الأولىالرابطة الأولىالمحلي

شبيبة الساورة 6 _ 0 سريع غليزان … “يعطيكم الصحة يا شبّان ماشي نتوما لي بهدلتوا غليزان”

انقاد سريع غليزان إلى هزيمة ثقيلة و متوقعة في اللقاء المتأخر عن الجولة الافتتاحية ،لما انهزم أمام شبيبة الساورة بسداسية نظيفة ،حيث لم تتمكن كتيبة المدرب حمزة بوطالب من مجاراة النسق الذي فرضه أصحاب الضيافة طيلة مجريات التسعين دقيقة…

تشكيلة الرديف حلّت ببشار صبيحة اللقاء 

و بعد تخبط كبير عاشه مسيّرو الرابيد من أجل ضبط مخطط سفرية بشار ،فقد شد لاعبو الرديف رحالهم نحو الساورة في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء عبر حافلة الفريق ،حيث كادت الرحلة تلغى أيضا بسبب عجز الإدارة عن توفير أموال الفحص الطبي الخاص بفيروس كورونا للشبان ،قبل أن يقطع رفقاء قادوس رحلة ماراطوانية ليكون موعد الوصول فجر الثلاثاء.

عانت كثيرا في رحلة الذهاب و اللوم يقع على الجماعة

و بعيدا عن الهزبمة التي تعرض لها الفريق الرديف أمام شبيبة الساورة و التي كانت متوقعة و منطقية بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المباراة ،فقد عانى الشبان الذين تنقلوا إلى بشار كثيرا في ظل عدم حصولهم على أي دعم من الجماعة التي لم تكلف نفسها حتى عناء توفير الأموال اللازمة لهذه السفرية الطويلة حيث سافر رفقاء قادوس دون أن يتناولوا وجبة العشاء.

جواد و علي الهواري لم يرافقا الفريق و السريع تنقل دون سكرتير

و لم تقتصر مقاطعة الفريق الأول لمواجهة شبيبة الساورة على اللاعبين فقط الذين احتجوا على عدم تلقيهم المنحة المالية ،فقد شهدت سفرية بشار غياب كلي للمسيرين الذين تعودوا على مرافقة السريع في معظم الخرجات، حيث تخلّف الثنائي جواد بوعبد الله و المناجير العام علي الهواري عن مرافقة الرديف الذي دخل اللقاء دون كاتب عام ما اضطر الطاقم الفني إلى ملأ ورقة اللقاء في صورة تعكس حجم التسيب الذي تسببت في الجماعة.

عبد الصدوق تحدث عن استقالته في انتظار ترسيمها إداريا

و عقب حادثة مقاطعة مواجهة الساورة ،فقد تسارعت الأحداث في بيت سريع غليزان ففي ظل الضغط الذي عاشته جماعة عزي محمد و  عبد الصدوق فقد سارع هذا الأخير إلى التلويح بالإستقالة في تصريحات صحفية أدلى بها حين كشف قائلا :” لا يمكنني المواصلة في ظل العراقيل التي عشناها منذ مجيئنا للفريق حيث لم نحصل على إعانة مالية بسبب العقبات الإدارية التي فرضت علينا، فضلا عن الضغط الرهيب الذي تعرضنا له من الأنصار رغم أن الإدارة الحالية صرفت ما يقارب المليار و نصف منذ قدومها”.

و عزي لم يظهر منذ حادثة المقاطعة

و خلافا لرئيس الشركة الرياضية لسريع غليزان سيد أحمد عبد الصدوق الذي سارع إلى التلويح بالإستقالة من الفريق بسبب عجزه عن تسيير الأزمة المادية ،فقد غاب الرجل الفعال في الإدارة الحالية أمحمد عزي عن المشهد منذ حادثة المقاطعة ،إذ لم يبد أي نية في البقاء أو المواصلة رغم إفلاسه هو الآخر ماديا.

وحتى العربي كان من المقاطعين

وما يزيد من غرابة الظروف التي يعيشها سريع غليزان في بداية هذا الموسم، هو أنه وبالإضافة إلى اللاعبين والمعاونين علي هواري وجواد بوعبد الله، فقد تراجع أيضا العضو الإداري عبد القادر العربي عن التنقل إلى بشار ولم يرافق الشبان في سفرية الحافلة، على الرغم من أنه كان متواجدا ضمن الوفد الذي كان معنيا بالرحلة الجوية، ذلك ما طرح التساؤلات حول ما إذا كان العربي من بين المقاطعين.

دوره في الفريق يبقى غامضا

وبالحديث عن عبد القادر العربي الذي يعتبر من المساهمين في رأس مال الشركة الرياضية للسريع الغليزاني، فإن المعني لم تظهر له أي بصمة في الجهاز الإداري لا من ناحية المالية ولا من ناحية القرارات، حيث يبقى فقط مرافقا دائما للجماعة وللتشكيلة في السفريات.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P