أعضاء الجمعية العامة لسريع غليزان يتحركون لسحب الثقة من بن زينب
يعيش أنصار سريع غليزان على أعصابهم، بسبب وضعية الفريق المعقدة والكارثية لغاية كتابة هذه الأسطر، في ظل بقاء دار لقمان على حالها والصورة غير متضحة المعالم على الرغم من أن مرحلة العودة ستنطلق بعد أقل من أسبوع ، سيما و أن أغلب الفرق باشرت عملية التحضيرات، باستثناء الرابيد الذي يعيش جملة من المشاكل جعلت أنصارها يرفعون الراية البيضاء مبكرا، خاصة وأن بوادر موسم كارثي قد لاحت في الأفق.
الأنصار لم يفهموا سبب تأجيل الجمعية العامة إلى شهر مارس
و بما أنه تم تأجيل الجمعية العامة الإستثنائية للنادي الهاوي سريع غليزان إلى موعد لاحق، وهذا بعد أن كانت خلال هذا الأسبوع حسب ما صرح به بن زينب رئيس النادي ،فإن قرار التأجيل صدر عنه و هو الذي تحجج بضرورة عقد اجتماع مشترك لمناقشة عديد المسائل التنظيمية، بالإضافة إلى التقريرين الأدبي والمالي قبل عرضهما على الجمعية العامة لمناقشتهما والمصادقة عليهما. و أكدت بعض الأطراف العارفة بخبايا سريع غليزان ،أن قرار التأجيل له علاقة بالصراع الذي خرج للعلن بين الرئيس الحالي للنادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب و بعض المساهمين في الشركة.
المعاونون يتحركون لسحب الثقة من بن زينب
وتحدث عضو بارز ضمن إدارة الفريق الأول أن تماطل عبد الفتاح بن زينب رئيس النادي الهاوي في استدعاء أعضاء الجمعية العامة لتقديم استقالته، يطرح تساؤلات عديدة ليضيف أن القانون لا يخول له المواصلة في منصبه .وبما أن الشكوك تحوم حول نوايا رئيس النادي الهاوي الحالي بن زينب ،فإن ذلك دفع بعض الأطراف للتحرك في الخفاء من أجل سحب الثقة من المكتب المسير الحالي ،حيث علمنا أن هؤلاء بدءوا فعليا عملية جمع التوقيعات من أجل إبعاده من منصبه حتى قبل شهر مارس.
السيولة غير متوفرة وكل شيء متوقف
ومما زاد في تعطيل الأمور داخل بيت السريع،هو أن السيولة المالية غير متوفرة، ما يعني أن الموارد المالية ستكون ناقصة أو حتى منعدمة لفريق لا يملك سبونسور قوي أو شركة ممولة اقتصادية ، وهو ما جعل الإدارة الحالية عاجزة عن ترتيب البيت و جلب أسماء معروفة مثلما طالب أنصار الفريق. وفي ظل بقاء الوضعية على حالها فإن كل شيء يبقى متوقفا في الفريق.
اللاعبون يريدون الملموس وليس الوعود
ويأتي تريث اللاعبين بخصوص المفاوضات التي جمعتهم بأعضاء الإدارة في الفريق، نظرا لعدم وضوح الصورة داخل بيت الفريق، إضافة لغياب السيولة خاصة وأن اللاعبين يريدون الملموس والتسبيق ووضعية الفريق حاليا من الناحية المادية صعبة ،نظرا للديون الموجودة على عاتق الفريق وغياب الدعم من السلطات المحلية .
المدربون طلبوا مهلة للتفكير بسبب الوضعية الغامضة
وبخصوص المدربين الذين تم التفاوض معهم رسميا لحد الآن من قبل الفاعلين في محيط الرابيد، فقد كشفت مصادرنا أن المفاوضات بقيت سطحية خاصة وأن الفريق يعيش وضعية غامضة، كما أن المدربين الذين تم التفاوض معهم يتابعون جديد الفريق عن كثب وينتظرون ما ستسفر عنه الأيام القادمة، خاصة أن الإدارة أكدت أن غياب السيولة يعطل بداية الفريق في عملية العودة إلى التدريبات.
المسيرون في الشركة و الهاوي ينتظرون ملاقاة الوالي
واتجهت أنظار “الشراقة” والمتتبعين للرابيد ناحية السلطات المحلية التي تبقى تطبق سياسة الصمت ، نظرا لتعقد الوضع داخل الفريق ، وهي بانتظار الاجتماع مع والي الولاية لطرح الانشغال الخاص بالفريق عليه بعد أن تعذر على السلطات المحلية معالجة الموضوع، مما جعل الأنصار في قمة الغضب مما يحدث قبل أيام من انطلاق مرحلة العودة.
نور الدين عطية