سليماني يرد بقوة على الانتقادات عقب حادثة ركلة الجزاء

أدلى إسلام سليماني مهاجم المنتخب الجزائري بتصريحات قوية بعد نهاية ودية “الخضر” والرأس الأخضر، مساء الخميس، علّق فيها على الضجة التي حدثت في “أزمة” ركلة الجزاء مع زميله سعيد بن رحمة في الشوط الثاني من المباراة..وقال سليماني للصحفيين بعد المباراة بنبرة غاضبة: “في جميع منتخبات العالم هناك لاعبون يتم تعيينهم لتسديد ركلات الجزاء، وفي المنتخب الجزائري لدينا سليماني ومحرز، وعلى اعتبار أن محرز خرج من الملعب، فإن سليماني هو مَن يسدد بطريقة آلية”.

وأضاف لاعب كوريتيبا البرازيلي: “أعتقد أنه يوجد أشخاص يريدون إحداث ضجة، لأن إسلام سليماني مولود في الجزائر، لو كان هناك لاعب آخر لديه 94 مباراة دولية مثلي واحترف خارج الجزائر، وسجل 42 هدفًا كأفضل هداف في تاريخ المنتخب الجزائري، أعتقد بألّا يحدث أي جدال حوله، ولا يستطيع أحد التحدث بشأنه”وتابع هداف “الخضر” يقول: “أنا لست مستهدفًا؛ لكن علينا أن نكون منطقيين، لماذا سليماني دائمًا في كل قلب كل ضجة؟! في كل مرة هناك كلام يُقال عني: سليماني لم يرَ عمود الإنارة في الملعب! سليماني لم يترك زميله يسدد ركلة جزاء! في جميع منتخبات العالم هناك لاعبون يُعيَّنون لتسديد ركلات الجزاء، من المفترض لو كانت هناك عدالة، لكان على الجميع احترام سليماني؛ لأن سليماني تخرَّج من الجزائر”.

وأردف: “كنت ألعب في وفاق عين البنيان (فريق ينشط في أحد دوريات الدرجات الدُنيا في الجزائر)، إذا لم يكن يعرف الناس ذلك، وحاليًا أنا ألعب في البرازيل، أنا في سن الـ 35 عامًا، ذهبت للعب في البرازيل، وأنا مع المنتخب الوطني الجزائري، هذا الأمر يجب أن يضعه الجميع في الحسبان، وكل ضجة تحدث حولي سببها أنني مولود في الجزائر هذا كل شيء”.للإشارة، فإن سليماني سجل الهدف الخامس للمنتخب الجزائري في شباك الرأس الأخضر خلال المباراة التي انتهت (5-1)، وقبل تسجيله الهدف عن طريق ركلة الجزاء، تجلت بوادر أزمة بينه وبين زميله سعيد بن رحمة الذي كان يريد تسديد الركلة؛ لكن سليماني أصر على أخذ الكرة، وبالفعل قام بذلك، وسجل الهدف الخامس في الدقيقة (89).

خليفاوي مصطفى