المشجعين الغليزانيين بحكم حضوره الدائم في التدريبات والمباريات داخل وخارج الديار، فعلق قائلا: “المشاكل أصبحت روتينا يوميا في سريع غليزان منذ عدة مواسم،  لذلك سئمنا من كل ما يحدث وتأكدنا من الفشل الذريع الذي تعاني منه الإدارة، لذلك نتمنى أن تتدخل السلطات بقيادة الوالي لكي تخلّص السريع من هؤلاء المسيرين وتساهم في إحداث التغيير سواء بجلب شركة وطنية، أو على الأقل مسيرين جدد أكفاء قادرين على ترك بصماتهم، كما يبقى مطلبنا هو محاسبة جميع المتسببين في الأزمات التي عاشها الفريق على مدار السنوات الماضية و الأشخاص الذين أغرقوا الرابيد بالديون”.

عادل بوستة: “اللاعبون لم يحترموا تاريخ النادي”

عادل بوستة
عادل بوستة

تحسر المناصر عادل بوستة على الوضعية التي عاشها الرابيد خلال الموسم الأخيرة مع المسيرين الذين تعاقبوا على الفريق ولم يقدموا أي إضافة سوى إغراقه بالديون كما وجّه رسالته للاعبين من خلال قوله: “حتى اللاعبين يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية المهازل التي يعيشها الفريق، لأنه لا يعقل كيف وافقوا على التعامل مع هذه الإدارة في بداية الموسم، ثم أصبحوا يتلاعبون بمصير السريع من خلال إضراباتهم المتكررة، لذلك فعليهم احرام ألوان وعراقة هذا النادي، بما أن حقوقهم تبقى مضمونة بأي حال من الأحوال ،لذلك طالبنا بالاعتماد على الشبّان و أبناء المدرسة الذين بإمكانهم اللعب بشكل عادي و تقديم الإضافة للفريق في صورة شادولي، بلعالية و مڨنين.”

صغير يونس: “الإدارة فشلت ورحيلها بات ضروريا ولكن يجب محاسبتها”

صغير يونس
صغير يونس

لم يكن رأي يونس صغير الذي كان دائم الحضور في المباريات وحتى التدريبات مختلفا عن سابقيه، لما تحدث قائلا: “هؤلاء المسيرون هم الذين ركضوا وراء مناصبهم وفرضوا أنفسهم على رأس الإدارة، لكنهم وبعد مرور شهرين على انطلاق الموسم اتضح جليا أنهم فشلوا في مهمتهم، بل وصاروا يتلاعبون بمصير فريقنا، لذلك فأظن أن رحيل الإدارة بات ضروريا اليوم قبل الغد لأنه من غير المعقول أن يبقوا الموسم المقبل بعدما قادوا الرابيد نحو المجهول ولكن نحن كأنصار نطالب بمحاسبتهم أولا على الديون التي أغرقوا بها الفريق.”

عبد القادر ياموني: “اسم السريع صار مقترنا بالمهازل”

عبد القادر ياموني
عبد القادر ياموني

في نفس السياق أكد عبد القادر ياموني أن السريع الغليزاني أصبح رهينة بين مسيرين عجزوا عن الالتزام بواجباتهم، لما قال: “منذ دخول فريقنا عالم الاحتراف وهو يعاني من الأزمات والمشاكل، ذلك ما أراه عاديا بما أن الإدارة لا تملك الكفاءة ولا القدرة من ناحية الإمكانيات، حيث ظل اسم السريع مرتبطا بالمهازل والفضائح الإدارية، لكن ورغم كل شيء فإن الجماعة تتمسك بالفريق دوما رغبة في تحقيق مصالحها الشخصية وفقط، و السقوط هذا الموسم اتضح منذ فضيحة إبعاد اللاعبين الشبان و التي حذرنا منها في وقتها و لكن لا حياة لمن تنادي أما الآن وقد سقط الفريق فلا مطلب لنا سوى محاسبة الجميع من مسيرين، معاونين و حتى النادي الهاوي بسبب التزامه الصمت فيما حدث طيلة الموسم .”

غربي أسامة: “على الجميع مغادرة الفريق وترك المكان للنزهاء”

غربي أسامة
غربي أسامة

ما تحدث المناصر المغترب غربي أسامة عن وضعية الرابيد حين أكد أن سبب السقوط يتحمله جميع العاملين في الفريق حين قال: “المهازل التي عاشها الرابيد خلال الموسم الفارط يتحمل مسؤولياتها جميع المسيرين، المعاونين، معاوني المعاونين، والجماعة ومن مهد لها الطريق لتسيير الفريق، لذلك من المفروض أن يتم محاسبة كل من شارك في الفضائح وابتعادهم عن شؤون كرة القدم بما انهم فشلوا في مهامهم”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P