شباب الحناية يصارع الأزمة المالية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة ما بين الجهات و التي يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، بما أنها موعدها سيكون أواخر شهر سبتمبر المقبل، لا يزال فريق شباب الحناية لم يجد معالمه لحد الآن، حيث أضحت الضبابية تميز يومياته على غرار جميع فرق الولاية الـ 13. ليبقى النادي لحد الآن رهينة الأزمة المالية التي كادت أن تعصف به في الموسم الكروي المنقضي، و الذي ضمن فيه البقاء بشق الأنفس، بعد أن انتظر إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة لكي ينجو من شبح الهبوط.
غياب الأموال يعجل الإدارة عاجزة عن التحرك
هذا ويعيش فريق شباب الحناية أزمة مالية خانقة حيث أن غياب السيولة المالية يحول دون قدرة المسيرين على الشروع ترتيب البيت تحسبا للموسم الجديد الذي يفصل عن بدايته أقل من شهرين. ويبقى الشباب مهدّدا بخسارة أبرز ركائزه الأساسية التي توجد محل اهتمام فرق أخرى.
مني يوسف في طريق المغادرة
وبالحديث عن إمكانية ضياع العديد من الركائز التي طالبت بأموالها، فقد يفقد الفريق خدمات القائد يوسف مني الذي أضحى مطلوبا من بعض الفرق التي ترغب في ضمه والاستفادة من خبرته الكبيرة التي اكتسبها من اللعب في الكثير من الفرق العريقة على غرار أولمبي أرزيو، غالي معسكر و مثالية تغنيف. حيث أكدت بعض المصادر أن الجار إتحاد تلمسان قد أبدى رغبته في خطف ذات اللاعب خاصة وأن مسؤولي فريق سيدي سعيد يعرفون جيدا إمكانيات الهداف السابق لإتحاد الرمشي.
الأزمة المالية لا تسمح بالإستقدامات
والأكثر من ذلك فإن الأزمة الخانقة قد تتسبب في عدم القيام بتعاقدات ترقى إلى مستوى تطلعات عشاق النادي. وهو ما سيكون له الأثر السلبي على نتائج الشباب بعد دخول غمار المنافسة الرسمية. هذا ولا ينكر أحد بأن بطولة الموسم الكروي الجديد ستكون صعبة للغاية مقارنة بما كان عليه الحال في المواسم الماضية بالنظر إلى تواجد فرق عريقة في صورة الجار وداد تلمسان، إضافة إلى سريع غليزان، مولودية سعيدة واتحاد سيدي بلعباس. دون نسيان الصاعد شباب بن باديس. ويخشى أنصار الشباب أن يذهب فريقهم المفضل ضحية الوضعية الحالية ويلتحق بالجارين اتحاد مغنية وجمعية أمل مغنية اللذين دفعا ثمن الأزمة المالية غاليا بمغادرتهما لبطولة ما بين الجهات باتجاه الأقسام السفلى.
ياسين