شبيبة الساورة … “البوديوم” الأمل الأخير لإنقاذ الموسم
بعد يومين من الإقصاء المر من الدور 16 لمنافسة كأس الجمهورية على يد وداد تلمسان بضربات الترجيح، شرع عشية أول أمس زملاء الحارس وليد وابدي في الأمور الجدية تحسبا لبقية المشوار، خصوصا المواجهة المقبلة المنتظرة خارج الديار أمام مولودية البيض في داربي متجدد للجنوب الغربي، المقررة هذا السبت في ملعب زكريا المجدوب بالبيض لحساب الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم .
حصة الإستئناف جرت في أجواء حزينة
لم تكن الأمور عادية على الإطلاق في حصة الإستئناف، حيث بدا التأثر بالإقصاء من منافسة الكأس واضحا على الجميع سواء اللاعبين وحتى الطاقم الفني والمسير ، كون الجميع كان يمني النفس بالذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة، على الأقل تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي وصل فيه الفريق إلى المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه.
بوعلي حاول رفع المعنويات وعمل كبير ينتظره
حاول المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة فؤاد بوعلي ، رفع معنويات لاعبيه من خلال الإجتماع بهم قبل بداية التدريبات، أين طالبهم بنسيان الإقصاء والتفكير في المستقبل، كون البكاء على الأطلال لن يفيدهم في شيئ، وهي الرسالة التي لم يكن لها تأثير على اللاعبين الذين تدربوا بمعنويات منحطة وهو ما يؤكد بأن عمل كبير لايزال ينتظر التقني التلمساني مع لاعبيه، خصوصا من الناحية المعنوية، من خلال إعادة الثقة من جديد إليهم وشحنهم معنويا لمواصلة بقية المشوار بقوة .
“البوديوم” لا يزال ممكنا لو…
هذا وإن كان فريق شبيبة الساورة قد خسر هدفه المسطر في منافسة كأس الجمهورية بالإقصاء السبت الماضي على يد وداد تلمسان في الدور 16 ، ، فإن الفريق لايزال لم يفقد أي شيئ من حظوظه في التنافس على إنهاء البطولة في ” البوديوم” شريطة أن تكون هناك تضحية كبيرة من طرف اللاعبين والطاقم الفني لبلوغ ذلك، من خلال جمع اكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية، سواء في بشار أو خارجها لتحقيق ذلك .
حمزة.ع
