سليماني يفكر جديا في مغادرة سبورتنغ لشبونة
قالت صحيفة “ريكورد” البرتغالية أن الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي موجود في العاصمة الفرنسية باريس من أجل الاجتماع مع وكيل أعماله لحسم مسألة رحيله عن النادي البرتغالي الصيف المقبل بسبب خلافاته القوية مع المدير الفني، روبن أموريم. ودخل الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في صدام مباشر مع مدربه البرتغالي، منذ بداية شهر أفريل الماضي، وقام أموريم باستبعاده من التدريبات ومباريات الفريق بحجة “عدم التزامه” في التدريبات وعدم “جديته”، حسبما كان أدلى به في تصريحات إعلامية لتوضيح القضية.بالمقابل ربطت مصادر إعلامية أخرى الخلافات بين سليماني وروبن أموريم، بإصرار الدولي الجزائري على الالتزام بشعيرة الصيام، إذ شهدت الفترة الماضية تصريحاتٍ لمدرب سبورتينغ لشبونة وردّ فعلٍ من سليماني، عبر رسالتين نشرهما في حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. وقالت صحيفة “ريكورد” البرتغالية، إن إدارة سبورتينغ منحت عطلةً استثنائيةً للجزائري سليماني لمدة يومين، لتزامنها مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، واستغل هداف سبورتينغ، حسب نفس المصدر، الفرصة للسفر إلى باريس من أجل الاجتماع مع وكيل أعماله وبحث مستقبله بعد أن قرر الرحيل عن النادي البرتغالي.وأكدت العديد من المصادر الإعلامية البرتغالية أن نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي السابق قرر الرحيل عن النادي البرتغالي، بعد أشهر معدودة فقط من عودته إلى الفريق خلال الميركاتو الشتوي الأخير، بعدما تأكد استمرار أموريم الموسم المقبل، في وقتٍ يرى فيه الكثير من المتابعين استحالة عودة العلاقة بين الرجلين إلى سابق عهدها.ولم يحدد نفس المصدر الوجهة المحتملة المقبلة للدولي الجزائري؛ لكن مصادر أخرى قالت إن العروض لا تنقص سليماني، وسيفصل في أمر الانتقال للنادي الجديد الذي سيلعب له الموسم المقبل في الوقت المناسب.
مدربه نفى أي خلاف مع لاعب الخضر
و من نفى المدرب أموريم، الأخبار التي تحدثت عن شجاره مع سليماني خلال إحدى الحصص التدريبية للنادي، كما تم الترويج له خلال الأيام القليلة الماضية، وقال بهذا الخصوص: “من الواضح أنها كذبة”. وتابع أموريم: “حتى بالنسبة لسليماني فالأمر ليس إيجابيًّا؛ لأنه سيضطر إلى إيجاد حل آخر للحصول على فرصة اللعب مجددًا”، قبل أن يضيف: “لم تكن هناك حتى مناقشة. كلانا (المدرب وسليماني) يرى الأمور من منظورٍ مختلفٍ”. وأضاف أموريم: “تم إغلاق هذه القضية (الخلاف بينه وبين اللاعب الجزائري). هذا آخِر تعليق سأدلي به فيما يتعلق بسليماني”، وأردف مبرِّئًا اللاعب الجزائري من تصرفٍ مماثلٍ: “لم يكن له سلوك يمس أيًّا ممّا قيل، وليس من العدل أن يُتَّهم بذلك”، وختم: “أنا مدرب سبورتينغ، ولن أنزل بنفسي إلى حدّ مستوى الشجار مع لاعب”.
خليفاوي مصطفى