الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … حمري ينتقد المساهمين و عوّاد يتعرض لاعتداء بسبب مطالبته بمستحقاته

قبل شهر من انطلاق الموسم الكروي الجديد لا تزال الأزمة تلقي بظلالها على أغلب الفرق الجزائرية و من بينها سريع غليزان الذي يقترب لاعبوه من دخول الشهر الثاني من دون تدريبات،حيث لا يزال الغموض بخصوص مستقبل عناصر النادي مع الفريق يتواصل و لا يعلم زملاء سوقار هل سيعودون للتدريبات أم سينتهي مشوارهم مع الرابيد الذي لن ينسوه و يفضلون لو يمحى من ذاكرتهم ، لأنهم عاشوا مشاكل بالجملة منذ انطلاق الموسم الحالي و تعبوا معنويا و لم تعد لهم الطاقة التي تسمح لهم بمقاومة التحديات التي تنتظرهم.

معاونو حمري اتصلوا ببعض العناصر و شرحوا لهم الوضعية

علمنا من مصادر مقربة من اللاعبين أن رئيس الفريق اتصل بهم في الأسبوع الفارط و تحدث مع بعض الركائز و شرح لهم بالتفاصيل وضعية الفريق المادية ، كما كشف عن غياب المساعدات و شح الإعانات و ما يعانيه الفريق من ديون كبيرة جعلته يفقد الإعانة الأخيرة التي أكد الرئيس أن بعض الدائنين ممن كان بحوزتهم قرارات الإستفادة قد تحصلوا على ديونهم ، و هو ما زاد الطين بلة بأن نية الرئيس كانت تسوية أجرة شهرية على الأقل للاعبين لكن حساباته اختلطت.

مخاوف من تواصل الهجرة الجماعية

يدرك جيدا أنصار الفريق أن اللاعبين لديهم حقوق طبعا بعد تأدية واجباتهم ، لكن القانون واضح و العقود تحمي اللاعب قبل الفريق ، لأن اللاعبين حسب معلوماتنا لم يوقعوا على القانون الداخلي و لا يوجد بند في عقودهم يقضي بعدم نيلهم لمستحقاتهم في حالة توقفهم عن التدريبات. و أمام الوضع الحالي و تواصل الأزمة المالية و تجاهل مطالبهم سيتجه عدة لاعبين للجنة المنازعات و سينالون تسريحهم بصفة آلية و هو ما سيضع الفريق في ورطة حقيقية.

الديون ستتضاعف و الفريق سيتضرر كثيرا

لجوء اللاعبين للجنة المنازعات و تسريحهم بصفة آلية لن يكون أكبر عائق أمام الفريق مستقبلا ، بل سيتعدى الأمر لأكبر من هذا المشكل بحيث ستتضاعف الديون التي ستثقل خزينة النادي أكثر فأكثر، و حتى في وجود الإدارة الحالية أو رحيلها فإن الديون ستلاحق الفريق  مهما كانت هوية مسيريه ، و هو ما يعني أن السريع سيبقى يعيش نفس المشاكل و الصراعات و ستبقى الأرصدة مجمدة و سيتهرب كل راغب في التقدم للرئاسة من تسيير النادي الذي لا يستحق ما يحدث معه.

شاذلي يقترب من المغادرة نحو وجهة أخرى

و كان نزيف العناصر الغليزانية قد انطلق مع متوسط ميدان الفريق يونس كولخير الذي كان من أوائل اللاعبين الذين اشتكوا الرابيد للجنة النزاعات، ذلك ما جعله يحصل على وثائق تسريحه نهاية الأسبوع الماضي، ليوقع بعدها مباشرة في مولودية وهران لمدة موسمين، ليكون بذلك أول ركائز السريع الذين رسموا مغادرتهم للبيت الغليزاني ،كما علمنا أن خريج المدرسة شاذلي أيمن يقترب من المغادرة هو الآخر حيث ينتظر اللاعب فقط الحصول على وثائق تسريحه من النزاعات للرحيل بشكل نهائي.

و عواد يطالب بمستحقاته المالية و رحيله غير مستبعد

من جهته طالب هداف الرابيد الموسم الماضي عواد حسين من إدارة حمري ضرورة تسوية مستحقاته المالية العالقة و التي تتجاوز ستة أشهر ،غير أنه لم يتلق أي رد من الرئيس الذي يواصل تجاهل مطالب الشبان وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام مغادرة أحسن لاعبي السريع في الموسم الماضي خلال الصائفة الحالية ،سيما في ظل العروض التي تصله من أندية المحترف الأول.

تعرض لاعتداءات من مقربي حمري بسبب مطالبته بمستحقاته

و كان عواد حسين قد تعرض لاعتداءات جسدية من طرف بعض مقربي الرئيس محمد حمري ، و ذلك عندما تنقل اللاعب الشاب إلى جديوية ليتحدث مع الرئيس حول قضية مستحقاته العالقة و كذا إمكانية منحه وثائق تسريحه للتوقيع في ناد آخر  ،غير أن الأمور تطورت بينه و بين بعض المقربين من حمري الذين دخلوا في مناوشات لفظية لتتحول بعدها إلى اعتداءات جسدية قبل أن يغادر اللاعب دون الوصول إلى أي اتفاق مع المسؤول الأول عن الرابيد.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P