الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … الرابيد ممنوع من الإستقدامات و كولخير يكسب قضيته في المنازعات

بعد مرور قرابة الشهر عن افتتاح آجال سوق التحويلات الصيفية، صار الشارع الكروي الغليزاني يتحدث عن إمكانية تدعيم الفريق بلاعبين جدد، ذلك مقابل تحرك السماسرة المقربين من حمري لعرض السير الذاتية ومحاولتهم فرض أنفسهم في عملية الاستقدامات مثلما فعلوا كل مرة خلال المواسم القليلة الماضية ،حيث أنست غنيمة الميركاتو الجميع أن الفريق ممنوع من الإنتدابات بسبب ديون عدد كبير من اللاعبين و الذين كان آخرهم كولخير الذي كسب هو الآخر قضيته ضد الرابيد.

الكل يفاوض اللاعبين باسم الفريق و حمري غائب

ورغم أن حمري لم يتحدث لحد الآن عن نواياه بخصوص سوق التحويلات الصيفية، إلا أن السماسرة وكعادتهم شرعوا في التحضير لعملية الاستقدامات، حيث تواصلوا مع بعض العناصر التي تتواجد في نهاية عقودها، ليعرضوا عليها تقمص ألوان “الرابيد” بداية من الموسم القادم متناسيين، أن الفريق لن يكون بإمكانه التعاقد مع لاعبين جدد إلى غاية تسوية الديون.

صاروا يضغطون بقوة من خلال طرح الأسماء وسط الأنصار

مقابل سعي تلك الأطراف المتعودة على الظهور في محيط الفريق خلال كل فترة تحويلات، فإنهم باتوا يطرحون بعض الأسماء وسط المشجعين، بنية الضغط على رئيس مجلس الإدارة حمري وإجباره على الرضوخ لضغوطاتهم للاستحواذ على عملية تدعيم السريع في كل سوق للتحويلات.

نفس الحكاية صارت تتكرر في كل مرة

ما يحدث في محيط السريع ليس جديدا وإنما بمثابة مسلسل يتكرر كل فترة تحويلات اللاعبين، حيث تعوّد الأنصار على تداول الإشاعات المتعلقة بإمكانية قدوم بعض الأسماء البارزة في البطولة، قبل أن يصدم الجميع بأمر الواقع الذي يفرض لاعبين متواضعين أو منتهي الصلاحية في آخر المطاف.

المشكل أن إمكانية إستقدام عناصر جديدة مستبعدة جدا

الغريب في كل ما يحدث، هو أن الأطراف التي تتحرك وتفاوض اللاعبين باسم السريع، تتصرف وكأنها بعيدة كليا على الواقع، بحكم أن اسم “الرابيد” يتواجد ضمن قائمة الأندية الممنوعة من الانتدابات خلال “الميركاتو” الحالي، كما أن حمري ولحد الآن لم يقم بتسوية نزاعاته مع اللاعبين المشتكين وهو ما يجعل إمكانية استقدام عناصر جديدة مستبعدة جدا.

كولخير كسب قضيته وزاد متاعب حمري

مثلما كنا قد أشرنا إليه خلال أعدادنا السابقة، فإن العديد من اللاعبين الذين حملوا ألوان الرابيد هذا الموسم أو خلال المواسم الفارطة ، أجبروا الإدارة الغليزانية على تسوية مستحقاتهم العالقة مقابل رفع المنح من التعاقد مع الجدد هذا “الميركاتو”، ليلتحق بهم متوسط الميدان يونس كولخير الذي كسب قضيته هو الآخر وزاد من متاعب حمري.

شادولي :” لم أهتم بالعروض التي وصلتني لأني عازم على مواصلة التألق مع الرابيد “

أكد المدافع الشاب بوعبد الله شادولي أنه بالرغم من أنهم لم يتوقفوا كثيرا عن العمل ، إلا أنه يواصل تطبيق برنامج العمل الفردي حيث قال :”حاليا نبقى أيضا نسعى للتدرب بغية الحفاظ على لياقتنا البدنية، لكن هذا لن يمنع من التأكيد بأن لا شيء يمكنه تعويض العمل الجماعي، ولذا سنسعى لتقديم أفضل ما عندنا خلال فترة التحضيرات، حتى نكون على أتم الجاهزية لدخول غمار المنافسة الرسمية.

“سأعمل بكل قوة لتشريف عقدي مع الرابيد”

و عن العروض التي وصلته من عدة أندية فقد قال :”صحيح أنني تلقيت بعض الاتصالات من فرق تنشط ضمن الرابطة المحترفة الأولى، حيث عرضت عليّ فكرتها الانضمام إليها خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، لكن بدوري لم أهتم كثيرا للأمر، بما أنني مازلت مرتبطا بعقد مع فريقي السريع، لذا فأنا حاليا لا أفكّر في المغادرة بل أريد المواصلة إلى غاية نهاية ارتباطي وسأعمل بكل ما أوتيت من قوة لأجل تشريف ذلك العقد وتحقيق الأفضل في الموسم الجديد”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P