الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … نزيف النقاط متواصل وإصابات اللاعبين باتت تطرح التساؤل!

لم تتمكن الكتيبة الغليزانية من تأكيد النقطة التي حققتها في الجولة الماضية في عين مليلة، وذلك عندما انقادت لتعثر جديد داخل زوقاري أمام وداد تلمسان، حيث عادت النتيجة المسجّلة لتكشف مرة أخرى المستوى المتراجع للوزاني ولاعبيه، سيما في ظل الإصرار الغريب على التمسك بنفس الأسماء التي كشفت محدوديتها في المواجهات السابقة.

الرابيد لم يستفد من سيطرته خلال الشوط الأول

وبالعودة للحديث عن مواجهة أول أمس من زاوية فنية، فلم تدخل العناصر الغليزانية لأجواء اللقاء كما ينبغي وهو ما تكرر في أغلب مواجهات الموسم الحالي، إذ ورغم السيطرة التي فرضها رفقاء عواد على منافسهم إلا أنّ الفعالية كانت غائبة تماما خلال هذا الشوط الذي شهد تضييع بوعزة لركلة جزاء كانت منعرج اللقاء.

تباعد الخطوط صعّب عملية البناء الهجومي

الأمر الملاحظ في تشكيلة الرابيد أمام تلمسان هو غياب خطة لعب واضحة يعتمد عليها الفريق منذ البداية، خاصة على مستوى البناء الهجومي الذي تميز بعشوائية كبيرة في ظل عدم قدرة لاعبي الاسترجاع ناش وولد حمو على إيصال الكرة للمناطق الهجومية ما دفع ببوعزة للعودة إلى الخلف لطلبها، خاصة في ظل التباعد بين الخطوط الثلاثة للفريق ما أسفر عن فراغات كبيرة، سهلت من مهمة الزوار للقيام بهجمات مرتدة وسريعة كادت تكون قاتلة للدفاع الغليزاني الذي يتميز ببطء لاعبي المحور في عملية الارتداد الدفاعي.

ثنائي المحور ثقيل جدا في عملية الخروج بالكرة

ورغم أن الوزاني وجّه انتقادات كبيرة وبطريقة مباشرة للاعبي الخط الخلفي خلال المواجهات السابقة في ظل قيامهم بنفس الأخطاء منذ بداية الموسم، ذلك ما جعل الجميع يتوقع أن يقوم بتغييرات على مستوى المحور، خاصة في ظل جاهزية عايش إلا أنه فاجأ الجميع عندما جدد ثقته في الثنائي بركة ومازاري اللذان واصلا تقديم مردودهما الهزيل خاصة من ناحية الخروج بالكرة التي كانا يبعدانها بطريقة عشوائية عوض تنظيم اللعب من الخلف.

التغييرات لم تنفع في الشوط الثاني

رغم أنه حاول تدارك مرور فريقه جانبا خلال المرحلة الأولى من خلال محاولته منح نفس جديد للخط الأمامي في صورة العائدان من الإصابة حيتالة وبالغ، إلا أن تغييرات شريف الوزاني لم تأت بالجديد، بل كاد فريقه يتلقى هدفا لولا الحظ الذي كان في مصلحة الرابيد عندما جنّبه الهزيمة في اللحظات الأخيرة.

الوزاني غامر بإشراك كولخير مصابًا ودفع الثمن

ورغم أن وسط ميدان السريع يونس كولخير لم يكن في أتّم جاهزيته للمشاركة في لقاء الداربي أمام تلمسان بدليل تضييعه للحصص التدريبية التي سبقت المواجهة، إلا أن الجميع تفاجأ بإعتماد الوزاني عليه منذ البداية، لكنه سرعان ما غادر مصابًا ليخسر بذلك الفريق تغييرا كان في أمس الحاجة إليه في اللحظات الأخيرة التي شهدت لعب التشكيلة الغليزانية بعشر لاعبين عقب خروج بوزيد مصابا هو الآخر واستنفاذ التغييرات.

تكرر غياب نفس الأسماء بات يطرح التساؤل

رغم أن أداء الرابيد في مواجهة تلمسان كان أفضل مقارنة بالمباريات السابقة بغض النظر عن النتيجة التي لم ترض تطلعات الأنصار، إلا أن الأمر الذي أصبح يطرح التساؤلات بشدة في الفترة الأخيرة هو الغيابات التي بات يعاني منها الفريق في كل لقاء خصوصا وأن هذه الأسماء أصبحت تلعب مواجهة وتغيب في أخرى، وهو ما تكرر أكثر من مرة مع المهاجم سوقار وغربي اللذان لم تنتظم بعد مشاركاتهما مع السريع لحد الآن فضلا عن بعض الأسماء الأخرى في صورة هلال، حيتالة، عايش وبالغ.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P