غير مصنف

سريع غليزان …السلطات تضع إدارة النادي الهاوي تحت المجهر وحديث عن المحاسبة

بدأت حالة القلق ترتفع داخل التشكيلة الغليزانية بسبب عدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم رغم مرور ما يقارب الثلاث أشهر عن نهاية بطولة الرابطة المحترفة الأولى ولا توجد أي مؤشرات في الأفق على إمكانية إيجاد لهذه المعضلة التي لازمت النادي على مدار السنوات الماضية.

أعضاء النادي الهاوي سيتحركون قريبا

تؤكد معلومات عن وجود تواصل بين أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لسريع غليزان من أجل التحرك وفرض عقدها في الأسابيع القليلة المقبلة وهو ما سيكون بمثابة تحمل مسؤوليتهم خاصة أن أسماءهم باتت معروفة للعام والخاص ولا يريدون تحمل أخطاء الآخرين.

الانتقادات تطالهم بسبب صمتهم

بات أعضاء الجمعية العامة الذين يتجاوز عددهم 30 عضوا أمام ضرورة تحمل مسؤولياتهم أمام الأنصار حيث باتت الانتقادات تطالهم في بسبب صمتهم الذي جعل انعقاد الجمعية العامة مؤجلا وهو ما تسبب في تأخر وصول الإعانات من السلطات الولائية بسبب عدم وجود التقريرين المالي والأدبي الخاص بالموسم الماضي.

الفريق يتجه إلى الهاوية

أكد مسؤولو سريع غليزان في وقت سابق وجود مصاعب مالية جمة وهو ما يفسر البطء الكبير في حسم الاستقدامات وكذا عدم المقدرة على منح اللاعبين مستحقاتهم وهو ما سيكون بمثابة الخطر الكبير على النادي وهو ما سيجعل أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي أمام مسؤولية تاريخية اتجاه النادي والأنصار.

مجلس إدارة الشركة “شاهد ما شافش حاجة”

دار الحديث في وقت سابق عن اجتماع مرتقب لمجلس إدارة شركة أسود مينا سريع غليزان من أجل تعيين مدير عام جديد من جهة، ومن جهة أخرى دراسة الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي على أعتاب الدخول للمنافسة الرسمية وهو ما جعل المتابعين يؤكدون أن مجلس الإدارة صار يلعب دور “شاهد ما شافش حاجة”.

السلطات الولائية فتحت ملف أملاك النادي

وكشفت العديد من المصادر أن هنالك معلومات تشير إلى أن السلطات الولائية فتحت ملف أملاك النادي وهو ما يعتبر إجراء طبيعيا ولكن لديه الكثير من القراءات خاصة في هذا الوقت بالذات لاسيما مع الوضعية التي يتواجد فيها النادي وهذا في انتظار معرفة المزيد عن هذا الموضوع الذي سيكون تحت المجهر.

الوالي سبق له أن فضح الجماعة وحمّلها مسؤولية فشل “الرابيد”

وسبق لوالي غليزان أن فتح النار على الجماعة، حيث استغل قبل أشهر لقائه بالصحافة على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير، كي يتطرق إلى موضوع سريع غليزان الذي عاش فشلا ذريعا الموسم الماضي انتهى بنزوله إلى الدرجة الثانية، حيث اعتبر والي عطا الله مولاتي أن ربط البعض لما يحدث مع فريق كرة القدم بالسلطات يبقى غير منطقي على الإطلاق، بما أن سريع غليزان يملك إدارة وشركة رياضية يفترض أن تتولى تسيير شؤون فريقها وتتحمل المسؤولية كاملة.

استغرب ربطه بمصير السريع دوما

وحاول عطا الله مولاتي توضيح موقف السلطات المحلية مع ما يحدث مع سريع غليزان، مؤكدا رفضه القاطع ربطه الدائم مع “الرابيد” مؤكدا أن السلطات تهتم بكل المجالات وتركز على الاستجابة إلى جميع الانشغالات، عوض التركيز فقط على فريق كرة القدم الذي يفترض أن تتحمل شركته الرياضية مسؤولية تسييره، بالإضافة إلى إدارة النادي الهاوي التي تعتبر هي الأخرى مسؤولة معنويا عن الفريق.

أكد سابقا أن الشركة الرياضية هي المسؤولة

وحرص والي ولاية غليزان على أن مسؤولية السريع يجب أن تتحملها الشركة الرياضية بمساهميها وأعضاء مكتبها المسير، باعتبار أنها تبقى المخولة الوحيدة للتصرف ماديا وحتى بالتعاقدات مع اللاعبين والمدربين، معتبرا أن دور السلطات ينحصر فقط على المرافقة وتقديم يد المساعدة في حدود ما تسمح به القوانين، لأنه وحسب تأكيدات مولاتي لا يمكن للسلطات أن تحل محل إدارة النادي أو الشركة الرياضية المحترفة.

اعتبر أن الشبهات هي التي كانت وراء نفور المستثمرين

بحديثه عن سعي السلطات المحلية لولاية غليزان إلى مد يد المساعدة لترتيب بيت السريع، كشف الوالي الأسبق لولاية ميلة عن الأسباب التي تكون قد عرقلت التحاق المستثمرين الذين تحمسوا للمساهمة في الشركة الرياضية، معتبرا أن الغموض والشبهات التي صاحبت تسيير الفريق في الآونة الأخيرة كانت سببا مباشرا في تنفير الجميع وإخلاء الساحة كليا.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P