الجولة 16 من الرابطة المحترفة الأولى ” سريع غليزان1 -0 إتحاد سيدي بلعباس ” الرابيد يحسم الداربي بهدف عوّاد المتألق و ” المكرة” تواصل الغرق
نجح سريع غليزان في حسم داربي الغرب لمصلحته وذلك بعدما فاز على ضيفه إتحاد سيدي بلعباس بهدف دون رد حمل توقيع المتألق عواد حسين عند الدقيقة 32 من زمن المرحلة الأولى في اللقاء الذي احتضنه ملعب محمد بومزراق بالشلف، ليرفع بذلك الرابيد رصيده إلى عشرين نقطة وضعته في المركز العاشر جدول الترتيب، فيما استقر رصيد المكرة عند النقطة الرابعة عشر.
عواد يمنح الأسبقية للرابيد
وبالعودة إلى مجريات لقاء الداربي الذي استقبل فيه الرابيد ضيفه وجاره إتحاد سيدي بلعباس، فإن تشكيلة الوزاني حاولت فرض سيطرتها منذ البداية من أجل الوصول مبكرا لشباك المكرة وكادت تتمكن من ذلك لو أحسن سوقار التعامل مع الفرصة التي أتيحت له عند الدقيقة الثانية من هذا الشوط، وتواصل الضغط الغليزاني خلال هذه المرحلة إلى أن نجح المتألق عواد حسين في منح الأسبقية للسريع عند الدقيقة 32 بعد تسديدة قوية سكنت شباك الزوار.
زايدي يتألق ويحرم المكرة من التعديل
رد فعل كتيبة المدرب معز ب بوعكاز للرد على هدف المحليين لم يتأخر كثيرا وذلك بعدما تحصل ايتيم على مخالفة على مقربة من منطقة العمليات، تولى تنفيذها بلمختار بقوة غير أن كرته تعملق المخضرم زايدي في إبعادها عن مرماه، قبل أن يعود الزوار مجددا عن طريق مرسلي الذي وزع ناحية خذير، لكن رأسية هذا الأخير جانبت مرمى السريع ليعلن بعدها بقليل الحكم قموح عن نهاية الشوط الأول بأسبقية مستحقة للمحليين في النتيجة والأداء.
سلطاني يضيّع ركلة جزاء ويفوّت فرصة التعديل للإتحاد
وخلال المرحلة الثانية كان الزوار الأكثر سيطرة على مجريات اللقاء مستغلين تراجع رفقاء سوقار إلى مناطقهم الخلفية، وخلال الدقيقة 75 ارتكب بوعزة وناش هفوة مشتركة تحصل على إثرها الإتحاد على ركلة جزاء تولى تنفيذها المهاجم سلطاني لكنه فشل في تحويلها إلى هدف بعدما مرت كرته بعيدا عن مرمى زايدي ليفوت فرصة تعديل النتيجة على فريقه، ليستمر بعدها ضغط كتيبة بوعكاز من أجل الوصول لشباك الرابيد لكن صافرة الحكم قموح سبقت الجميع معلنة عن فوز ثمين وصعب لكتيبة الوزاني التي أضافت ثلاث نقاط جديدة إلى رصيدها.
أصداء اللقاء
الوزاني أجرى ست تغييرات على التشكيلة الأساسية
ورغم أنّ العديد من المتتبعين كانوا ينتظرون من مدرب سريع غليزان سي الطاهر شريف الوزاني أن يجدد ثقته في نفس التشكيلة الأساسية التي حققت فوزين متتالين أمام مقرة وسكيكدة، رغم الخسارة الأخيرة أمام النصرية بثلاثية نظيفة خاصة في ظل الغيابات التي عانى منها الفريق في هذه المواجهة، إلا أن التقني الوهراني فاجأ الجميع بإجراء العديد من التغييرات خلال لقاء الداربي بإقحامه لستة لاعبين لم يشاركوا أساسيين في الخرجة السابقة.
أعاد زايدي لحراسة المرمى خلفا لبوسدر
وكان أول تغيير قام به الوزاني خلال مواجهة الداربي أمام المكرة، هو الإعتماد على الحارس زايدي أساسيا خلفا لزميله بوسدر الذي شارك في أغلب اللقاءات الأخيرة التي خاضها الرابيد في البطولة لحد الآن، ليعود بذلك خريج المدرسة الغليزانية لحراسة مرمى الفريق حبيسا لدكة الإحتياط منذ لقاء الجولة الرابعة.
أقحم شادولي على الجهة اليسرى
وبعدما شارك الظهير الأيسر سيف الدين شتيح أساسيا في كل المواجهات التي لعبها الرابيد هذا الموسم خاصة وأنه الوحيد في هذا المنصب، فضّل هذه المرة المدرب شريف الوزاني إبقائه على مقاعد البدلاء، مانحا الفرصة لزميله شادولي الذي شارك للمرة الثالثة في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
فاجأ بالإعتماد على غربي وبوعزة منذ البداية
ورغم أن الثنائي غربي صبري وبوعزة كانا خارج حسابات الوزاني في الفترة الأخيرة، فضلا عن عودتهما مؤخرا من الإصابة، إلا أنّ الطاقم الفني فاجأ الجميع من خلال إقحامهما في التشكيلة الأساسية التي واجهت سيدي بلعباس في الداربي مفضلا الإعتماد عليهما مكان كل من شادلي وولد حمو اللذان شاركا في اللقاءات الأخيرة.
منح الفرصة مجددًا لبركات وسوقار في الهجوم
ولم تتوقف تغييرات الوزاني عند خطي الدفاع ووسط الميدان، فحتى خط الهجوم شهد عودة بركات للمشاركة أساسيا خلال لقاء المكرة وهو الأمر ذاته بالنسبة للمهاجم المخضرم سوقار الذي غاب عن التشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة، حيث استفاد الثنائي من غياب حيتالة وبالغ بسبب الإصابة.
نور الدين عطية
