حوارات

جنة محمد ريان لاعب أواسط جمعية وهران وسط هجومي: ” لم يؤثر علي الحجر فقد واظبت على التدريب الفردي مع المحضر البدني “

بداية من هو ريان محمد؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا جنة محمد ريان من مواليد 14 مارس 2006 لاعب كرة قدم في صفوف جمعية وهران ASMO وسط هجومي “.

متى كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

” كنت مغرما بكرة القدم منذ ولادتي و كأنني خلقت لألعبها ، لذلك مارستها منذ نعومة أظفاري اي منذ سنوات المدرسة أو قبل ذلك بسنة “.

من ساعدك في بداية مشوارك؟

” ساعدني أبي كثيرا و كل الفضل يعود إليه ، بعد الله عز و جل فقد كان السند الأول لي في كل الجوانب المتعلقة بكرة القدم لولاه لما كنت على ما أنا عليه حفظه الله “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟ 

” كانت بدايتي في فريق (السعادة) عندما كنت أبلغ 6 سنوات ثم التحقت بفريق (جمعية وهران ASMO) في السن7 “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” بالطبع ، واجهتني صعوبات لكنني لم أستسلم لها ، فقد واصلت الطريق واستطعت التغلب عليها والحمد لله لا يوجد مجال خال من الصعوبات “.

ماهي الفرق التي تحلم اللعب فيها؟

“أحلم بالعب في صفوف فريق (Monaco) أو ( lyon ) إن شاء الله “.

كيف كانت تجربتك في فريق ال سعادة؟ 

“صراحة في فريق السعادة كانت تجربة سهلة وجيدة، والتي أعتبرها أنا كنقطة بداية والقاعدة “.

كم بقيت في فريق السعادة؟ 

” كانت تجربة سهلة و ممتعة ، بقيت موسمًا واحدا فقط لأنني أردت أن أنتقل إلى فريق كبير و أن أرفع المستوى “.

كيف التحقت بفريق جمعية وهران؟ 

” لعبت مباراة ودية ضد جمعية وهران و قد أثبتت جدارتي في الميدان فأعجب بي مدرب جمعية وهران ، و عند نهاية المباراة تحدث إلى والدي لكي أنضم إليهم فكان لي الشرف بالانضمام لهذا الفريق العريق الذي لا طالما حلمت به “.

هل واجهتك صعوبات مع الفريق؟ 

“في البداية واجهتني عدة صعوبات و هذا طبيعي لأنه فريق محترف كل لاعبيه مميزين لكنني ركزت على تحسين مستواي و تقديم الأفضل و الحمد لله الآن لدي مكانتي في التشكيلة الاساسية كوسط ميدان هجومي متقمصا الرقم 10 “.

لماذا تركت فريق السعادة متجها الى الجمعية؟

” تركت السعادة و التحقت بجمعية وهران لكي أخوض تحدي جديد في المستوى العالي كما أني أردت الإستقرار في جمعية وهران لأنه من منظوري لا يوجد فريق أفضل منه حاليا لأننا دائما ما نحقق البطولات “.

كم هي المدة التي قضيتها في الجمعية؟ 

” حوالي 7 سنوات وأنا رفقة جمعية وهران و كانت فترة حافلة بالنجاحات الحمد الله “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟ 

” صراحة أطمح باللعب في الرابطة المحترفة الأولى وأبرز كل قدراتي وأحقق أمنياتي “.

من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟ 

” اللاعب الذي أقلده و اقتدي به في كرة القدم هو Paulo Dybalaالذي يعجبني أداءه “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا ام الخليج؟ 

” إذا جاءتني الفرصة طبعا أوروبا فهذا حلمي “.

هل حققت بطولات وألقاب خلال مشوارك؟ 

“حققت العديد من البطولات من أبرزها البطولة و الكأس ، والقادم سيكون أفضل إن شاء الله ، أما الألقاب الفردية من أبرزها هداف البطولة “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” بصراحة تجربتي في عالم كرة القدم ، كانت تجربة عظيمة لست نادما عليها أقيمها ب 10\10 “.

هل تفكر في الالتحاق بإحدى الفرق هذا الموسم؟ 

” حاليا أفكر في الإستقرار في فريقي و الله أعلم بما تخبؤه لي الأقدار “.

أهدافك المستقبلية؟ 

“هدفي هو الاحتراف في أوروبا إن شاء الله و الالتحاق بصفوف الفريق الوطني”.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟ 

”   أولا أشكر السيد بودية نور الدين من أعماق قلبي على دعمه لي و ثانيا المدرب مخلوفي عبد الحليم الذي تكفل بتدريبي “.

ماهي أسوأ وأجمل ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي في كرة القدم هي عندما سافرنا إلى بلاد الدنمارك لنشارك في بطولة عالمية تضم جميع بلدان العالم و قد مثلما بلاد الجزائر و احتللنا المرتبة الثالثة عالميا ، أما أسوء ذكرى فقد كانت قبل عامين نتيجة خسارتنا ضد مولودية  وهران في نهائي الكأس فقد كنا خاسرين 1-0 ثم سجلت هدف التعادل لتصبح  النتيجة 1-1 لاكن للأسف خسرنا في ركلات الترجيح “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟ 

” اللاعب الذي يساعدني في الميدان هو اللاعب المتميز قبايلي مهدي. ”

ما هو الفريق الذي تشجعه؟ 

” محلياً أشجع مولودية وهران ، أما عالميا فريق يوفينتوس “.

هل تحلم اللعب في الفريق الوطني؟

” بالطبع أحلم بالإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني “.

هل أثرت عليك كورونا؟ 

” لم يؤثر علي نهائيا فقد واظبت على التدريب الإنفرادي طوال ذلك الوقت مع المحضر البدني”.

ماذا استفدت من الحجر؟ 

” استفدت منه كثيرا فقد كثفت التدريبات خلال تلك الفترة “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ 

”   ما زلت أواصل تدريباتي الإنفرادية مع المحضر البدني بملعب أحمد زبانة، وقد اشتقت إلى لعب المباريات و التدريبات الجماعية ، فقد   كنا مقربين جدا جمعتنا عدة ذكريات في المستطيل الأخضر رفقة الأصدقاء والأحبة “.

نصيحة تقدمها.

“يجب اتباع الشروط الوقائية فالصحة أمانة من عند الله يجب المحافظة عليها “.

كلمة ختامية.

” كلمتي الأخيرة حول تجربتي في كرة القدم كانت تجربة ليست بالسهلة ،توجب علي العمل الكثيف و المثابرة لكي أصل إلى ما أنا عليه ،و أنا جد راضي عليها أتمنى التوفيق من عند الله “.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P