إتحاد سيدي بلعباس … بعد كارثة السقوط الأنصار يريدون محاسبة الإدارة ومن معها
”انتهى الدرس..”، هذا ما ينطبق على كل مسؤول في اتحاد سيدي بلعباس من إدارة كارثية وطاقم فني يعرف هذا المصير كل موسم، بصم على دخول معترك البطولة بالشبان لا ناقة لهم ولا جمل، ما جعل الرأي العام في سيدي بلعباس يطالب بمحاسبة الجميع على ما اقترفوه في حق فريقهم. إهمال في مبارايات مصيرية رغم أن الأمل كان قائما لضمان بقاء الفريق ضمن حظيرة القسم الثاني الهواة، إلا أنها واصلت هشاشتها وسقطت بقرارات فردية كارثية، ما جعل سقوطها منطقيا لأبعد الحدود، لأن من يخسر في 14 خرجة في موسم واحد لا يستحق أن يكون في حظيرة البطولة منطقيا. بالعودة إلى مشوار المكرة في موسمها الكارثي، سنجد أن كل مؤشرات السقوط كانت ملتصقة بها، بعد أن ضيع الفريق عدة فرص لضمان البقاء، بتضييعه لعدة نقاط بقواعده، خاصة أمام منافسيه في المؤخرة، آخرها التعادل أمام مولودية سعيدة في ملعب 24 فبراير، قبل أن يتأكد أن السقوط كان خلال الخسارة أمام شبيبة تيارت. هذا ويطالب أنصار العقارب بمحاسبة الجميع بمن فيهم كل من تسبب في الأزمة وحلول الكارثة، محاسبة كل المتسببين في السقوط بداية من رئيس الشركة الرياضية والنادي الهاوي، مرورا بكل مسير كان ضمن التعداد الإداري هذا الموسم معه.
نهاية البطولة بمهزلة الرديف على وقع كل لسان
لا يخلو بيت إتحاد سيدي بلعباس من المشاكل والمهازل بعد تركه وحيدا يصارع الجانب التنظيمي واللوجستيكي للمباريات، مما جعل ضيوف الجولة الأخيرة يكسبون النقاط الثلاث على البساط بسبب غياب سيارة الإسعاف، حيث انتظر الحكام مطولا قبل الإعلان عن سحب اللقاء وفوز رديف شباب عين تيموشنت داخل أسوار 24 فبراير في حالة جديدة على الكرة الجزائرية، حينما يخسر الفريق على البساط داخل قواعده، مما يجعل الشارع الرياضي يتحسر على ما آل إليه النادي.
بن عدلة مدرب الفريق:”أشكر شبان النادي على صبرهم ولولاهم لكانت الكارثة كبيرة”
أكد المدرب بن عدلة عقب اللقاء الأخير عن وجوب عودة أبناء الفريق والتعاون للمرور للموسم المقبل الذي سيكون صعبا. وعبر المدرب عن شكره للاعبين الشبان الذين صبروا إلى غاية الجولة الأخيرة وهم بدون أجور ولا تحفيز، حيث أردف قائلا: “لولاهم لكانت الكارثة كبرى نظرا للعقوبات التي كنا سنتجرعها والتي كانت ستزيد من معاناة النادي خاصة المادية. المكرة فريق كبير لهذا سيعود حتما إلى مصاف الكبار عاجلا بحول الله فقط يجب تظافر الجهود وتدخل كل محبي النادي الذي يحتاجهم الآن في هذا الوقت بالذات”.
اللاعب كوفي يحيى:أطلب السماح من الأنصار نيابة عن زملائي”
نشر قائد الفريق اللاعب كوفي يحيى منشور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عبارة عن رسالة اعتذار للأنصار عقب اللقاء الأخير. وأكد في المنشور أن الأمر كان فوق طاقتهم ولم تكن هناك أي حلول للنجاح. وواصل اللاعب حديثه بتقديم أسفه لكل ساكنة مدينة سيدي بلعباس نيابة عن زملائه في النادي، مؤكدا أن الفريق سيعود بتظافر رجال المدينة إلى مصاف الكبار كما أكد حول ضرورة تدخل السلطات وكل محبي النادي في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الفريق العريق.
عبد الكريم مكالي