ألعاب البحر المتوسط 2022

كانوا قد شاركوا في ألعاب البحر المتوسط… حضور الرياضيين السابقين ضروري لتكون طبعة ناجحة 

سيتم قريبا تعيين رياضيين مشاهير، سفراء للألعاب المتوسطية 2022، من أجل الترويج لموعد وهران المقرر من 25 جوان إلى 6 جويلية، حسب ما أعلن عنه رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، دافيد تيزانو. وفي رده على سؤال لواج خلال حوار حول الخطوات الواجب اتخاذها لإعادة إعطاء هذه الألعاب بريقها السابق، أجاب المسئول الأول للجنة المتوسطية بأن “هيئته بصدد ربط العلاقات من جديد مع اللجنة الأولمبية الدولية وجمعية اللجان الأولمبية الأوروبية”. ويقول تيزانو في هذا السياق:” سنعين أسماء كبيرة لمساعدتنا. لا أريد إستسباق الموضوع لكن ستكون مفاجأة حيث سنعين رياضيين كسفراء للألعاب المتوسطية خلال نسخة مدينة وهران”. يضيف رئيس اللجنة المتوسطية قائلا: ” الألعاب المتوسطية تهم عدة بلدان أوروبية وهو ما قد يؤدي إلى تداخل في مواعيد الرزنامة مع الاتحاديات الأوروبية. نحن نرغب في رفع المستوى، حيث ستكون بعض هذه الرياضات خلال هذه النسخة ولأول مرة منذ سنة 1970, تأهيلية للأولمبياد المقبلة. وهذه هي إشارة قوية تتطلب جهدا وتخطيطا كبيرين، حيث سنعول على السنوات الأربع المقبلة أي في موعد تارانت 2026 لرفع عدد الرياضات المؤهلة في الألعاب المتوسطية إلى أربع وسيكون ذلك تحسبا إلى ألعاب لوس أنجلس”.

التزام الرئيس تبون “دفع كبير”

من جهة أخرى، ذكر الجذاف الإيطالي السابق والمتوج بلقبين أولمبيين في ألعاب 1988 و 1996, أنه “قبل سنة كانت الأشغال تعرف تأخرا لا سيما في ظل ما ترتب عن جائحة كورونا التي هزت موجاتها المتتالية العالم بأسره،  لكن رغبتي كانت في مواصلة معاينة إمكانية الإبقاء على هذه الألعاب، وفي هذه الحالة من الواجب علي تقديم تشكراتي رئيس الجمهورية (السيد عبد المجيد تبون) و الحكومة الجزائرية اللذين أكدا لي استعداهما الكامل وهو ما أعطانا دفعة كبيرة. فخلال لقائي الأخير بالسيد رئيس الجمهورية، تجلت لي رغبة إقامة هذه الألعاب في موعدها وتحقيق عودة الجزائر الكبيرة على الساحة الرياضية الدولية”. ويضيف تيزانو في هذا السياق: ” تواصل لجنة التنسيق للجنة الدولية لألعاب المتوسط عملها، ونملك بالخصوص الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية الذي أكد لنا تعهده الأكبر في حل كل المشاكل. لذا أجدد مرة أخرى، شكري للرئيس تبون وحكومته اللذين ساهما بقسط كبير في تذليل كل المشاكل وحلها”. في مجال آخر، أعرب تيزانو الذي خلف على رأس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية الجزائري عمار عدادي، عن اعجابه وتعلقه الكبيرين بما اكتشفه خلال زيارته مؤخرا للجنوب الجزائري، وخاصة مدينة جانت، حيث كانت له “فرصة مجاورة أناس خارقين ودليل منطقة الطوارق”. وقال أيضا: “كانت لي إقامة رائعة هناك، غيرت نظرتي على العالم. أعتقد بأن الصحراء الجزائرية تبقى مكانا رائعا ينبغي على الجميع زيارته”، مشيرا بأنه سيقضي “عدة أيام” بالجزائر قبل انطلاق الألعاب، للتأكد من أن كل شيء على أحسن ما يرام”.

اسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P