وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … فلتذهب الخريطة الوهمية لمزبلة التاريخ

بيان الكاف الأخير و الذي تم نشره أول أمس بخصوص الخريطة المخزنية الوهمية كان بمثابة آخر مسمار يدق في نعش المتعدين على حدود غيرهم و الذين عجزوا عن رسم خريطة بلدانهم بدماء الرجال و الشهداء مثلما فعلها الرجال في الجزائر..

مسلسل الخريطة الوهمية انتهى إلى الأبد و لن يتمكن أن نادي من ذاك البلد أن يضعه على قميص في مباراة رسمية، لأن الأمر تعلق بشموخ و كبرياء الجزائر و ما أدراك ما الجزائر، فصحيح أن نادي اتحاد العاصمة خسر مباراة و منافسة، لكنه ربح قضية و مبدأ و شرف لا يملكه المخزن، في انتظار أن يتحلى هم هناك بشيء من الرجولة و يتحدوا الفيفا و التاس و يصروا على اللعب بالخريطة الوهمية، لكن لا يملكون المبدأ الجزائري الحر ” النيف و الخسارة” قضية الخريطة الوهمية تعدت مباراة في كرة القدم، بل أصبحت بيان واضح للجميع أن لا شيء يعلو فوق الجزائر و أن بلد المليون و نصف المليون شهيد فوق كل اعتبار، و أن بلد أحمد زبانة و الأمير عبد القادر و العربي بن مهيدي و العميروش دائما وراء نصرة القضايا العادلة و حقوق الشعوب في تقرير مصيرها و نصرة للصحراء الغربية حتى تتحرر من طاغوت الإستعمار الظالم.

من أراد أن يفرض رأيه على بلد بحجم الجزائر عليه أن يعود إلى كتب التاريخ و سجلات الكفاح ليتعلم أن الوهم لن يصبح أبدا حقيقة و أن الخريطة الوهمية لن تكون أبدا حقيقة على أرض الواقع، و لتذهب خريطتكم الوهمية إلى مزبلة التاريخ بذل و هوان، و بعد قرارات الفيفا ها هي اليوم الكاف التي صرفتم عليها أموالا طائلة في سفريات الدار البيضاء و سهرات مراكش تدير ظهرها لكم لأن دوي المطرقة الفوقية كان قاسيا، و أن الجزائر أعلت صوت الحق عاليا.

تحيا الجزائر، اليوم و غدا و أبدا

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى