سريع غليزان … نقطة بن باديس ترفع المعنويات مع نهاية مرحلة الذهاب

نجح سريع غليزان في العودة بنقطة ثمينة من الخرجة الصعبة التي قادته إلى سيدي بلعباس حين واجه شباب بن باديس، حيث فاجأ رفقاء عويسي الجميع لما عرفوا كيف يباغتون المنافس ويعودون بنقطة من المباراة التي لعبوها مساء السبت بملعب هذا الأخير، ذلك ما أعاد الثقة إلى المشجعين الذين إرتاحوا للأداء الذي ظهر به الفريق عكس الخرجة السابقة أمام وداد تلمسان..

الرابيد عاد من بعيد وفاجأ الجميع

قلة قليلة فقط من متتبعي بطولة القسم الثالث من كانت تتوقع أن يتمكن الرابيد من خطف نقطة في المباراة التي كانت تنتظره ظهيرة السبت ضد شباب بن باديس، بالنظر إلى العديد من المعطيات والتي يتمثل أهمها في العقدة التي لازمت التشكيلة مطوّلاً في مباريات خارج القواعد، بالإضافة إلى الغيابات العديدة التي عانى منها الفريق في سفرية سيدي بلعباس، غير أن تلك المعطيات لم يكن لها أي معنى أمام إرادة الحارس شريف إلياس وبقية اللاعبين الذين عرفوا كيف يتفادون الهزيمة.

تحدى الظروف و عاد بنقطة مفيدة للمعنويات

حتى وإن كانت جميع الظروف تصب في صالح شباب بن باديس قبل بداية مباراة أوّل أمس، خصوصاً أن السريع تنقل إلى مدينة سيدي بلعباس منقوصاً من خدمات أبرز ركائزه فضلا عن حاجة المنافس إلى النقاط الثلاث للهروب من مناطق الخطر، إلا أن التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب يحيى رفعت التحدي وتمكنت من تحقيق نقطة ستمنح التشكيلة الزاد المعنوي اللازم خلال ما تبقى من مشوار. وبالعودة إلى تحليل أطوار مباراة  أول أمس.

فإن تشكيلة الرابيد تعاملت بالشكل اللازم مع مجريات اللقاء، حيث نجحت في امتصاص ضغط المحليين في الدقائق الأولى ونجحت في تسيير باقي فترات بذكاء شديد، ذلك ما سمح للتشكيلة من إنهاء اللقاء بالنتيجة التي كانت تريدها رغم أن البعض لام الطاقم الفني على التحفظ الدفاعي المبالغ فيه أمام منافس لم يكن في أحسن أحواله.

نور الدين عطية