سريع غليزان الفوز على السانية يرفع المعنويات و بلجيلالي ينجح في أول إمتحان
نجح المدرب الجديد لفريق سريع غليزان نورالدين بلجيلالي في أول اختبـار له بعد أن أطاح بنصر السانية بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت بينهما أمسية الجمعة بملعب الشهيد زوقاري الطاهر لحساب تسوية رزنامة رابطة ما بين الجهات ، وشهـد اللقـاء اندفـاعا بدنيـا وحرارة كبيرتين، حيث سعت كتيبـة الرابيد إلى تحقيق ثالث فوز داخل ميدانها بعد سلسلة من التعثرات في الجولات الماضية ، ووصل الفريق بعد هذا الفوز إلى النقطـة التاسعة التي قربته من مغادرة المنطقة الحمراء في انتظار الجولات المقبلة.
اللاعبون بدوا مرتبكين في الشوط الأول
بالعودة إلى مجريات اللقـاء، فإن رفقـاء شادولي ظهروا مرتبكيـن خلال المرحلـة الأولى من اللقاء وهو ما جعل المنافس يشن العديد من الهجمـات التي كادت إحداها أن تترجم إلى هدف لولا يقظـة الحارس شريف إلياس الذي كان في المكـان المناسب، إضافـة إلى الضعف الواضح الذي أبدتـه القاطـرة الأماميـة في صنع وتجسيد الهجمـات إلى أهداف حقيقـيـة وهو الأمـر الذي جعل الطاقم الفني يدخل في حالـة غضب على خط التمـاس، حيث قـام بتوجيـه لاعبيـه مطالبا اياهم بضرورة التركيـز وعدم التسرع أمام المرمى، في حين كان الضيوف أكثر جدية وواقعيـة خلال المرحلـة الأولى من اللقاء.
لمسـة بلجيلالي و يحيى ظهـرت خلال المرحلـة الثانيـة
وفي سيـاق متصل، دخل اللاعبون الشوط الثاني بوجـه مغاير تماما للمرحلـة الأولى، حيث سيطروا على الكرة أكثـر في وسط الميدان واعتمدوا على الكرات القصيرة التي أثمرت إحداها على هدف من توقيع المتألق بلهواري، ولم يستغل الرابيد التراجع البدني للمنافس خلال هذه المرحلـة لتجسيد فرص أخرى إلى أهداف بسبب الرعونـة وغياب التركيـز الذي ميز طريقة لعب المهاجمين الذين كانوا خارج الإطـار، قبل أن يعود بن شهلة ليوقع الهدف الثاني الذي ضمن به النقاط الثلاث في اللحظات الأخيرة.
نور الدين عطية
