سريع غليزان … التغييرات تفرض نفسها على الطاقم الفني قبل لقاء الهلال
مع اقتراب مواجهة الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى التي يستقبل فيها سريع غليزان ضيفه هلال شلغوم العيد، لا تملك تشكيلة الرابيد أيّ مجال للتعثّر بالرغم من أنها ستصطدم بمنافس مازال يصارع هو الآخر نحو ضمان البقاء، لأن التشكيلة خيّبت الآمال في آخر ظهور لها بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، بعد أن منيّت بهزيمة على يد شباب قسنطينة وبالتالي يلزمها التدارك غدا وذلك حتى تبيّن بأن الهزيمة المذكورة لا تعكس إمكانياتها الحقيقية وإنما عدم التحضير الجيّد للقاء من الناحية الذهنية على وجه الخصوص حال دون قدرتها على التألق.
الهجوم مطالب بالاستفاقة من سباته
وفي هذا السياق، فإن نجاح الرابيد في تحقيق الفوز ضد الهلال لن يتحقّق من العدم، بل يفرض عليه التقليل من الأخطاء المرتكبة في وقت سابق، ناهيك على أن عناصر الخط الأمامية أمام حتمية التحلّي بالفعالية والسعي لتجسيد أكبر قدر ممكن من الفرص إلى أهداف، خاصة وأن هذا الخط مازال خارج الخدمة بعد أن عجز عن التسجيل في اللقاءات الثلاثة الماضية.
مرزوق سيجري بعض التعديلات على التشكيلة
حتى وإن كانت التشكيلة قد حقّقت نتيجة إيجابية في الجولة ما قبل الماضية، عندما فرضت التعادل على ضيفها إتحاد العاصمة، لكن ذلك لن يمنع من إمكانية حدوث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستواجه الهلال غدا خاصة وأن الفريق سيكون مطالبا بالاعتماد على خطة هجومية محضة، قصد النجاح في الإبقاء على الظفر بالنقاط الثلاثة كاملة.
بقدور قد يبصم على أول مشاركة أساسية
وفي ذات السياق، يتّجه المدافع بقدور لتسجيل أول مشاركة أساسية مع السريع في بطولة هذا الموسم، أين سيأخذ مكانه على مستوى الخط الخلفي، بحكم أن مرزوق كان يحضّر صاحب 18 ربيعا قصد الزجّ به منذ مدة طويلة، غير أن الإصابة التي تلقاها تسبّبت في تضييعه لأول لقاءين مقابل الاكتفاء بالدخول بديلا في مواجهة شباب قسنطينة، غير أن الجاهزية التي أظهرها في الدقائق التي لعبها ستدفع المدرب المذكور لإشراك هذا المدافع أساسيا، على أمل تقديم الإضافة للخط الخلفي الذي بات يتلقى العديد من الأهداف في كل المباريات.
نور الدين عطية