الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان …شهر بدون تدريبات و نحو مواجهة تلمسان بالرديف

ستشد تشكيلة سريع غليزان رحالها نحو مدينة تلمسان تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظرها أمام الوداد المحلي لحساب الجولة الثامنة عشر من عمر بطولة الرابطة المحترفة، تلك المباراة التي يتخوف الغلازنة من تسجيل فضيحة جديدة فيها، بعد كل المشاكل والمهازل التي عاشها فريقهم على مدار الأسابيع الماضية، خصوصا في أعقاب الإضراب الأخير الذي دام طويلا وأخلط كل الحسابات.

الإضراب تواصل ليبلغ شهرا

مثلما كنا قد تطرقنا إليه وتابعناه عن قرب خلال أعدادنا السابقة، فإن التشكيلة الغليزانية كانت قد دخلت في إضراب عن التدريبات منذ الشهر الماضي، حيث ورغم أن رفقاء رابح عايش انتظروا تسوية جزء من مستحقاتهم العالقة ،إلا أن ذلك لم يحرك الجماعة من أجل صرف منحة التعادل التي كان قد وعد بها رئيس النادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب ،ذلك ما جعل اللاعبين يقررون الدخول في إضراب جماعي بلغ شهرا كاملا.

الأنصار يجمعون على أن السريع سقط مبكرًا

و رغم أن جميع المتتبعين تفاجأوا بعودة المساهم حاج محمد عزي للمشهد داخل بيت السريع في الفترة الأخيرة ،وهو الذي كان قد إختفى رفقة عبد الصدوق عقب بيان السلطات المحلية الذي فضح الجماعة قبل أسابيع ،سيما و أن ظهوره هذه المرة لم يأت بأي جديد، فإن ذلك يطرح العديد من التساؤلات حول سبب هذه العودة التي جاءت دون أن تقدم أي حلول ، خاصة و أنه سبق له الحديث عن جلب ممول للفريق ،ذلك ما جعل جانبا كبيرا من الأنصار يؤكدون أن الجماعة تكتفي فقط بغلق الطريق أمام حمري و تساهم بشكل مباشر في عدم تخلص الرابيد من الأزمات.

اللاعبون ساهموا كذلك في تعقيد الأمور

و حتى إن كان الجميع يتفقون على أن الجماعة المسؤول الأول عن ما يحدث من مشاكل يومية في بيت السريع ، إلا أن اللاعبين ساهموا بشكل مباشر في تعقيد الأمور بما أنهم يسارعون في كل مرة لمقاطعة التدريبات ،خاصة و أن العديد منهم سبق له العمل مع نفس هؤلاء المسيرين في وقت سابق ،كما أنهم يدركون جيدا الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الرابيد منذ سنوات على غرار أغلب فرق الرابطة المحترفة الأولى.

بأي وجه سيظهر الفريق في مرحلة العودة

و بما أن الرابيد كان آخر فريق يباشر تحضيراته للموسم الجديد بفعل المشاكل التي واجهها عند البداية ،فإن ذلك كان يحتم على لاعبيه استغلال فترات توقف البطولة في كل مرة ، من أجل تدارك التأخر الحاصل على مستوى الجانب البدني ،غير أن ذلك لم يحدث بسبب الإضرابات المتكررة و التي كان آخرها عدم استغلال تأجيل لقاء الساورة لحساب الجولة الفارطة ،ذلك ما يجعل الأنظار مصوبة إلى حالة اللاعبين خلال مباراة تلمسان و المستوى الذي سيظهر به رفقاء رابح عايش أمام منافس يلعب على عدة جبهات.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P