الأولىالرابطة الأولىالمحلي

سعيود: “المولودية تمر بوضعية حرجة والكرة في مرمى المساهمين”

اعترف والي ولاية وهران السعيد سعيود بخطوة الوضع الذي يمر به الفريق الأكثر شعبية على مستوى الجهة الغربية من البلاد وقال: “مولودية وهران تمر بوضعية حرجة وحساسة في ظل الوضع الحالي السائد والذي يمكن وصفه بالكارثي بالنظر للمشاكل الكبيرة المالية والإدارية، وهذا ما يجعل الكرة في مرمى المساهمين والذين باتوا أمام مسؤولية تاريخية لإنقاذ المولودية من كارثة حقيقية”.

على المساهمين وضع الصراعات جانبا

 الوالي السابق لولاية لسعيدة ناشد المساهمين في الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران لتفادي الصراعات وقال: “أتمنى أن يضع المساهمون في الشركة الرياضية الصراعات والخلافات جانبا ويكونوا في مستوى ثقة الجمهور الحمراوي، ويعملوا ولو لمرة من أجل مصلحة الفريق وفقط في ظل تدهور الوضع من السيء إلى الأسوأ”.

طلبت التنازل عن الأسهم والجمعية العامة ستكون حاسمة

 عاد والي ولاية وهران السعيد سعيود ليتحدث عن مطالبته المساهمين في الشركة بالتنازل عن أسهمهم للنادي الهاوي وقال: “بالنظر للوضع الكارثي السائد وعدم قدرة المساهمين على إيجاد حلول استعجالية للأزمة، طالبت منهم التنازل عن أسهمهم لصالح النادي الرياضي الهاوي.  على كل حال اتمنى ان تكون الجمعية العامة المقبلة حاسمة وتشكل نقطة تحول نحو الافضل في مستقبل المولودية وذلك بتعيين إدارة جديدة قادرة على قيادة النادي”.

التقارير المالية غائبة والشركة الوطنية لن تغامر في الوضعية الحالية

في رده عن سؤال يتعلق بتلبية مطلب الانصار بقدوم شركة وطنية وشرائها غالبية الأسهم في مولودية وهران قال الوالي سعيود: “يجب ان يكون الجميع في الصورة فالتقارير المالية لمولودية وهران غائبة منذ 2013 وبالتالي فقدوم شركة وطنية على الأقل في المرحلة الحالية يبقى مستحيلا لأنه لا يمكن لأي شركة المغامرة وشراء غالبية الأسهم والنادي يعيش حالة من الغموض خاصة على الصعيد المالي”.

الأنصار مطالبون بالضغط على المساهمين

في ختام حديثه أبى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية وهران السعيد سعيود الا أن يوجه رسالة لأنصار مولودية وهران وقال: “الحمراوة يجب أن يلعبوا دورهم في المرحلة الحالية ويساهموا بطريقتهم الخاصة في تحسين وضعية فريقهم وانقاذه من الكارثة وذلك بالضغط على المساهمين واقناعهم بالتنازل عن اسهمهم واحداث تغيير ايجابي في النادي”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P